المقالات

من حقنا كتابة تاريخ جديد


باسم عبد العباس الجنابي

العراق اليوم يشهد متغيرات عديدة، وفي مستويات القمة نزولا للقاعدة(الجمهور/المواطنون)

فعلى مستوى الشخصيات برزت قيادات وطنية، قادت المعارك ضد الدواعش، واكتسبت خبرة ميدانية، ما سيعزز فرصة توليها مهمة بناء العراق، والقيام بنهضة لطالما تمناها العراقيين.

لناخذ مثلا شيخ المجاهدين الحاج هادي العامري، رئيس منظمة بدر وهو السياسي وعضو مجلس النواب بدوراته كافة، والذي تفرغ لتحرير مدننا واهالينا من دنس الإرهابيين.

من المنصف القول ؛إن الحكم والسلطة تحتاج مثل هذه الخبرة، ولا ننسى إخوته القادة في الحشد الشعبي، والذين هم حاليا؛ يستعدون لتأدية تمثيلهم الحقيقي للشعب خير تمثيل .

ما أود قوله؛ إن وجود قادة ميدانيين نجحوا في هزيمة الإرهابيين، واعلنوا النصر على داعش، هؤلاء القادة هم من يعول العراقيون آمالهم ،للبدء بمسيرة الإصلاح بشروطها الحسينية، محاربة الظلم والفساد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتمسك بوحدة العراق، والوقوف بوجه أية ضلالة تنادي بالانفصال.

هؤلاء القادة النجباء، تقع على عاتقها مهمة كتابة تاريخ جديد، لبناء عراق قوي ناهض، وصيانة الحقوق الدستورية، وعدم السماح لأي طرف إقليمي بالتدخل بالشؤون الداخلية، وتغليب مصالح العراق الوطنية العليا؛ على المصالح الفئوية الضيقة.

لعلنا نصيب فيما ذهبنا إليه، سواء كان القادة؛ في السلطة التشريعية أو في السلطة التنفيذية، ويصح هنا التذكير بقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)؛ وانما هي نفسي اروضها بالتقوى لتأتي مطمئنة يوم الزحف الكبير.

 اذا نحن مع قادة مؤمنين، بقضية خدمة العقيدة والعراق والمواطنين .

هؤلاء قد روضوا أنفسهم في سوح القتال، وانتصروا وهزموا ادوات وآلة الإرهاب الدولي.ونحن نثق بمجريات الايام المقبل،ة بوجود من أكدنا على قدراتهم وخبراتهم، والذين يحظون بمتابعتنا ونصرنا، لمسعى كتابتهم تاريخ ناصع..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك