( بقلم : امير الاسدي )
يقول سيفموند فرويد بستطاعتي خلال ثانيه ان احول الانسان الى حيوان قيل له كيف قال عندما اقابله في الشارع اصفعه على وجهه فيصفعني مباشر دون ان يعرف او يفهم لماذا صفعته ففي هذه الحظه ينسى الانسان نفسه وعنده عقل ويتحول الى هجوم وضرب ويتصرف تصرف الحيوان المفترس تجاهي دون تفكير- تذكرت هذا الطبيب النفساني
وانا ارى حال البعثيين والمنافقين فهولاء القوم لم يفكروا لحظه واحده لماذا الشعب العراقي رفضهم ورفض فكرهم الدموي النازي- وعندما اخذت منهم السلطه تحولوا الى حيوانات مفترسه رغم انهم كانوا في السلطه ويمارسون ابشع الجرائم بحق هذا الشعب المغلوب على امره خلال اربعين عام – ولكنهم سرعان ما تحولوا الى مهرجين بعد ان افلسوا - ونصبوا خيامهم في جميع القنوات المعاديه للشعب العراقي من جزيرة الاخوان . وعربية ال سعود. الى قناة التونسي صاحب المستقله وهذه القناة جمعت كل المنافقين والبعثيين المفلسين الجالسين على باب هذه القناة طلبا لعظم يرمي لهم هذا البربري لسد افواهم الجوفاء ومن هولاء المفلسون سياسيا واخلاقيا المدعو الخزاعي- هذا الرجل المعتوه الذي لايفقه اي شي في السياسه غير الخبث البعثي المركب في عقله المتهري فقد خرج علينا بعد ان قامت القوات العراقيه البطله من تحرير مدينة الديوانيه من براثم البعث المقنع بان الجيش العراقي يريد ان يقضي على التيار الصدري الا يعلم هذا المغفل ان هذه الجيوب العفنه من اسسها في مدينة الديوانية- انه ابن عمك وزير دفاع علاوي حازم الشعلان المجرم واكثر هولاء الملثمين من بيت الشعلان- ومن اموال الشعب دفع لهم رواتبهم الى يومنا هذا وابقاهم جيوب نائمه عند الطلب ويستغلون اسم الصدر -
هولاء هم ايها المغفل الذين يعملون كل الجرائم في مدينة الديوانية وليس ابناء المذهب الشرفاء فالصدر برئ منهم ومن افعالهم وانت ايها المغفل تعرفهم وتعرف اين يسكنون وفي اي منطقه وحي وشارع وكيف ترسل انت وابن عمك الاموال لهم والحمد لله قضينا عليهم بقوة جيشنا البطل وابناء الديوانية الشرفاء
فانبح ايها الخزاعي الذي تدعي انك شيخ ولا اعرف انت شيخ على من في لندن - ربما تكون الملكه من بني خزاعه وانت شيخها بعد ان رفضوك ابناء خزاعه من التكلم باسمهم فبالامس القريب كنت عراب النظام المقبور في الكويت ومن الطابور الخامس وبعد انكشاف امرك انهزمت الى لندن وبعدها كنت الممول الرئيسي الى سفارات المغتربين البعثيين الذين اتوا الى المجرم المقبور لمقابلته قبل السقوط -
واليوم تحارب العمليه السياسيه رغم انك مرشح في قائمة صالح المطلك وفشلت في الانتخابات ولم تستطع ان تجلب لك اي صوت اتعرف لماذا لم ينتخبك المواطن العراقي الشريف لانك نكره في شارع الغجر - اما باقي المرتزقه من امثال الجنابي الذي كان مسول الدعاره عند المقبور عدي تحول اليوم الى معارض سياسي ومحلل وربما غدا يسمى دكتور وفقيه في سب الشعب العراقي-
اما الجنابي الثاني صديق الملك المفلس الذي يريد العراق ضيعه تابعه الى اقزام الاردن كان اول الواصلين الى العراق وبعد ان رفضه الشعب العراقي ورجع الى لندن خافي الحنين صب جام غضبه عليه واصبح عراب المستقله ومرتزقتها في سب الشعب والدوله والعمليه السياسيه في العراق- اما الباقون فهم كثر يلهثون وراء عظام البربري لسد رمقهم- من الجندي الذي كان يعمل في سفارة الملعون في لندن الى السامرائي والكبيسي والمستعرب هارون وبعض جحوش الشيعه في لندن وهولاء نقول لهم السماءلايهمها نبح الكلاب والعمليه السياسية تسير مادام فيها رجالها المخلصون الذين لايهمهم تلك الوجوء الصفراءالعفنه التي قضى عليها الشعب العراقي واركنهم في زرائب وحضيرة المستقلة.
امير الاسدي كاتب مقيم في سويسرا
https://telegram.me/buratha