( بقلم : سمير عبد الصمد )
لقد فرح معظم العراقيين عندما نفذت الحكومة العراقية القانون واغلقت احدى واجهات الطائفية والارهاب والمقصود هنا مكاتب قناة الشرقية لصاحبها سعد البزاز رفيق المقبور عدي حيث ومنذ الاشهر الاولى من سقوط الطاغية صدام حسين جندت قناة الشرقية البعثية كل جهودها وطاقتها للدفاع عن النظام البعثي الفاشي وبكل السبل مستغلة وبشكل خبيث وماكر اجواء الحرية والديمقراطية في مجال الاعلام والذي تكون بعد سقوط الطاغية صدام ونظامه البعثي المجرم حيث استعملت قناة الشرقية كل الادوات وكل الوسائل لمحاربة العراق الجديد وزرع بذور الكراهية والطائفية في العراق من خلال البرامج والمسلسلات و نوعية الاخبار التي تبثها على الهواء وكلها اخبار هدفها النفاق و الدسائس والتامر على الديمقراطية والعراق الجديد وبالتالي على ابناء الشعب العراقي
وقد سخرت الشرقية وبشكل مركز الطائفية في عملها اليومي لصناعة الخبر حيث تقوم ولحد يومنا ببث الاكاذيت وبشكل يومي وبعد كل ذلك ولحسن الحظ استجابت الحكومة العراقية وخاصة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير داخليته السيد جواد البولاني لمطالب شرائح وقطاعات واسعة من المجتمع العراقي بضرورة اغلاق مكاتب الشرقية في العراق وبالفعل اغلقت الحكومة العراقية مكتب الشرقية في بغداد ولكن بقى مكتب قناة الشرقية البعثية الطائفية مفتوحا في مدينة اربيل ولحد اليوم
وبذلك نعتب على السيد مسعود البارزاني ونطلب منة اغلاق مكتب الشرقية في اربيل ولكن الامر المهم والمثير للدهشة حقا هو تناسي واهمال الحكومة العراقية بمنع نشر وتوزيع الصحيفة الصفراء الزمان في المدن العراقية حيث صحيفة الزمان تقوم بنفس دور قناة الشرقية وربما اثره اخطر على المجتمع العراقي حيث تقوم صحيفة الزمان البزازية بنشر اخبار كاذبة وليس لها اي مصداقية وفقط الغرض منها بث السموم الطائفية وتشجيع وتاييد الارهاب والمجموعات الارهابية ولذلك على الحكومة العراقية المنتخبة والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي تنفيذ قانون مكافحة الارهاب والقيام بمنع نشر وتوزيع صحيفة الشر والارهاب الزمان لصاحبها الطائفي سعد البزاز رفيق المقبور عدي وذلك لحماية المجتمع العراقي من سموم ونفاق وارهاب هذه الصحيفة الصفراء البزازية
https://telegram.me/buratha