( بقلم : بديع السعيدي )
عندما يكون هنالك صراع بين دولتين او بين قبيلتين او مجموعة من الاهالي مع مجموعة اخرى وتم بعدها الصلح يكون هذا الصلح مبني على شروط تتخذ على الجانبين بعدم الاعتداء على بعضهما او بعدم التصعيد ويكون هذا الصلح ساري المفعول ما دام هنالك عدم اعتداء من طرف على اخر وهذا الامر مع الدول التي تصارعت ثم تصالحت من بعد ذلك –فالذي يحدث بالعراق يقولون عليه مصالحة مصالحة مع من وما هي شروط هذه المصالحة –فاذا كانت المصالحة مع الدليمي وجبهة التوافق فهذا هو وجبهته اول من خل بشروط المصالحة اذا كانت لها شروط –
فتهجير الناس على الهويه او على المذهب من حي العدل وبقية الاحياء المجاورة والاستيلاء على بيوتهم وقتل الكثير منهم هذا اخلال بشروط المصالحة ناهيك عن تواجد السيارات المفخخة في بيت الدليمي وتورط الكثير من حمايته بقتل الناس الابرياء من غير ذنب سوى انهم من اتباع ال بيت النبوه واخرها الفلم الذي يظهر به احد حماية الدليمي وهو يكبر لذبح احد ابناء الشيعة –
–فاذا كانت حماية الدليمي هم الذين فعلوا ذلك وهم صداميون والدليمي برئ من كل تهمة وجهت له او لقائمته سيئة الصيت فمن هو الذي اختار هذه الحماية وجعلها تحت امرة ابنه الارهابي مكي وهل يعترف الدليمي بان ابنه مكي هو الارهابي ويحمله كافة المسؤولية عن ذلك –
فيا حكومة ما هذا التمسك الاعمى بالمصالحة وهل بقي شرط من شروط المصالحة لم يخترقوه هؤلاء –فارحموا شعبكم الذي ضحى وثق بكم لكي تنصروه لاان تقفوا مع قاتلهم من اجل مصالحة هي اصلا غير موجوده
https://telegram.me/buratha