المقالات

التزوير امر خطير


 

ان كنا حقا نتمتع بروح رياضية وديمقراطية يجب تقبل النتائج وتقبلها لايعني اني ابرئها بل لان الوضع لا يسمح لغيرها ولو اعيدت فيعود الحديث عن التزوير ولان الانتخابات جاءت بشكل الكتروني فان التزوير قد لا يكون بالحجم الذي يؤثر على النتائج ، ولو ان محافظات الشمال طالبت بان يكون العد والفرز يدوي فان الامر مقدور عليه لدرجة ان لا يستفحل الاتهام بالتزوير ، بل وحتى الجلسة الطارئة للبرلمان تثار حولها الاستفهامات والاتهامات والحديث عن عودة سليم الجبوري حديث شائك وبالرغم من ذلك اتمنى ان لا يتازم الموقف . 

ان الوضع الراهن للعراق لا يسمح ابدا بان تثار هكذا ادعاءات خطيرة لان مخلفاتها لا تقل خطورة عن مخلفات داعش بل انها الثغرة التي قد يعود الارهاب من خلالها ، لهذا المطلوب من الجميع التحلي بروح رياضية وتقبل النتائج . 

الامر المهم هي التكهنات التي تطلقها وسائل الالام بخصوص التحالفات وكلها لم تحدث على ارض الواقع ولكن اخذت صداها في تشويش الراي العام من جهة وتدخل القوى الخارجية من جهة اخرى ، وحتى شخصية رئيس الوزراء لازالت لم تحسم على اقل تقدير هذا ما يقال ، وبين هذا وذاك فالمطلوب من الاعلام ان يهدئ الوضع ولا يثير الشكوك . 

هنالك قنوات تنفث سمومها فهي تارة تثني على الانتخابات وتارة اخرى تنتقد الانتخابات بطريقة غير مباشرة مثلا خبر احالة الحكومة العراقية لمفوضية الانتخابات الى النزاهة سرعان ما تناقلته الفضائيات الخليجية التي اثنت على الانتخابات لان من مصلحتها ان يبقى الوضع متازم رثما يلتقط انفاسه داعش ليعود الى الساحة بوجه سياسي برلماني حتى ينفذ ما يؤمر به من قبل الاجندة الخارجية وذلك لفوز كتل لا ترغب بها امريكا ولا السعودية منها الفتح والقانون والحكمة ، واما سائرون والنصر فانها لم تحسم ميولها ظاهرا لكن التحالفات ستلعب دور في حسم من يشكل الحكومة ، وهنا كلنا امر بان يكون لهذه الكتل جميعا هدف واحد وهو العراق والابتعاد عن التجاذبات فيما بينها ، وفي الوقت ذاته عدم التجاوز على كل دول الجوار وحتى امريكا ليكون اهتمام الجميع في الوئام لتشكيل حكومة عراقية قوية 

لا اتمنى ان يصل الامر للمحافظات الشمالية الى ما وصل الامر عليه الان والاخبار غير السارة بخصوصها وخصوص كركوك لان الوضع العام لا يسمح للازمات والنتيجة ستؤثر على المواطن العراقي بالدرجة الاولى . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك