المقالات

اين موقف الحكومة العراقية من سيطرة ميليشيات كتائب ثورة العشرين على بعقوبة؟

1574 07:14:00 2008-01-04

( بقلم : سمير عبد الصمد )

الاخبار الواردة من محافظة ديالى ومن بعقوبة بالذات لاتبشر خيرا بعد ان تمكنت ميليشيات كتائب ثورة العشرين الطائفية الارهابية وتنظيمات بعثية ارهابية اخرى من فرض سيطرتها شبه الكاملة على مدينة بعقوبة واجزاء اخرى من محافظة ديالى تحت غطاء مجالس اسناد ديالى حيث اصبح سيطرة هذه الميليشيات البعثية الطائفية امرا واقعا على مدينة بعقوبة على وجه الخصوص

ولقد ذكر قادمون من محافظة ديالى بان ميليشيات كتائب ثورة العشرين البعثية الارهابية والتي لبست ثوبا اخر وبداءت العمل تحت مسمى اخر هو مجالس اسناد ديالى و تمنع العوائل الشيعية المهجرة من العودة لمناطقهم ومساكنهم وخصوصا في مدينة بعقوبة وهذا ما اكده ايضا عضو البرلمان العراقي عن ديالى السيد طه درع السعدي واضاف بان هناك جهات سياسية تستغل هذه الميليشيات البعثية الطائفية لمنع العوائل الشيعية من العودة لمدينة بعقوبة من اجل تغيير التركيبة السكانية والتاثير على نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات والنيابية القادمة والجدير بالذكر بان ميليشيات كتائب ثورة العشرين الارهابية اسست مجالس اسناد ديالى بعد تعاونها مع القوات المتعددة الجنسيات لمحاربة تنظيم القاعدة الارهابي وحدث ذلك رغم التعاون الوثيق الذي كان يربط تنظيم كتائب ثورة العشرين بتنظيم القاعدة الارهابي خلال السنوات الاربعة بعد سقوط نظام الطاغية صدام حيث كان زعماء هذا التنظيم البعثي الارهابي يفتخرون بارتباطهم وصلتهم وتعاونهم الوثيق مع تنظيم القاعدة الارهابي لقتالهم الحكومة العراقية المنتخبة والشعب العراقي وايضا لقوات المتعددة الجنسيات من خلال بياناتهم السابقة او مقابلاتهم الصحفية مع وسائل الاعلام المختلفة حيث كانت صحيفة لموند الفرنسية قد نشرت لقا ءا مع احد زعماء كتائب العشرين في ديالى اقر فيه تعاونهم مع تنظيم القاعدة الارهابي لمحاربة الشيعة

وقد اعترف ايضا للصحيفة الفرنسية بان غالبية عناصر تنظيم كتائب ثورة العشرين هم من اتباع النظام البعثي الصدامي البائد من فدائي صدام وحرس جمهوري وضباط مخابرات في اجهزة صدام الامنية الاجرامية وكانت صحف سعودية واماراتية قد اجرت عدة مقابلات صحفية مع بعض قادة هذا التنظيم البعثي الطائفي ومنهم المدعو عبد الله الجبوري احد ضباط مخابرات نظام صدام المجرم والذي يعتبر احد قادة ميليشيا كتائب ثورة العشرين والذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع جبهة التوافق وايضا باعضاء بارزين من جبهة الحوار في مقدمتهم البعثي والمقرب من عائلة الطاغية المقبور صدام وهو النائب صالح المطلك و محمد الدايني وعلي الصجري اللذان كانا ضابطان بمخابرات نظام صدام المجرم والان هم نائبان في البرلمان العراقي!!!!!!!

ومن ناحية اخرى لعبت جبهة التوافق وخصوصا الحزب الاسلامي دور الوسيط بين كتائب ثورة العشرين والقوات المتعددة الجنسيات وبالفعل تمكنت جبهة التوافق ومن ورائهم انظمة عربية وخصوصا الامارات والسعودية من اقناع الامريكان وقوات متعددة الجنسيات في التعاون مع مليشيات بعثية وطائفية على راسها كتائب ثورة العشرين لمحاربة تنظيم القاعدة الارهابي على الرغم بان غالبية اهالي ديالى مازالو يتذكرون التعاون الذي كان بين التنظيمات البعثية وتنظيم القاعدة الارهابي والجرائم البشعة التي اقترفها تنظيم كتائب ثورة العشرين الارهابي وتنظيمات بعثية ارهابية اخرى وبالتعاون مع تنظيم القاعدة الارهابي والتي راح ضحيتها عشرات الالاف بين شهيد وجريح من المواطنين الابرياء وخصوصا من ابناء الطائفة الشيعية في ديالى لوحدها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق البغدادي
2008-01-11
أخويه طبعا لاتعتبر ملشيات لآن طارق الهاشمي الطائفي يدعمها ومعه عناصره في جهاز امني غير معروف للمواطن ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك