المقالات

الهاشمي بين لذة السلطة ولظى التخريب!

1305 18:36:00 2007-12-26

( بقلم : عزت الاميري )

بدون بعثيين!! تلك أمنية النفس وكل خلاياها وأوردتها وشرايينها ودمها وكرياته الحمر والبيض!!من حقي الدستوري أن أنتقد أي أداء يضر الوطن، لان الصدفة هنا لاتلعب دورا مسرحيا مبرمجاتنتهي بمجرد انزواء العرض! بل إن كل مايدور الان وبعد التحسن الامني ونجاح نسبي للقوات المقاتلة الباذلة أرواحها فداء للوطن الذي لازال جريحا،

مايدور هو معركة سياسية حامية الوطيس ليس لاعبوها البارزة أنيابهم على مسرح الحدث بل يقف خلفهم (الملقنّ) وهنا ليس المسرحي عندنسيان النص! بل دول وإمكانيات أستخبارية متطورة التعقيد والترسيم الماكر وماكنة إعلامية تعرف كيف تُقّدم أطباق السموم على المائدة العراقية المفتوحة البوفيه!!!وإخر ماتمخضت عنه الافكار الهاشمية بدعم غير معلن من أخوانه في السفارة الامريكية؟! وتدفق مشاعري مناصر بالاموال والاعلام وكل دعم لوجستي من الشقيقة السعودية والامارات ومباركة قطر الحبيبة التي تقول؟ إن العراق مجزء!! والسبب إن الصورة التي تعيها قطر جيدا واضحة المعالم أن تجربة العراق ستُزيل عروش وتهزّ عروش!! ومن الذي يروق له أن يكون عرشه كاروكيا؟!!! ويتوالى كمتوالية هندسية مايُقدم عليه الدكتور الهاشمي من نفث كل سّم ممكن لتخريب كل خطوات البناء الذي تحقق أملا بأن تكون الخياطة على مقاسه الدشداشي!! وهذا محال للاسف؟

فهناك دستور ونظام وقوة جماهيرية خلابة التوصيف عند المخاطر ترتدي لبوس الصبر الذي لايوصف وهي تنتظر وتنظر بعين لاترتقب ولاترتعب من نفاخات طائرة وطارئة في سماء السياسة المتلبد ضد فئة معلومة اللون والطعم والاتجاه!! نعم نوافق على أي كتلة ثلاثية أو رباعية ولكن لانريدها تغيّر قوانين الفيزياء!!! لان هناك مع الكتلة ،السرعة والزمن!! أما أن يقفز الدكتور الهاشمي ويهدد الحكومة بصيغة تحذير؟! من عدم دمج الصحوات مع الإجهزة الامنية فهذا يستحق الوقوف عنده طويلا طويلا لانه يضع الركاكة القادمة تعني العودة الى السلاح ضد الحكومة !! فكيف تضع الحكومة يدها وأمان الناس بين من يهددها أما أو؟!

كيف تأمن الحكومة المسوولة على أرواح من يهدد مصيره المدروس بتأنٍ وقانونية وبين دعوات الهاشمي التحريضية والتحضيرية أيضا للتهديد بالإنقلاب؟أهكذ أصبحنا نخاف نفاخات الحريق الهاشمي المُبتكر؟ لن يهمنا انه تحالف مع الاكراد ،هم حلفاؤنا وستكشف الايام ان من يتلاعب بنا لن تمر تلاعباته أبدا!! فأيدينا على زناد الصبر والتأهب والذين صحوا في بغداد نُرحب بصحوتهم وعودتهم الى رشدهم بشرط ليس صفاء النوايا فقط بل نقاء الايادي من دماء الابرياء ولانقبل المتاجرة ولانقبل تهديد قادتهم بالعودة عن الصحوة لاأنه يكشف غير ما أظهروا ! عندها يغزو النفاق عملهم والنفاق مرفوض في أوساط كل الاخلاقيات ،أما الدكتور الهاشمي الذي يعيش أوهام السلطة فماذا تريد بعد ان افرغت التوافق كلها من فحواها الهش أصلا ومحتواها؟ وبقيت في منصبك وخسر الاخرون مناصبهم لإن مشورتك لهم التخريبية انطلت على الجميع حتى تستفرد بالمركب التوافقي الغارق في الوسط الذي يدّعي تمثيله!!

فهاهي صحوة الانبار كشفت كل مستور من ألاعيب الحزب الإسلامي وبرزت كقوة حقيقية وطنية تُمثل الطيف الحقيقي لسنة العراق النبع الصافي الدافق النقاء الوطني فلن تنفع تلاعبات الدكتور وبذل العرب الداعمة وتحالفات الفيزياء!! والكتل والماكتل!!!ثوبوا إلى رُشدكم للمرة الاخيرة وأدعموا جهد الحرب الحكومية القادمة على الفساد ولبدء الإعمار ولتنسى يادكتور ان الحاكمين من طيف يؤلمك قيادته؟! سنقف معك أذا قوّمت المسيرة ولكن سنقف ضدك أذا أوقفتها مهما تلاعبت بالمعادلات الكيمياوية التي يوميا تخبزها في مخابزك وتطلع محروقة!!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البغدادي
2007-12-27
اسئل الله عزة وجل ان يحفظ هؤلاء الكتاب الذين يكتبون هذة المقالات والاخبار الذى يدور ويحصل فى عراقنا الحبيب من تامر وقتل للابناء هذا الشعب المظلوم وكشف هوياتهم امثل الهاشمي اللعين وجماعتة اللارهابيين وسل من الله الصبر والنصر على يد المخلصين من اثالكم بكشف خططهم الماْجورة ونصر الحكومة للتصدي لهؤلاء المجرمين والى مزيد من الكتابة ورصد هؤلاء الخونة يا اشراف العراق اصحاب الغيرة والنخوة والقلم الحر الى الامام ومن الله التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك