( بقلم : حامد جعفر )
انتشر الفكر الوهابي العفن كما ينتشر السرطان في جسم الامة الباكستانية الفقيرة. طبعا كان وراء انتشار جراثيم هذا الفكر أل سعود بلا ادنى ريب. انشأ أل سعود مئات المراكز الوهابية لبث الفكر الوهابي الدموي وانفقوا عليها من الفضة والذهب ما لايعد ولايحصى وبعثوا اليها رجال دين وهابيين مجرمين للتدريس فيها وزودوها بالسلاح والعتاد حتى صارت تهدد الحكومة الباكاستانية واليد الضاربة لاشعال الفتنة الطائفية وتفتيت هذا المجتمع الجائع التعبان وسفك دماء الابرياء.
احس كبار السياسيين بخطورة ما يحدث وان بلدهم سائر الى الفناء والتمزق على يد هؤلاء المافيا الوهابية عبدة الشيطان وقتلة الناس الامنين... وانا في رأيي ان الحركة الوهابية التي هي اليوم تهدد العالم الاسلامي بالدمار لابد ان تكون وراءها مافيا عالمية خطيرة تسيطر على أل سعود منذ نشأتهم وأستحواذهم على الجزيرة العربية ظلما وبهتانا بالسطو والقتل والذبح والعدوان ودعم هذه المافيا... اتحد سياسيو باكستان بعد ان كانو مختلفين وتصالحوا بعد ان كانوا متخاصمين ذلك لان الامر اليوم لايحتمل اختلافا في الافكار واسلوب الحكم , فالكل في سفينة واحدة وهي توشك على الغرق بفعل قراصنة جفاة قساة لايردعهم دين وليس في افئدتهم رقة وحنين.
كان على رأس هؤلاء بينظير بوتو رحمها الله . لقد تجرأت بوتو في كل خطبها على ال سعود والفكر الوهابي المجرم, تارة بالاشارة واخرى ببليغ العبارة, بما لم يعهده ال سعود وعملائهم الوهابية من شخصيات هذا البلد الفقير فانبروا بكل مالديهم من حيل شيطانية وخبث وبربرية للايقاع بها وقتلها شر قتلة لتكون عبرة للاخرين حتى نجحوا اخيرا فاصبحت بي نظير بوتو شهيدة باكستان على يد ال سعود القتلة.
والمشكلة ليست هنا بالنسبة لنا ولكنها في بعض الاعلاميين المداهنين الذين يسجدون للدولار والذين يحاولون جهدهم ابعاد التهمة عن ال سعود وفكرهم الوهابي المسموم , وعلى رأس هؤلاء الاعلامي العراقي بكل اسف الصدامي حسن العلوي الذي اتصلت به قناة المستقلة الوهابية ليبرأ ساحة ال سعود ويلقي بالتهمة على بوتو لانها في رأيه هاجمت الفكر الاسلامي في باكستان والاسلاميين وتوعدتهم باستئصال شأفتهم, فاستأصلوا شأفتها وتغدوا بها قبل ان تتعشى بهم...!!!ثكلتك امك يا حسن العلوي , الم تشبع من مال ال سعود الحرام وتتحرر من ماضيك في زمن صدام فتقدم شيئا لاخرتك , وان لم تفعل خيرا فلتصمت.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha