( بقلم : أبو عمر السامرائي )
في البداية أُ ُحيي كل جهد إسلامي يحاول بغيرة المسلمين صون تراث أل البيت ع والان يشهد العراق أكبر جريمة تاريخية موجهة ضد أل البيت ومعتقداتهم النابعة من أصل الرسالة المحمدية الخالدة مهما زوّق التاريخ السابق واللاحق تضليلاته الجوفاء، فلن يغطي الشمس غربالا ابدا.
جريمة سامراء حتى الإنفعالات التي صاحبتها فطريا وبدون إعداد مسبق ،لم ترتق لهول الجريمة ابدا اليس من المفارقات وهنا لست في طور النقد للحكومة ،أن تمر سنتان ولاخطوة واحدة نحو أعمار الجريمة الصرخة؟ بل صوّرتها تماما كمشهد جثث ابو الاحرار وصحبه الابرار الميامين عندما ترُكت في العراء ثلاثة أيام حتى جاء جابر الإنصاري وفارس الكوفة العليل ودفن الاجساد العبقة الشهادة ولكن سامراء جثث سنتان!! لم يبادر جابر انصاري معاصر لدفنها؟!وربما سنقوم بالاحتفاء؟ للسنة الثالثة على التوالي مادام امر الإعمار المغيّب يمر عبر بوابات سرية الإعداد فيها خونة الامة ومسؤؤلي الحرمين يتصدرون الصراخ بأنهم أحق بالاعمار من الشيعة!! مع ان الطبائع البشرية لاتأتمن الخائن مرة فكيف بالخائن مرتين؟
عندما كتبت مقالات سامراء لم أبحث عن مجد ذاتي بل فداء لمحبة خط أل البيت ع فقط وأقولها ملء الدم لا الفم احتضنت وكالة براثا كل كلمة ولم ترد علي مقالة ولم تتصرف الا بما عرفته عن الاشراف الاخيار الصابرين المحتسبين أجرهم عند الله لا يريدون جزاءا ولاشكورا بل وأوصلت معلومات مهمة الى مكتب السيد رئيس الوزراء وساعدتني في أن أرى الامل الالم يقترب ولكن الايام تركض وانا ارتجف عندما اجاور سياج فطحلين معصومين مهدمين تتراى لي نواظري دما!متى سينصلح الحال؟ لا اريد القفز والتقافز على الاماني أنا انسان واقعي جدا سامراء لاتريد الشيعة وقلتها في المقالات وفصلّت الامر بتحليل كمن يكتب أطروحة ليس فيها ملل لاني أحسب قارئها الحاضر الغائب عج فاختار الصدق وهي أخلاق المسلم والحق لانه ضد الباطل ونقل كل مايخدم الوطن بلاطنين ولا رنين وتمنيت الصراخ والصراخ والصراخ أين عشاق الائمة؟ اين الاطياب الذين يحبون رسالة الموت؟ هاهي ساحة العسكريين ،أقدموا لها بدون سلاح سوى إيمانكم وراياتكم وأعلامكم السوداء والخضراء بلاتوقيتات ليس خوفا من الموت فنحن ملاقيه لامحالة ولكن لكسر الجمود الحكومي والصمت الذي لاأفرح أنا بتوقيتاته لان خائنا للامانة يرتدي نعم يرتدي منصب مدير الوقف السني؟! يعلم بخفايا الامر أكثر مني انا المحترق القلب والجسد والمشاعر!!
انا المسحوق انتظارا اعيش هائما في بحر الانتظار القاتل وهو خائن الامانة يحمل راية الاعمار !!! تماما كما حملوا المصاحف في المشهد التاريخي الممجوج!! كيف تسمح الحكومة للكلام المعسول ان ينطلي عليها؟ الم يفتخر النائب عبد الكريم ياسين السامرائي وهو شقيق رئيس المجلس البلدي في سامراء الحاج أسعد، بأن سامراء سنية 100%!! وهذا الافتخار عار وشنار على خونة الجيرة والامانة!! ثم بدأت أسمع أصواتا نشاز لم أجد من يرد عليها لاسباب خافية عني هي نقل الامامين ع؟! فلم أجد ردا من المرجعية الرشيدة الصبورة ، على هذا الامر الخطير فقد ولىّ زمن الخوف والرعب من الطغاة ونحتاج الى توجيهاتهم على قدر فهمنا وعقولنا!!لااريد نقد أحد واقولها ربما لاخر مرة أن سامراء أذا خرجت منها القاعدة مرغمة من الشركاء فسيورثها الجيش الاسلامي بأسم الصحوة!!والجيش الاسلامي بعثيون أنجاس اراذل حاقدون على الشيعة خلاف طبع المسلم الحقيقي!! فكيف نسلمهم الامور؟ وعبر احمد عبد الغفور السامرائي رئيس هيئة الخونة في التفجير؟!الاول والثاني ثم يعطوه فرصة ثالثة للتصدر وكأنها فعالية رياضية أولمبية! مع الاسى والاسف لاينفع مااراه كمشروع للاعمار لان سامراء رهينة عند القاعدة واذا تحررت ظاهرا هي أسيرة عن الجيش الاسلامي البعثي!! وكلاهما لايهمه إعمار الامامين ابدا وليس لااسباب تكفيرية فقط ولكن لااسباب تتعلق بحكم الشيعة في العراق الان!!
أقولها قول محب متكدر ملكوم جريح وقيذ غيور على أسلاميته ، لاتجعلوا سامراء من جيد بيد الخونة لاتبدلوا القاعدة بالجيش الاسلامي مهما كانت الصحوة غطاء ا براقا يسّر الناظرين المبتهجين ! ماالحل؟هو حكومي، سامراء أمانة بيد الجيش والشرطة وشعبي من كل المحافظات تطوع وتبرع بالمال والنفس وياعبق الشهادة على خطى سيد الشهداء وأولاء أحفاده الكرام فجرهم اللئام وينتظر اللئام أنفسهم حمل راية الاعمار؟! فهل تقبلون راية الخديعة ترتفع في اعمار سامراء المعطّل؟ والله لاأعلم ويزداد نزفي من التفكير!! لك الامر ياصاحب السرداب!مع كل عظمتك الالهية فأنت بشر بيننا محفوف بعناية الله ورعايته وحفظه وتتفقد محبيك وتتألم لاألمهم وكربهم وحزنهم وصبرهم وانتظارهم وتعلم مالانعلم فااقبلنا مع مواليك ومحبيك ومناصريك ومنتظريك بحق محمد وال محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام اللهم أمين.
https://telegram.me/buratha