المقالات

الانتخابات وحكومه الاغلبيه

1241 2018-04-16

د. ابو زهراء المياحي 

بين الفترة والأخرى وخصوصا قبل موعد كل انتخابات تتعالى الأصوات بشأن حكومه الاغلبيه السياسية وهي في حقيقتها أصوات تهدف الى تحريك مشاعر الناس وكسب الأصوات ولا غير ذلك. 

والسؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ وهل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ وهل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

سوف احاول الإجابة على هذه الاسئله في السطور التأليه :- 

اولا جواب السؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ نقول لا وذلك لان الظروف التي يمر بها العراق ظروف سياسية وأمنيه معقده جدا نتيجه للانقسام الطائفي والقومي المقيت وتدخل دول عده في ذلك وسوف تتخذ من ذلك فرصة جيده لضرب الصف الوطني وتمزيق المجتمع العراقي إذن المجتمع العراقي يحتاج الى حكومه توافق سياسي ويجب ان تكون هذه الحكومه قويه وتضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن المجتمع. ومن ينادي بحكومة الاغلبيه السياسية اما ليس لديه نضوج سياسي أو الانانيه المفرطه وخصوصا من لدينا تجربه مره من قرارات خاطئة مثل السيد المالكي ومناداته بمحاكمه الأسد بدون استشاره الآخرين الذين اكثر خبره وحنكه سياسية والامر الاخر قراره بالنزول بقائمه مفرده ومحاولة إعطاء الإذن الطرشه للذين نصحوه وبالأخص الشيخ الصغير عندما طلب منه النزول بقائمه موحده وأفراح شيعه الزهراء كما قالها من على منبر الجمعه وعلى الرغم من ذلك تجاهل الكل ونزل بقائمته وكم خسره الشيعه من هذا القرار الخاطئ .لذلك المجرب يجب ان لايجرب ولا يصغى له. 

ثانيا للجواب على السؤال الثاني هل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ نقول لا وألف لا ..والدليل هو ما حصل في العراق بعد الدوره الانتخابيه السابقة عندما سلم ثلث العراق الى داعش 

نتيجة للمهاترات السياسية الطفولية التي قام بها حزب الدعوه بقيادة المالكي ومحاولته عزل الآخرين وخصوصا أبناء جلدته ولولا المرجعيه الرشيده لكان العراق في خبر كان. 

ثالثا لجواب السؤال الثالث هل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

نقول لا وألف لا والدليل على ذلك هو عند ولايه المالكي الثانية عندما كان حزب الدعوه يدير راسة الجمهوريه والوزراء وزاره الداخليه والدفاع وفِي حينها شهد العراق اسوء تدهور أمني وسياسي ولَم يعدم احد من آلاف المجرمين المتوغلين في دماء العراقيين بل اكثر من ذلك تم تهريب المئات منهم من السجون ولَم يتخذ أيا من أولئك المُنادون بحكومه الاغلبيه السياسية اَي خطوه لردع من قام أو ساعد في ذلك. 

لذلك نقول للمنادين بحكومة الاغلبيه اتقو الله في دماء العراقيين لا تهمشوا الشرفاء واعملوا كالفريق الواحد بحكومه قويه تضرب بيد من حديد كل من يسول لنفسه الذريعة بالاعتداء على أموال وارواح العراقيين، وكفاكم ضحك على ذقون البسطاء من أبناء الشعب العراقي واتوقفوا عن سرقه أموال العراقيين. والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك