المقالات

يوم القدس العالمي يرعب الصهاينة!


قيس النجم
مسيرات مليونية حاشدة بإقتراح من الإمام الخميني (قدس سره)، عقب إنتصار الثورة الإسلامية في (السابع من آب 1979 )، فبات هذا اليوم حدثاً سياسياً إسلامياً وعالمياً على حد سواء، إنه يوم لإعلان التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة، للشعب المسلم في فلسطين.
تكرست هذه المناسبة العظيمة، في يومه المميز لآخر جمعة من شهر الطاعة والمغفرة، ليكون إستذكاراً متميزاً، وأن يهتف المشاركون كلا كلا لليهود، ومَنْ يساندهم ويشجعهم ولا يستنكر أفعالهم، والحقيقة المرة أن وهج الإستنكار بدأ بالنكوص في عالمنا اليوم، فلا نرى العرب وحكامهم يحيون هذه الذكرى السنوية مع أنهم يدعون الأسلمة، والظاهر أن الأمر لا يتعدى الإستذكار الأخباري، في شريط القنوات الفضائية لا أقل من ذلك ولا أكثر، لذا يجب العمل لقطع اليد الغاصبة الصهيونية ومؤيديها وأذنابها. 
الممارسات الصهيونية الآن أمست بشعة أكثر من السابق، فإن كانت الأيام الغابرة حافلة بحرق البساتين، والبيوت، والمدارس، والإغتيالات القائمة على قدم وساق، لكن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حالياً، واقع في مفردات ومعاني الإبادة الجماعية، والإرهاب الصهيوني، والعنف المتزايد، لذا كان يوم القدس العالمي دعوة سنوية، لرفض الإحتلال وتحرير فلسطين من الظلم، فشعبها يعاني القهر والجور والقتل لأكثر من قرن مضى.
يوم القدس العالمي بحاجة الى رجال أكفاء، حكماء، أحرار، للنهوض بمسؤولية هذه المهمة، التي تعني المضي بإتجاه الأقصى المبارك، مسرى الرسول الكريم محمد (صلواته تعالى عليه وعلى أله) إذن هو محفل للنداء صوب الجهاد، الذي من المفترض أن يتجه نحو دواعش اليهود، ومَنْ يتعمد تطبيع العلاقات العربية معهم، لا أن تتحول الواجهة الى قتل أطراف مسلمة، تحمل راية تحرير القدس، وكأن هؤلاء الحكام الخونة يسعون لتشتيت جهود الأمة، لتبقى دولة إسرائيل بمأمن من أحرار المنطقة، وفي مقدمتها العراق معقل الحرية والكرامة.
ختاماً: إيران، ولبنان، وسوريا، واليمن، والبحرين، وحيثما يوجد أنصار الحسين (عليه السلام) تخرج ملايينه لتحيي يوم قدسها، لأنها تسكن الضمائر، فالإسراء والمعراج مقدسان لدى الأحرار، عليه صار لزاماً على الشعوب الحرة، تهيئة رجال أكفاء قادرين على تحقيق النصر على الصهاينة، الذين يعيثون في فلسطين فساداً، وخراباً، وتشريداً، وعدواناً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك