المقالات

سد اليسو جريمة امريكية بامتياز


باسم عبد العباس الجنابي

قد يتبادر إلى الأذهان أن تركيا قد تتعارض مصالحها بالمنطقة مع مصالح اسيادها الامريكان وحلفائهم الكيان الصهيوني فالتعاون على قدم وساق بينهم جميعا منها ما يجري بالشرق الأوسط ومنها ما يجري في اواسط آسيا بالجمهوريات المستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .ولابأس أن تكشف الصراع على تلك الجمهوريات بين تركيا ومن يدعمها وبين علاقات الصداقة بين تلك الجمهوريات وإيران المسلمة.حتى أن تركيا تستخدم الطورانية كوازع قومي شوفينية بالتدخل المباشر بحماية أمريكية.
وتركيا بعد حكم اورغان الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين الذين يكفرون كل الملل النحل بما فيها الديمقراطية والشيعة وحتى المذاهب الأربعة وما عداها أما أن تكون معنا والا فانت كافر.ولهذا استفحلت عداوة تركيا لمصر السيسي بعد القضاء على حكم الإخوان.وكان لها تعاون مع قطر راعية الإرهاب بالمنطقة وتونس والمغرب وسوريا والعراق.
وما أن غيرت امريكا اللعبة وخسرت كلنتن الرئاسة وجاء الشقي ترامب حتى عمت الشرق الأوسط الفوضى واختلط الحابل بالنابل وعادت القوات الأمريكية للعراق ومعها ادوات المنطقة واموال الخليج وبدأت مسلسل. الانحطاط والإحباط وتعجيز السلطة العراقية والحاجة لامريكا بالأحرى قامت بغلق أفواه السلطة وربطت أعين من يحكم عن خططها الإجرامية لإعادة العراق إلى القرون الوسطى.
امريكا قامت بحملة عسكرية بادخالها داعش لترويض المنطقة الغربية والموصل وقبولهم بتقسيم العراق واختفاء بغداد فشل المخطط بفتوي الجهاد الكفائي وظهور رجال المقاومة الذين هزموا داعش بفترة قياسية وشكلوا تحالف الفتح وهم اليوم قوة سياسية يتعاظم نفوذها وتقف شوكة بوجه امريكا الاسود.
وعودة خطوة للوراء نلاحظ أن برزاني الانفصالي أهمل إكمال بناء سد بخمة وكذلك سد مخمور وبهذا تم محاكمة التحالف الأمريكي المشبوه ونعني بالمحاكمة القبض على الجناة تاريخيا وتنبيه الشعب العراقي لمن رجليه ويديه مدانة في تجفيف المياه وجعل العراق بلد صحراوي.
اما وقد توضح وجه امريكا القبيح ومشاريعها الخبيثة نعتقد أنه مع اشتداد حدة المعركة النصر سيكون حليف شعبنا وطليعته المقاومة وحشدنا الشعبي ولا ننسى المخلصون والوطنيون وسائرون وكل من يدافع عن حرية شعبنا ورفاهيته وحماية الوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك