المقالات

نقل الاعتصامات إلى البصرة لعبة داعشية بعثية


باسم عبد العباس الجنابي

يعد تخاذل وانكسار حكومة المالكي أمام داعش التي احتلت الموصل وصلاح الدين بداية النهاية لهذه الشخصية . والذي أصم أذنيه أمام النصائح والمبادرات لمعالجة الاعتصامات .وكل الإعلاميين يتذكرون توجيهات القيادي في المجلس الأعلى باقر صولاغ الزبيدي حيث حذر المالكي طالبا منه سرعة ايجاد الحلول قبل انتقالها الى محافظات أخرى و حدوث ما لا تحمد عقباه.وقد احتلت داعش الإرهابية الانبار في فترة حكم العبادي.ولولا الإلهام الإلهي بفتوى الجهاد الكفائي لما تشكل الحشد الشعبي ولما هزمت المؤامرة بتقسيم العراق ولاحتلت بغداد.
اليوم يشكل صعود نجم الفتح (رجال المقاومة) ومعهم وطنيو وشرفاء الوطن ضربة قاصمة لمشروع المحتل الأمريكي واذرعه المحلية والإقليمية الذين يعملون غاية جهدهم لتأمين حماية حدود الكيان الصهيوني.هذا الصعود تأمل منه شرائح الشعب وفئاته المتعددة الغيورة على سلامة بلدنا أن يتولى تشكيل كتلة وطنية كبيرة لقيادة بلدنا نحو المعالي؛لكن الأعداء شرسين وهمج ورعاع ومرتزقة لن يستسلموا لقوى الامل والإصلاح.من هنا المعركة واقع حال.والصراع عقائدي ووطني من جهة وتخريب وثلة الشر والدمار من جهة أخرى.
أن نقل الاعتصامات إلى البصرة بمعنى المناطق الآمنة جنوب ووسط العراق لإحداث شرخ في بيتنا العقائدي ومحاولة فصل الشعب عن قيادات المقاومة وقوى التعبئة الذي ثمرته تلاحم الحكومة مع الجمهور والقيام بمحاربة الفساد وثورة إدارية لاجتثاث بقايا البعث والخلايا النائمة والتي تحاول نقل مخططاتها الى مناطقنا الشيعية الولاء.
هذه المؤامرة جزء من مؤامرات يعد لها من قبل الوهابية الكافرة والمعادية للعراق وشعبه والتمويل منها ومن اتباعها.الواجب قطع الطريق واقتلاع المخطط وثلة المتامرين من جذورهم. 
وحينما نؤكد على يقظة المواطنون وحركة المقاومة والمسؤولين الحكوميين في محافظاتنا الوسطى والجنوبية فإننا نهيب بجمع الحشد الشعبي أن يتحرك بأقصى سرعة ويسقي المتامرين شراب جهنم مثلما هزموا داعش ومن التحق به من الذيليين والمتخاذلين.
وآخر دعوانا أن ينصر الله رجالنا ويجنب عراقنا شرور المحتل الذي ان الاوان لاجلائه من ارضنا الطاهرة والمقدسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مقداد
2018-07-12
مع شديد احترامي لك. لا تفعلوا كما فعل حكام البلاد التي حل بها البلاء والحرب. لو ترك المواطن العراقي وهمومه لفاضت به الدنيا. لكن لك الله ايها الشعب. حتى ان اشتكيت همك اتهموك انك صاحب اجندة وداعش سياسة. فهل للمواطن حق في طلب الماء والكهرباء والوظيفة. اما هذا كثير عليه؟ يقول المثل الخليجي : اجلس عوج واتكلم عدل.
أحمد
2018-07-12
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم هذه التعليق على البعثية والداعشية لاتسمن ولاتغني ولاتحل مشاكل العكس تزيدها والمفروض الحكومة تعيش معاناة الناس البصرة قلب العراق وكنزه وتعيش حالة الفقر والحرمان المفروض الحكومة لاتدع للبعث وداعش يلعب لوحده ويستغل الفرص التي سبب تكونها الحكومة وفسادها والسلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك