المقالات

چعـجـعة الكتلُـة الاكبـر !!!


أحمـد سلام الـفـتلاوي

عادة بعد انتهاء العمليـة الانتخابية ، وفق الأنظمة الديمقراطية ودساتير بعض الدول ، يكون الحراك على أشدة ، والتواصل بين الكتل والتحالفات الفائزه بهدف تشكيل الكتلة الاكبر ، التي ستكلف بتأليف الحكومة المقبلة ، مع الإشارة ان لا يقل عدد هذه الكتله وفق الدستور العراقي عن ١٦٥ نائباً ، لتتمكن من تشكيل الحكومة المقبله ، هذا السياق الدستوري معمولاً به الان وسط اجواء سياسية ، مشحونه وتشكيك علني بـ نتائج الانتخابات من قبل بعض الشركاء ، بسبب انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حالة الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها، اضافة الى بعض نقاط الخلاف أو - جمود - بين فرقاء التحالف الشيعي ( ام الولد ) ، في المقابل جميع الكتل ترغب بالانضمام تحت راية هذا التكتل الكبير الذي ينتج عنه رئيس الوزراء ، لمصالح ضيقه وشخصيه ، مرة للحصول على مناصب معيُنه ، واُخرى لاعتبارات لا مجال لذكرها ، وبعد هذا الحراك الذي تجرى ِ بعض الكتل سواء كانت علناً او سراً فأنه جميع الاحتمالات او المعلومات التي ترد من هنا وهناك لا تعدو ان تكون مرواحة في المكان نفسـه ، بمعنى ( لم تطبخ بشكل كامل ) وان تشكيل هذه الكتلة يحتاج الى مزيد من الحوارات ، فلا توجد كتله يمكن ان تحصد الأغلبية، فالكتل متقاربه مع التفاوت ، ما زاد من الامر صعوبة . إلا أن المؤشرات تشير وبضرورة ان نقـر ان الجميع متفق على الخطوات العملية السابقه التي اعتمد عليها طيلة الفتره الماضيه ، وهي " المحاصـصة " هو الطريق الوحيد الذي تتبعه اغلب الكتل السياسية ، في تقسيم الحصص ، والمتضرر الوحيد هو المواطن ، مع الاعتراف بتاثير العامل الخارجي في تركيبة العملية السياسيه . الغريب في الامر ان العراقيين قد ادركوا ان مباحثات الساعات الاخيره وفق المدد الدستورية تكون هي "الحاسمه " ، وبالتالي نواجه سياسة الامر الواقع ، في اختيار رئيساً للحكومة تنتجه هذة المشاورات والتى لاتنسجم مع تطلعات الفرد العراقي احياناً ، والذي يرغب بأن تكون جميع التكتلات عابره للطائفيـة والحزبية الضيقة حسب ما روجه لة إعلامياً وضمن " التغريدات المشهوره " ، الا ان الواقع كان مغاير وينطبق عليها المثل ادناة : 
(( وعادت حليمة لعادته القديمة )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك