( بقلم : عزت الاميري )
سيقترب إن شاء الله هذه السنة ،بعد تحسن الوضع الإمني سيقترب حتما زمن تسجيل السيارات المليونية في بغداد والمحافظات ونطوي بذلك فرصة التسيب التي تروق لعناصر الفساد البعثية التي أرتبطت الذاكرة العراقية بإستذكارات أعمالهم التي تنسف قيم خدمة الناس وخاصة في مديرية المرور العامة وهي نفسها لم تبدل منتسبيها؟! وخاصة العاملين في مكاتب التسجيل حيث بدراسة إجتماعية بسيطة وحساب إبتدائي لرواتبهم الصدامية المعلومة الكمية والحجم والمقدار، ستجدهم كلهم من شرطيهم إلى ضابطهم يملكون أموالا كبرى لاتتناسب مع حساب الارتقاء الوظيفي الااذا كانت تجارة مربحة!!
ستقول لي انها صفحة أنطوت نعم ولكن أريد التحصين من تكرارفسادها لإن الوجوه نفسها في مواقعها لازالت؟و بالتسجيل الإبتدائي السابق لسيارات المنفيست،مارسوا نفس الدور السابق فكيف الان أئتمنهم على التسجيل النهائي؟ وتمرير أي مخالفة يعني إعداد سيارة لقتل الناس لاتوجد لها قيود مرورية؟ لذا يجب من مقدمة محاربة الفساد ودون أن أصرخ أن الفساد والارهاب تؤامان، يجب على وزارة الداخلية بذل كل جهد لمنع الفساد من العشعشة من جديد في المرور فالوجوه نفسها التي بنت أجسادها من اموال السحت الحرام تريد انتهاز الفرصة للوثوب! لانريد جيلا مروريا الاويضع خدمة الناس في اولوياته دون اللجوء الى الشبابيك الضبابية وتعقيد الاجراءات التسجيلة لمصلحة الرشوة فقط لامصلحة الوطن وخاصة إن الاجراءات العقابية إنضباطية لاترتقي الى قسوة قضائية مفترضةفتجد الفاسد اصلا مستمرعلى ممارسة إمتهان الرشوة. يجب تطهير المرور من العناصر البعثية المتجذرة في مواقعها اليس من المفارقات بقاء مدير الاعلام والعلاقات في منصبه وهو الذي كان أسمه يثير الرعب في نفوس المراجعين؟ بل وتخصص في تسجيل الحالات المستعصية على التسجيل! ولكي أوفيه حقه الذي لايستحق ،أقول سابقا! اما الان فماذا أعلم عنه؟ ولم يبدء التسجيل لاأبدأ بفضح ممارساتهم مع علقمية الحفاظ على ....!
لاأريد أن اتشفى بالهجوم الاعتباطي عليهم فتلك ليست أخلاق المسلمين ولكن لإأكشف معاناة الناس امام جبروت سلطتهم التي للان لم تبدل لبوسها الرشوي حتى في المعاملات التسجيلية القليلة!تخضع للابتزازات والمساومة حاليا.أريد من السيد مدير المرور العام الذي أتيقن نزاهته وحرصه أن يتصدى بنفسه لااجراءات التسجيل بتبسيطها وعدم وضع سقف زمني لنوعية السيارة أو موديلها لان ذلك يعني لجوء الحائزين الى شبابيك الرشاوي فتغيب كل قيم خدمة الناس وتتلقفهم أيادي المنتسبين منتشين بالغنيمة! عندها ربما حتى أنا سأقف واقول أنا ابو مقالة المرور والذي كلفوا الحاسبة عندهم سابقا ولاحقا بمعرفة أجدادي وعنواني !أتوقع يومها عند عودتي للدار،أن يستقبلني أولادي شلونك عمو!! لإنهم لم يعرفوني!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha