المقالات

سياسة ارهاب البشرية ؟

1771 2018-07-05

سجاد العسكري
اغلب الدول الكبرى اي المسيطرة , والمهيمنة على القرار الدولي السياسي , والاقتصادي تعتمد في سياساتها على السياسة الميكيافلية (الغاية تبرر الوسيلة ؟) لذا نرى اغلب هذه الدول عند قتل قطة تقوم الدنيا ولا تقعد , وتنقل عبر مختلف وسائل الاعلام , ويخرج علينا المحللين , ومنظمات تطالب بسن قوانين صارمة ...والسبب حقوق الحيوان!!! ولكن عندما تنتهك دولة ما وتقصف بالاسلحة ,ويقتل اطفالها ,ونسائها, وشيوخها ... لا نسمع بالمنظمات , وتعتيم وسائل الاعلام , بل تزوير للحقائق بانهم متمردين , ارهابين,...وغيرها من التقارير المفبركة وبرامج مدفوعة الثمن ؟ فلا عجب في ذلك لاعتمادهم على مبداء الميكيافيلي , وحتى الحروب التي شنت من قبل هذه الدول في اسيا , والشرق الاوسط , وافريقيا كانت حروب , واحتلال ممنهج ,وفق الاسلوب التقليدي السيطرة المباشرة بواسطة الجيش , والسلاح ,ووضع قادة , ولائهم للمحتل لينعموا بخيرات البلدان المغلوب على امرها , لكن اليوم الحروب ليس كسابقتها ؛ فتطورت الى صنع قادة ثم ارهاب , وسيطرة بالقتل , والتهجير , ليقفوا موقف المساند والحكم بما يسمى الثورة , او الانتفاضة الشعبية ؟ وتحت مسمى ممارسة الحقوق , والحريات المصطنعة ؟ ثم هنالك حرب اخرى صامتة تظهر كانها طبيعية لا تثير الريبة , والشك , هي حرب البايواقتصادية , كما يسميها البعض , والتي تهدف الى نشر فايروسات بايلوجية مطورة في مختبرات علمية على مستوى عالي من التقنيات, وهدفها : الانسان + الحيوان +النبات ؛ وتطوير هذه الفايروسات هي مسألة قديمة , وليس بالجديدة , لأ تستهدف مناطق معينية في العالم , وهذا الاستهداف هو مثار شك لدى الاوساط العلمية , ويظهر صراع ذو طرفين متلون وطرف الاخر ثابت , ففي العراق قبل 2003 م تعرض لكثير من الصراعات,واستمرت ما بعد 2003م الى هذا اليوم مع تنوعه ارهاب , عدم الاستقرار , يرافقها ظهور امراض لم تكن معروفة , كانما هدف هذا الصراع استهداف عرقي سياسي ضد الشعوب مع تقليص سكان الارض؟!! وهو ليس بالغريب ففي عام 1763 عندما ارسل السير جيفري امهرست قائدا الحملة الانكليزية الى الهنود الحمر اغطية ,ومناديل لمرضى المصابين بالجدري والسل, فحصدت ارواح السكان الاصليين ؟!! فعند سماعنا بمختبرات ومشاريع وبرامج ؛ كمشروع ساحل ,وبرنامج روديسيا للحرب البايلوجية , مختبرات فورت ديتريك, برنامج المشاركة البيولوجي التعاوني ممول من (دترا ) ,...مع وجود وثائق تثبت وجود مختبرات سرية في اكثر من 30 دولة لتطوير فايروسات قاتلة, وعندما نسمع بعلماء؛ منهم من عمل على تطوير الفايروسات , ومنهم من عمل على ادوية مضادة , ومنهم من انتقد مافيات صناعة الفايروس , واللقاحات المضادة , كامثال (وايلي وهوانغ , هولزماير , كيو , نجوين , انجفورد , ديفيد برونياتوسكي , دورغابراساد , سيرغي كولسنيكوف ,...)والقائمة تطول؛ وعندما نسمع بامراض السارس , زيكا ,ايبولا , كورونا , سيدا , الحمى النزفية ,...؛ نشعر بالرعب , في بيوتنا , عملنا , المستشفى , طعامنا , اصدقائنا , ويتبادر الى اذهاننا الدول الكبرى المهيمنة؛ فالقطة,والفاكهة , والازهار تحمل امراض , اتركوها , انه سيناريو ارهاب البشرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك