المقالات

أمنيات بهواجس أ ْمنية متقدمة

1337 14:49:00 2008-01-02

( بقلم : علي الحافظ )

في البداية أذا كانت المصلحة الوطنية تمنع قبل (الحصانة النيابية ) تطبيق القانون على الجميع فهذا يعني أستمرار مؤلم قاسٍ لدوامة العنف مع كل التمني الصادق بإنحسارها التدريجي،لان هولاء المسكوت عنهم ، هم مادة بلاء الناس خاصة في عاصمة أرادوها مزوقة تزّف للبعثيين!! فعادت لاأحضان الطيبين رغما عن أنف قساة الدهر العراقي المنسيين الانجاس. بهدوء مع ماتحمله الكلمة من شاعرية ، المعركة الان سياسية ولن تسكت المؤامرات ابدا على الائتلاف! بأغطية سياسية بالية المعالم كلها تضرب تحت الحزام!

وفقنا الله لرصد كل خطر والتعامل الذكي معه وفق جماهيرية الائتلاف الساحقة والتي لايعرف المتلاعبون ابدا ،هندسيات تشكيلها الايمانية لفداء الوطن ومكاسبه! ولكي نمنع كمواطنين عاشقين للوطن حتى مع قلة المكاسب التي نحتاجها ونتفهم صعوبة تحقيقها نتوجه لقواتنا الامنية بملاحظات تمنع ترك الحبل الامني على الغارب وخاصة في رصافة بغداد حيث تنشط خلايا تخريبية بلارقابة في وسط العاصمة خاصة ،تدّس العبوات في سوق الغزل أو في سيارة أجرة أو اي فكر شيطاني أخر دون ان تصطدم هذه التلاعبات الشيطانية بمن يوقفها ويتصدى لها ولاينتظر حدوثها ابدا ويمنع تكرارها لذا اورد هذه الاقتراحات خدمة للوطن وقادته المخلصين..

1- تطويع للعمل الإستخباري في بغداد لااكثر من ألف منتسب امني يوزعون بسرية تامة على مدن بغداد بمهنهم ووظائفهم الحالية، من خريجي الإعدادية والمستويات الأعلى وتطويع لنفس الغرض ألفان من المراتب الأقل شهادة او أي أعداد أكثر .

2- يشرف عليهم إنسان يضع حب الوطن وخدمته وخوف الله أمامه لاان يقوم بتسريب أسماء المقبولين للبعث لاتخدعني بالقاعدة، لكي يصطادوهم واحدا تلو الآخر! او تهيئ لهم حماية لواء كامل! تطلع البطانة أغلى من الوجه!

3- بغداد الرصافة اخطر شيء السيارات والعبوات أين يتم التفخيخ؟ أين المخابيءأ أنفاق تحت الأرض ام في وكالة ناسا أم في المناطق القريبة على الحدث؟ لنترك الذكاء يجول ونحاصر المنطقة الصناعية من إطفاء الشيخ عمر إلى بداية ساحة الطيران مع امتدادات المناطق السكنية في الفضل للنهضة للجسر السريع داخل أنها أفضل منطقة مثالية للتفخيخ! معامل رايمر وصناعية للثلج وكهربائيون وسمكريون من السهل وسط الركود و البطالة ،تشغيلهم ولو بتفخيخ السيارات كمطاعم ماكدونالد للوجبات السريعة!كما ان للبعثيين قدرة على التهديد والوعيد وخاصة لذوي الأعمال اليومية من أهل السنة حيث ينالون مبتغاهم بحكم المذهبية.

4- ان خطة محاصرة هذه المناطق تحتاج الى تقليص من يعرف توقيتها لكي لايسرب أسئلة البكالوريا الى المستفيدين كما ان المعامل المتروكة لأسباب السفر او قلة العمل يجب كسر أقفالها بحضور موثق ومضابط حيث ستجدون المصائب في هذه المنطقة التي أرت أهالي الصدرية وساحة الطيران وسوق الغزل الويل اليومي والدماء البريئة .

