المقالات

أمريكا..... المجرمة

1017 2018-06-18

عبد الكريم آل شيخ حمود

مرتاً أخرى تُسفر راعية الإرهاب العالمي؛ الولايات المتحدة وأدواتها الشريرة،عن وجهها القبيح أمام الرأي العام العالمي،بانتهاكاتها الصارخة ضد الشعب العراقي وقواه الوطنيةالمجاهدة؛متمثلة بالحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية المباركة؛حيث قامت طائرات العدوان الأمريكي أمس،وبكل وقاحة وصلف بتوجيه ضربة عسكرية مباغته لقوة من رجال الله على الحدود العراقية السورية في منطقة القائم العراقية مخلفتاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وهذه الضربة العسكرية،هي ترجمة عملية لما قامت به الإدارة الأمريكية الحالية،من إدراج فصائل من المقاومة الإسلامية في لائحة الإرهاب،في محاولة بائسة لتحييد دور الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية ،وإبعاده من واجهة الأحداث المستقبلية ،التي تعدها الولايات المتحدة ،لما بعد داعش؛بعد أن رأت بأم عينيها،عزم وإصرار الرجال الرجال من الحشد والفصائل في سوح الوغى؛رغم تكالب وتآمر بعض القوى الإقليمية والمحلية في تحجيم دورها في إرادة التحرير ومنعه من المشاركة في أهم معارك طرد عصابات داعش ، من المحافظات والمدن والقرى التي إستولت عليها قبل أربع سنوات. 
المطلوب وقفة وطنية صادقة لكافة القوى السياسية وتناسي خلافاتها، في هذا الضرف الحساس جداً والذي ينفتح على كل الاحتمالات،ومنها إحتمال المواجهه المباشرة مع الوجود العسكري الأمريكي على الأرض العراقية؛حيث تتواجد قوات أمريكية في قواعد على الأرض بعلم وسكوت الحكومة العراقية.
الحشد الشعبي وفصائل المقاومة قادرة، وذات جهوزية عالية لتوجيه ضربات ماحقة لقوات الاحتلال الامريكي؛مثما وجهت ضرباتها ،إبان الغزو والتواجد الكبير على أرض المقدسات؛عندما خرجت قوات الإحتلال الأمريكي البغيض،وهي تحمل نعوش جنودها وجرحاهم؛ولتسطر ملحمة الصمود أحرف من نور في سفر التاريخ القادم.
الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأعزاء، ومزيد من الثبات لابطالنا وهم يقفون،حيث ارادهم الله أن يقفوا ، مكللين باكاليل العز والفخار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك