( بقلم : بديع السعيدي )
كلمة صحوة معناها ان صاحبها كان في غفوة وقد استيقظ فجاة او بمعنى اصح ان ضميره قد استيقظ من سبات وبصورة مفاجئه -اي كان في حالة تغييب للضمير والاخلاق او انه كان في حالة غيبوبة وصحى منها -انني اتساءل ما هو الضمان الذي يجعلني اثق بان هذا الشخص او المجموعة التي كانت مغيبة واستيقظت لا تعاود مرة اخرى الى غيبوبتها فالذي يحدث بالعراق هو لاصحوة ولا هم يحزنون حيث نشاهد ان الارهاب دائما في الاماكن التي هي تحت سيطرة رجالات الصحوة وخير دليل على ذلك ما حدث في منطقة الفضل ومن قبلها السيديه -انا بنظري مسالة الصحوات هي ضحك على الذقون لتمرير مخطط يخدمون به القاعده وذلك بتسليحها بعد ان فقدت الكثير من مخازنها وترسانتها لكي تعاود الكره من جديد بقتل الابرياء وتفخيخ السيارات وباسلحة جديدة قام الامريكان بعملية التموين وبموافقة الحكومة بحجة رجالات الصحوة -
انا اكرر واقول دائما ليست هنالك صحوة حقيقيه كصحوة اهالي الانبار بقيادة الشيخ الشهيد ابو ريشه رحمه الله ومن جاء من بعده لانهم قاتلوا ومسكوا الارهابيين وحرروا مناطقهم من القاعده وبصورة كاملة -اتحدى رجال الصحوات الجدد انهم قاموا بمسك اعضاء او ارهابيين من القاعده وتسليمهم الى السلطات بل بالعكس نشاهد كل يوم يمر هناك جرائم يقوم بها الارهابيون من مناطق تحت سيطرة رجال الصحوة -ادعوا من الحكومة ان تحذر هؤلاء ولا تنطوي عليها مسالة صحوة الضمائر المفاجئه فاذا لم تحذر الحكومة من هذا الامر خصوصا وانه في بدايته وتضع الحلول المستعجله له فانه سوف يفوت الاوان وبعد ذلك لايمكن ان تنصلح الامور فالحذر الحذر ومن الله التوفيق
https://telegram.me/buratha