5- ان البتاوين الآن من المناطق الخطرة جدا امنيا ففيها محلات لتصنيع الخمور وأماكن للعهر مشهورة وتواجد عربي ظاهره قانوني مع وجود خزين كبير لااعتدة كل هذه البؤر الفاسدة هي حواضن لعمل أي جريمة كما ان البناية التي كانت للاتحاد العام للتعاون يعمل بها سابقا نخبة من الشباب الذين يصلحون أجهزة الرسيفر D V D والC D وهم الان وخاصة من أهل السنة يطورون مواهبهم في تصنيع أوليات عبوات صغيرة تستحق الانتباه والمراقبة بتوثيق العاملين وليس لقطع أرزاقهم.

6- ان مناطق التوتر في الكرخ والتي صار ممجوجا تعدادها، لم تشهد ضغطا أمنيا مع ظهور الصحوات التي تثير الريبة مهما كانت ظوارها نوايا طيبة لان ملخص هذه النوايا على واقع الارض هو أعادة المهجرين وفر ش القلوب لاأستقبالهم لاوضعهم تحت وصاية ورحمة الصحوات تتلاعب بمقدراتهم بمزاجية ممقوتة فدعوة العوائل المهجرة للعودة دون النظر الى قوة جذور الإرهاب هناك وقبول العوائل من أهل السنة بتواجدهم واحتضانهم دون غطاء حكومي، يعرضهم لمخاطر حتى نفسية في التحسس العراقي المعروف من كلمة لاموقف! .فهل ننتظر ان تكون الكرخ تحت وصاية الأمين العام وأيان كروكر ولعبة البوكر وبرنامج سوكر فإنهم في الكرخ الان بقيادة عدنان الدليمي بأخطبوطية لاتبدو للعيان يسيطرون على مقدرات المهجرين منذ سنتين دون بصيص أمل!.

7- يجب الاستعانة بالقوات من الوسط والشمال والجنوب لان فيهم الكثير ممن يحب الموت لأجل الوطن وإذا قلت ان فراغا سيحصل يمكن للعشائر ان تسد لك الفراغ الأمني برواتب دعمية بسيطة لأنك هناك لا تخاف من انقلاب عسكري! فالناس تحترم المرجعية ولا تقفز على استحقاقها رغم إنها لم تنل الا الصبر!! فلا تنتظروا إعادة هيكلة الإرهاب لتقتلوه في مهده وأرضه بل بادروا إليه بصولات مستمرة واحذروا كل الحذر من حبائل تصديق البعثيين فهم حرباويون يخطط الشيطان معهم وينسحب ولاينسحبون؟! هم جنده سابقا وحاضرا فليفرح الشعب بمبادراتكم الاستخبارية لا انتظار موت الناس ولملمة الجراح وتذكروا صرخة أطلقها خطيب كربلاء مرة ،من عودة الأمور خارج الصبر ! ولاحاجة للتفسير لمن يعرف الصوت والصدى!

8- ان لاامريكا اجندتها ولقيادتنا العسكرية أجندة الشعب وحمايته فلا تنجروا مطلقا كقيادة عسكرية لااقوال السياسيين واتهامكم بالمذهبية لانهم يريدونكم ان تحيدوا عن سكة الوطن لتوهين عزيمتكم وتشتيت تركيزكم أتمنى ان تعاودوا إعادة عرض المجرمين وخلفيتهم الحزبية التأكيد على انتسابهم للبعث او من يرعاه بعثي ، أفضل من تضخيم لا تقصدوه لاامراء حاشاكم حمير القاعدة فهي فرع بعثي تماما مثل منظمة مجاهدي الشيعة ،خلق!

9- لاتوسعوا مساحة الخوف من قول مالا يسر السياسيين وتزرعون اليأس فينا من قلة المتصدين للإرهاب فان تربة المظلوم لا ينبت فيها بذرة للخوف فهم مقارعون ولم يتزحزحوا عن ثوابتهم ولم يسعوا لكسب إعلامي او مادي وأعطوا شهداء كل يوم بوسائل القذارة البعثية ولكن الخوف من نهضتهم؟ ولا املك ما أصفه لا اسميه ذاك النهوض!

علي الحافظ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك