( بقلم : أبو عمر السامرائي )
مرت ذكرى يوم الغدير...لم أستطع أن أمسك لاألقلم ولاضياع توافق مشاعري فهي محترقة في عشق محبتكم الإزلي فكلاهما الان في إرتجاف ورعب!! عذرا ياسيد العرب كلها ففي كل ذكرى لك خاصة تلتهب مشاعر محبيكم لذروة ألإتقاد ففي عيد تنصيبك السماوي في حجة الوداع،لم تستطع ماكنات الحراثة الأموية الحقود،أن تهيل تراب النسيان على نوره الوّضاء الباسق السامد
عذرا أمير المؤمنين هل تتكرم بحنانك الدافق المعّطاء على اليتامى والارامل والثكالى والفقراء والمساكين والموثقة بأيات القران الكريم ،هل تتكرم وتعذرني لحزني وكربي في مناسبة فرح طامعا في طرق باب جودك وكرمك؟
سامراء ..كربي وهمّي وحزني الدائم وقبر أحفادك الكرام تشكي الجفاء و سلسلة الهدى مقطعّة الاوصال تنتظر رحمة من يملكون الامر؟! سامراء ولؤلؤتها البيضّاء الان تمر التمنيات على الطيبين المتشوقين لتاجها السامد ،أن يعود بهيا ساطعا،تمر أيامها ساعات وشهورها دقائق تلتمس مخرجا من دواكن حزن ترسّب في الدم فأينع ينابيع يأس إلا من رحمة الله فقد أنطفأت جذوة الإمل في بدء إعمار قبر أحفادك الكرام تتلاعب به السياسة لتقتل فينا خلايا الصبر التي تتهاوى يوميا وهي تعيش بمنظر الجريمة الكبرى المعاصرة.
أأبقت لنا الايام أحشاءا لتتلوى؟أم اجسادا لتتلظى بأقسى مما هي فيه؟ وحول شغاف القلب يستعر ويلتهب شوق بدء الإعمار يدور في لهيب طواحين الغد السراب؟ عذرا ياسيد الوصيين لاأملك حزنا اخفيه عنكم ولاحبا أكتمه كمسلم على خط قيادتكم فلا يهنيء المسلمين،ملكوم! مكروب! رغم عذوبة الغدير وزمزميته وكوثره وجنائنية عطره الفوّاح الرباني ولكن العذاب السامرائي يتلبس مشاعري بحبكم وودكم وعشقكم فلابارقة أمل فقد أصبحنا نحصي ذكرياتكم الخالدة ونحتفي بها في شريط أحزانكم!!
بل واضاف الاوباش الاعداء لها حزنا معاصرا إختلقته الفئة الضالة لطمس (مُحال) للعسكريين ع مع أنه إن غاب عن النواظر،أرتسم شامخا شاخصا عبقا عطرا في أوردة محبيكم ونواة الخلايا مع ملياريتها!!لكن حبي للوصي مخيم ٌ في الصدر يسرح في الفؤاد توّلجافهو السراج المُستنير ومن به سبب النجاة لمن نجاقل لي؟ أأترك مستقيم طريقه جهلا وأتّبع الطريق الأعوجا؟وقال متوّله بحبك ياأمير المؤمنينيقولون مابال النصارى تحبهم! وأهلُ النُهى من أعرب وأعاجم ِفقلت لهم إني لإأحسبُ حبهم سرى في قلوب الخلق حتى البهائم ِ
إليك ياسيد الوصيين أبثُ همي وكربي في عيد تنصيبك الرباني ،أشكو كل منْ يعرقل بدء إعمار قبري حفيديك الكرام وبطء النهوض بذلك وأشكو عدم نهضة المحبين لنجدة سامراء وكأنها نسيا منسيا،ألم تتوجه إليك جحافل العاشقين؟ فلماذا لايمزقون شرنقة الخوف ويكسرون شوكة الإرهاب بالتوجه لحفيديك؟ وهم يحملون أعلامهم وعشقهم ومودتهم لكم ياأهل بيت النبوة الكرام.سنتان مرت يا أبو الحسن أطنان ألمْ تحّملها محبيكم مَنْ كفكف الدمعة ؟ مَنْ مسح بصمة الحزن الراقد؟ أترضى ياأبا الحسن ياأبو ألإيتام والارامل والثكالى والفقراء والمساكين،أن تبقى سامراء العسكريين معزولة عن عشاق خطكم الإلهي؟ وفيها تيجان العرب علي الهادي والحسن العسكرى؟ لاأعلم يامولاي ،أينتظرون الفأل والحظ؟في توقيتات بدء الإعمار؟أم يتركونه لتوقيتات خونة الإمانة لمرة ثالثة؟
عندها يشخص أمامي ماقيل لك وأنت عالم الفلك وباب علم الرسول ص، لاتحاربهم اليوم فإن القمر في برج العقرب! فقلت فوراً !! قمرنا أم قمرهم!!!فنسفت فكرة الحظ والتنبؤات في واقعيتك الالهية الدعم!ياأبا الإوصياء أنت لطه صهرهُ وأبن عَمهِ وأخوهُإن لله في معانيك سرّا ً أكثر العالمين ما علِموهُأنت ثاني الاباء في منتهى الدور وأباؤه تُعدّ بنوهُخلق الله أدما من تُرابٍ فهو إبنٌ له وأنت أبوهُ!!اللهم بحق عيد الغدير وفارسه سيد العرب أرفع عنا الهّم السامرائي.
https://telegram.me/buratha