بعيد الغدير اليوم ابعث محبة ..... لشيعة علي الكرار وكلمن يحبة
في ليلة يوم الحق اتقدم لامام زماني أرواحنا لتراب مقدمه الفداء الامام الغائب الحاضر في قلوبنا المنتظرة بأزكى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الله الاعظم عيد الغدير المبارك كما واتقدم الى مرجعيتنا الجليلة بذات التهاني والتبريكات داعية من الله العلي القدير ان يحفظها لنا ذخراً والى الموالين والمواليات في مشارق الارض ومغاربها بأعذب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة .
في هذه المناسبة التي تتفتت امامها جبال الهموم وطوارق الاحزان ليس لي الا ان أرمي وشاح الحزن الذي لفه حول عنقي بلد يقطر دماً وشعب لا يرضى ان توحده حتى الالام والاحزان ، لن أرمي وشاحي بعيداً فانا اكيدة من انني سأبحث عنه لاحقاً !! فيوم الحق ليس الا يوم واحد نحتفل فيه وتزهو فيه قلوبنا فرحاً ونتبادل فيه كلمات العهد والامل في ان يوفقنا الله بالتمسك بولاية امير المؤمنين ع الا انني منتظرة ليوم ارمي فيه هذا الوشاح في الهواء ولا اهتم اين يذهب فلن احتاج اليه بعد هذا اليوم .
انه يوم خروجك يا امامي المنتظر لتحق الحق وتحققه مولاي ، يوم حق يجعل الايام بعده أيام عدل وحق ونور وطمانينة ليخرج من كونه يوماً وليكن دهوراً من الحق الذي حرمت منه البسيطة والبشر ، يوم الثأر المؤجل ويوم رفع رأس الموالين بعد نكبات نكست بوجهها الرؤوس والجمت فيها الالسن عن الدفاع عن الحق الا ما قل وندر وحتى هذا القليل النادر ما يلبث الا ان يغيب نوره بين غيوم الظلم المتلبدة في حياة البشر .
اه يا منقذ البشرية ، أين انت في هذه الليلة مولاي ، قريب أم بعيد ، حزين أم سعيد !! نعم أسال هل انت حزين ؟! في يوم عيد ؟! وكيف لا وقد حصل ما حصل في ميلادك الميمون ! أكاد اشعر بقلقك مولاي على شيعتك المخلصة من الجهلة والحاقدين ، سيدي اه لو تدرك ما مدى قلقي الذي ينغص فرحتي من ان يحصل ما يؤلمنا ويؤلم شخصكم كما حدث في كربلاء لا سامح الله ، سيدي مات التصبر وضاقت الصدور وكلت الالسن وها هي علامات ظهورك تعم الارجاء فأين انت سيدي ، متى تقر عيني برؤياك ، لو تعلم مدى تمسكي بالحياة لا لشيء الا لاشهد يوم حق واحد في حياتي سانتظر يا سيدي وقلمي في يدي يسطر لكم كلمات الشوق وقلبي يبعث المحبة لكل انسان ينبض قلبه بحبكم وروح تستأذنني في البحث عنكم والبحث عن كل درب ممكن ان نسلكه لنكون واهلنا واولادنا قرابين ولاء لتراب مقدمكم .
من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأشهد يا رسول الله وحبيبه ان صوتك قد وصلنا عبر نهر من دماء ال بيتك الذين لم تسأل امتك شيئاً الا المودة فيهم ، لقد اوصلوا صوتك الشريف الينا بأكبر التضحيات وها هي بقعة الولاء والعهد تعبر الغدير الى كل الدنيا وكل الازمان وها هي قلوب شيعتك وشيعة وليك فرحة الليلة يا رسول الله بيوم حق كنت اول من علم ان المنافقين سيحجبوا شمسه بظلمهم وليسدل الليل ستائره على البشرية الى ان تبزع شمس ولاية ابن من ارتضيته لنا ولياً ، شمس المنتظر الموعود ليظهر من مدينتك يا حبيبي يا رسول الله وها نحن منتظرون .
والى ذلك اليوم ليس لنا ان نقف صامتين بوجه من يضمر لكم الحقد ، سنفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم ليزدادوا حقداً ولتضيق بهم الدنيا بحروف فاطمة وابوها وبعلها وبنوها وفي هذه الليلة المباركة اسال الله ان يوفق كل من يخلص في حب علي عليه السلام ويعمل لخدمة هذا المذهب المقدس خاصة في العراق انه سميع الدعاء .
تقبلوا مني ازكى التهاني والتبريكات ولكم مني باقة زهور من الصلوات المحمدية انثرها على قلوبكم الموالية في كل مكان في الدنيا ، واعذروا حروفي المتواضعة فلقد خانت الاحرف فرحة القلب وزهوه بالانتساب لهذا المذهب وكل كلمات التهاني قليلة بحق الموالين الطيبين امثالكم ، نسألكم الدعاء اخواتي واخوتي .
اختكم المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha