المقالات

هَلَ .. بالخميس


لا نعرف هل السياسيون العراقيون تأثروا بالتعليقة ( هَلَ .. بالخميس ) ليسارعوا الى استقبال وترحيب بخميس الخنجر الذي يَكن أكبر الاعداء الى قواتنا الامنية وحشدنا المقدس . 

لقد عاد الارهابي خميس الخنجر بعدما كان خارج العراق يقود مؤامرات الارهاب ضد ابناء الشعب العراقي ، وان الخنجر من العناصر المطلوبة الى القضاء العراقي وهو من محرضي الفتن وزارع الطائفية بين مكونات المجتمع العراقي الواحد . 

يبدو أن خميس الخنجر قد أخذ الامان من الحكومة العراقية بوساطة الامم المتحدة عسى ان يكون صلحا سياسي بين المكونات السياسية العاملة على الساحة العراقية ، لكي تتجاور المرحلة السابقة التي كان ( خميس الخنجر ) فيها يعلن ومن على الشاشات الفضائية قتل ابناء الشعب العراقي . 

ليس من المعقول ان تذهب دماء ابناء الشعب العراقي سُداً من وراء التحريض الطائفي من قبل الارهابي المجرم ( خميس الخنجر ) الذي كان يدعم الارهاب بالأموال والعناصر الارهابية ،واليوم نجده قد رحب به واستقبال في المطار وكأنه عاد منتصرا . 

كفى المزايدات على دماء العراقيين ، فمن يريد أن يتشبث بالكرسي ليس على حساب تلك الدماء الزكية التي سالت من أجل تطهير الارض والعرض من دنس الارهاب الداعشي المدعوم من ( خميس الخنجر ) . 

لقد كان الخنجر غير مقتنع بالنظام السياسي والعملية السياسية وحتى بالدستور ويصفه بأنه دستور صفوي ، ولكن الصفقات السياسية والتأثيرات الدولية جعلت من الخنجر اليوم ان يشترك بالانتخابات ويعود الى بغداد ويديه مازالت ملطخة بدماء شهدائنا وجرحانا ، ليرحب به من بعض السياسيين الذين همهم الاول والأخير الكرسي دون النظر الى مصالح الشعب وتقدير التضحيات التي قدمها من أجل الوطن واستقراره ووحدته . 

أن من يرحب بالخميس اليوم يرحب بالإرهاب الداعشي ويقف معه وينسى دماء العراقيين التي سالت من أجل هذا الوطن ، وأن من يريد الكرسي على حساب تلك الدماء ، نقول له ألا لعنة على عليك واخزاك في الدنيا والآخرة . 

الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك