المقالات

الى ( انيس منصور ).. الانبياء لا يخطأون

1912 19:56:00 2008-01-03

( بقلم : عباس راضي العامري )

من الجميل جدا ان يعرف الانسان قدره ولا يلج طرقا ً لا تسعه وربما تقضي على طموحه والاجمل من ذلك ان يتوقف الانسان عند بداية كل طريق لا يعرف ممراته ومسالكه .. وهذا لعمري قمة العقل .. موضوعة عدم خطأ الانبياء أو امكان خطأهم او ما يعبر عنه اصطلاحيا ً (العصمة ) من الموضوعات التي اثارت جدلا ً فكريا موسعا ً ذهب بعض المشاركين في ذلك الجدل الى ان الانبياء معصومون من لحظة الولادة الى حين الوفاة وان العصمة سارية في كل مفردات حياتهم وافعالهم واقوالهم فيما اقتصر البعض على عصمة الانبياء في الرسالة فقط واجاز خطأهم في بقية شؤون حياتهم عليهم السلام اجمعين .اذا فرغنا من هذه المقدمة اقول :ان ( افضل شئ لطمس الحقيقة الدفاع السئ عنها) ..

تسمرت امس الاثنين وانا اقرأ مقالا ً لـ ( انيس منصور) في اخيرة الشرق الاوسط تحت عنوان ( نعم نخطأ لاننا جميعا ً بشر ) يتجرأ فيها على نبينا العظيم ، كسابقيه من الطارئين على الثقافة الدينية وجماعة التسطيح الفكري الذين اكاد اشك في سلامة نيتهم في زج هكذا موضوعات بطريقة مريبة خصوصا وان الموضوع ليس داخلا ً في مساحة تفكيرهم اليومي وتعاطيهم المقتصر على المستجدات السياسية ..

نبينا محمد وبقية الانبياء الذين ( لا نفرق بين احد من رسله ) معصومون يا انيس ، بدلائل بامكانك ان ترجع اليها في ابسط كتب الاعتقاد الصحيحة لتروي غليل ظمئك من خلالها . لننأى بهذا الرجل العظيم الذي ندين له بالفضل حين اخرجنا من ربقة الضلال الى نور الحقيقة ومن عبودية القبيلة الى الانعتاق الفكري ، لننأى به عن اثارة هكذا اباطيل لا تقل خطراً من ممارسات الظلاميين باسم الاسلام والدين لينقلوا تصورا ً غير حقيقي عن الاسلام وعن النور الذي جاء به محمد (ص) ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن كاظم
2008-01-04
العزيز عباس راضي العامري تحية ود...... أخي لا اجتهاد أمام النص...والنصوص القرآنية صرحت بالعصمة،ولكم في رسول الله اسوة حسنة..فكيف يخطأ القدوة المختار بحمل الرسالة وعشرات الايات الاخرى التي اشبعت بحثا...وألف فيها العشرات من المحققين والباحثين وأثبت عصمة الانبياء،فمالأنيس منصور وهو باحث و كاتب جيد ، هذه هفوة كبيرة انكار عصمة الانبياء تجويز الاخطاء والذي يترتب عليه فساد العقيدة وهذا أمر غير منطقي ولا عقلي..نحن نرد على المستشرقين أو بعض الصحف الدنماركية التي تسخر من النبي ويخرج علينا كاتب ينسف حق
عراقي
2008-01-03
هذه احد اكبر مصائب الذين يطلقون على انفسهم اسم العلمانية!! عندما يتكلمون بامور الدين فأنهم يتكلمون وكأنهم أئمة زمانهم وما هذه الحركات المتطرفة لمدعي الاسلام او المتأسلمين الا حركات ومنظمات علمانية التأسيس والقيادة وما أنيس منصور الا احدهم ويكفي انه من ممن تربى على ايدي الناصريين اللادينيين مثله مثل حسن العلوي ربيب البعثين اللادينيين وعندما انقلبوا الى سياسة الدين فأنهم لم يجدوا الا ثوب التطرف الوهابي الارهابي هو الانسب اليهم ليرتدوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك