( بقلم : علي الحافظ )
نبارك للعالم الإسلامي الحقيقي عيد الغدير الذي لم تفلح المخططات الإموية البائسة أن تغّير شيئا في رحيق ديمومته العبقة حتى في بطون التاريخ الذي بذلوا كل شيء لطمس معلمه الاسلامي الوضاّء دون جدوى.أعود للوضع الإمني في بغداد وأتالم ككل عراقي غيور على ما يحصل وأريد من القوات الإمنية ان تنتبه لمخطط البعثيين الشيطاني بأن يزعزوا فكرة الهدوء الامني الذي نستظل كلنا في فيء نعمة ديمومته.
عاد البعثيون للاغتيالات نعم أن كل اغتيال فردي لاينال حجما إعلاميا مستحقا أذا كان المُغتال شخصية عراقية بسيطة كما حصل قبل أيام في ثانوية بغداد في المنصور عندما قتلوا حارسها لإنه فقط مسلم شيعي!! وترك طبعا أرملة وضحايا غياب مؤثر لرب الإسرة وقبله تم أغتيال السيد النعيمي صاحب الإسواق قرب جامع الكبيسي لإنه رفض في ظل امتداد رزقه التجاري أن يذعن لشروط أبتزازهم المادي المعروف، لازالت الخلايا البعثية الدقيقة التنظيم والتي تتخذ من جوامع المنطقة كلها مقرات للتخطيط بكل العمليات الاغتيالية وخاصة مع تحسن الوضع الامني وعودة الحياة للاسواق في المنصور وخاصة قرب سهام العبيدي حيث لاحظت ان اجراءات التفتيش تقليدية وهذا يروق لعصابات البعث في كل موقف إجرامي من دس عبوة أو ترك سيارة مفخخة بعد إنحسار ظاهرة الإنتحاريين الاغبياء لان جنة الزرقاوي مقبطة!! لاداعي للقول بالتنبه مع غياب القوى الإستخبارية داخل المنصور والداوودي بصورة تامة!! لإن جوامع المنطقة بيوت الله هي مقرات حزبية بعثية أُ ُحذر القوى الطيبة في أمن العراق بالرصد لكل ألاعيب جديدة يلعبها الانجاس الاراذال البعثيين مع غياب قاسي على النفس للجهد الإستخباري الذ ي يضيّق الارض على تحركات إقدامهم!
أعود لعبوات الالم في ساحة الطيران وباب الشرقي وأقول أين الثلاثة ألاف عنصر أمني سري في رصد من يدس العبوات أو يترك السيارات لتحصد أرواح الابرياء وتضع صورة مهلهلة مدروسة الإعلام حول نكسات أمنية؟ أن المنطقة الصناعية في الشيخ عمر يجب أن توضع كل محلاتها تحت بند المراقبة لاي نشاط مشبوه في التصنيع والتحوير كما إن العمارة التي كان إتحاد التعاون يشغلها في رأس النفق قرب الكراج الموحد هي أخطر المناطق لإاعداد العبوات وتركها في السيارات الكيا لان أغلب العاملين هناك تفنن الشيطان البعثي في تدريبهم الشيطاني للإأجهزة الفيديو والرسيفر وغيرها لإأغراض طبعا تفيد النزعات الشيطانية البعثية فتنبهوا لها ويجب أن تكون منطقة الكراج الموحد تحت أنظار القوات الامنية وتمنع المداخل الكيفية له وتفتش كل ما يحمله الراكب طفل أو أمراة أو رجل لان السيارات الان هي الهدف الاول لارباك الوضع الامني بغياب المراقبة ولما رأيت شرطيا واحدا في المدخل الرئيس كنت أحمل حقائب توقعت التفتيش؟ لم يستوقفني! ثم دخلت الكيا دون تفتيش أيضاولما نظرت السائق كان في مقتبل العمر يفكر في إكمال العدد للركاب!! يجب علينا كلنا التنبه وغلق كل منفذ يلج منه البعثيون الانجاس إلى قتل الناس ولنعي كلنا أننا لوكنا كلنا عيون؟! هل أستطاع نجس أن يدس عبوة في سيارة كيا؟ أوتحت سيارة متروكة؟ أو كارتون مبكر في سوق الغزل؟ لماذا لاتتحرك الداخلية وحقا من قال دون بخس جهد الاخرين الابطال!!
أين أنت ياحفيد صولاغ!!! فالامن فن صعب يحتاج لليقظة كل يوم كل ساعة ويحتاج الإبداع وليس التنظير وإلىالعمل السري فلمن نعيش أذا كانت الارواح رخيصة تُزهق كل يوم دون ان نستوقف خطها الجرائمي بالتخطيط المضاد؟ أليس من الالم أن يحصل الانفجار الخامس في نفس المنطقة؟ هل منع الكونكريت هذه الدما ء البريئة من السيل على الإرصفة؟ اللهم إرحم كل بريء بحق عيد الغدير
علي الحافظ
https://telegram.me/buratha