المقالات

الحشد الشعبي جيشاً رسالي رغم مخططات قوى الأستكبار العالمي


أمجد الفتلاوي

لم تجف دماء الشهداء،ولم تهدء قوافل الأحرار، التي تزف كما يزف العرسان؛ ليسطروا اروع البطولات، ويثبتوا انهم رجال حرب وميدان، وليبينوا للعالم أجمع ؛ أن الرساليون المرجعيون هم الوطنيون .
هذا الكيان التي تأسس على فتوى المرجعية الرشيدة، منذ عام ( ٢٠١٤ ) حيث عانى الكثير؛ من نقص الأسلحة، والتمويل، وقلة المؤن؛ لكن رغم كل الصعوبات؛ ساهم الحشد الشعبي، مساهمة فعلية، في تحرير العراق من براثن داعش، ليبرز كقوة عراقية يحتذى بها، وليكون جيشاً له ثقله بالمنطقة،؛ قادر على حماية العراق، وشعبه من التدنيس؛ هذه القوة لم تعجب الكثير، وباتت تحارب من قبل الدول الأقليمية، والعالمية، وخصوصا دول الأستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا.

فعملت بشتى الطرق، الى اضعاف هذا الكيان، والجسد الوطني، الملتصق بالوطن عقائدياً.
بدءاً بتجريم الفصائل المقاومة من عصائب اهل الحق، وحركة النجباء، وحزب الله،؛ وجعلهم حسب القرار الجائر للكونكرس الأمريكي منظمات ارهابية.
ليتطور العداء أبعد، واكثر، واشرس من ذلك؛ الى ضربات جوية متكررة، والمنظمة لأضعاف الحشد، ونخر قواه وزعزة المنطقة.
واخرها الضربة الجوية الأمريكية الغاشمة، الذي تعرض لها الحشد الشعبي؛ بالتحديد لوائي ( ٤٥و٤٦) المنشورين على الشريط الحدودي مع سوريا؛ بالتحديد منطقة البو كمال، الذي خلف استشهاد (٢٢ )شهيد وجرح (١٢) مقاتل.

الأمر الذي يوكد، محاربة قوى الشر والظلام، هذه الثلة الصالحة، وبات الأمر واضح للمتتبعين والمراقبين؛ أن داعش صنيعة للمخابرات الامريكية ، وسبب يعزز وجودها في المنطقة، وكل مايحصل هو محاولة غاشمة لأنعاشه، وتمكينه، بعد ماانكسرت شوكته، وخسر اغلب المساحات التي كان يسيطر عليها؛ سواء في العراق او سوريا.

ولا بد للحكومة العراقية؛ ان تحافظ على صاحب المنجز، وان يكون لها موقف حقيقي؛ يعبر عن سيادة العراق، وحفظ حدوده، ومنع دخول المتسللين الى ارضه؛ حتى لانعيد ماحدث في السابق، وفاءا لدماء الشهداء، وحفاظا على هذه الجيش العقائدي؛ الذي اصبح اليوم درعه الحصين.

ان الحشد اليوم منظومة أمنية؛ مقره بقانون، مشرع من قبل السلطة التشريعية؛ وبالتالي فهو يمثل سيادة العراق؛ ولابد ان تكون هذه السيادة الوطنية؛ مصانه جميع مكوناتها؛ ارضا، وشعبا، وحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك