عبد الكريم آل شيخ حمود
ربما لم يدخل في حسابات مملكة الشر السعودية،ومن يقف وراءها،حجم القوة العسكرية الضاربة لأنصار الله الحوثيين،وهم يسطرون أروع الملاحم،في المواجهه مع قوى الظلام والعدوان،الذي تقودة عصابة بني سعود الباغية؛فالصواريخ الباليستية تدك أهدافها بقوة،على مدى سنوات العدوان منذ مارس من سنة ٢٠١٥؛ لانهم أرادوها حرباً مفتوحة فلتكن كذلك.
أستخدم السعوديون كافة الأسلحة والذخائر المحرمة دولياً،في حرب الإبادة ضد الشعب اليمني المسلم الجريح،على مرءآ ومسمع المجتمع الدولي ومنظماته،وهو دليل دامغ على تبعية هذه المنظمات الدولية للإرادة الأمريكية وحلفائها السعوديين ومن يسير في فلك الريال السعودي ،الذي تغدقه مملكة الشر على كل من لديه إستعداد أن يكون مرتزقاً عسكرياً أو اعلامياً حتى.
مع كل هذا التدمير والحرب الشاملة تلك؛فإن بوصلة الإنتصار تشير إلى أنصار الله الحوثيين واللجان الشعبية وقوات الجيش،فهي إستخدمت أسلوب مستحدث نوعاً ما في حرب العصابات،يمتاز بأحداث بلبلة في صفوف القوات النظامية المهاجمة،وهو نصب كمائن محكمة والحاق أكبر عدد من الإصابات القاتلة في صفوف الأفراد والاليات والمعدات؛بل مهاجمة قواعد الإحتلال عن قرب ،باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، وإحراق آليات العدو المليئ رعباً بواسطة جمع الحطب وايقاد النار في آليات العدو.
الصفحة الأهم والموجعة عسكرياً واعلامياً ،هي ضرب العمق الاستراتيجي السعودي بواسطة صواريخ (قاهر)بعيدة المدى ،لتصل إلى أهدافها، متحدية صواريخهم الاعتراضية باهضة الثمن،لتنال من عنجهية وجبروت بني سعود،وتمرغ انوفهم في الوحل؛وهذا لعمري اكبر إنجاز عسكري يضاف إلى إنجازات الشعب اليمني وقواه الوطنية التي تأبى الخضوع لإرادة الشر والعدوان العربي السعودي.
https://telegram.me/buratha
