المقالات

مسيحي يداوي العيون ووهابي يقلعها

1634 19:35:00 2007-12-25

( بقلم : حامد جعفر )

في هذه الايام حيث تحل ذكرى ولادة السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام رسول اللاعنف والانسانية والسلام, رجعت بفكري الى ماحدث في الاعوام القليلة الماضية وخصوصا بعد سقوط العفالقة, فوجدت شخصيات مسيحية نذرت نفسها للعيش بين الفقراء والمعدمين لتمد لهم يد الغوث والرحمة وتكون واحدا منهم تحس بالامهم وتكون قلبا رؤوما عليهم وكان على رأس هؤلاء الام تيريزا رحمها الله.

ومن الجهة الاخرى وجدت الوهابيين وقد نذروا انفسهم لسفك دماء الفقراء وقطع رؤوسهم والتمثيل بجثثهم بابشع الصور واكثرها رعبا وكان على رأس هؤلاء محمود الجحيشي في منطقة المدائن. واذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرتني جرائم الشيطان محمود الجحيشي قلاع عيون المساكين وهم احياء برجل مسيحي في منطقتنا لديه متجر صغير يبيع فيه النظارات الطبية ومختلف البصريات وهو يحمل شهادة علمية بمعالجة مشاكل العيون. ... حدثني هذا الرجل البسيط بانه في كل عام يسافر لمدة شهر الى المناطق الفقيرة المعدمة في بنغلادش المسلمة حاملا معه الاف النظارات الطبية وعقاقير العيون وهناك يقوم بفحص عيون الاطفال الفقراء خاصة والشيوخ المساكين ليقدم لهم النظارات الطبية والدواء الناجع مجانا.

نظرت بحزن الى مايفعله الوهابية في الدول المسلمة بل وكل العالم فاذا بهم لايعينون فقيرا ولايغيثون مريضا بل يقومون بانشاء اوكار مجرمة لبث الفكر الوهابي الهدام المتخلف وينفقون على ذلك ملايين الدولارات ان لم تكن مليارات .. والمسجد الاحمر في باكستان دليل على ذلك.. ويفتحون قنوات فضائية لبث الكره والطائفية بين المسلمين وعلى رأسها قناة المستقلة الوهابية.

لم نجد قط احد ابناء ال سعود الوهابية ينصر الاسلام بان يذهب الى ديار المسلمين الفقيرة فيعيش بينهم كواحد منهم, يمد لهم يد العون ولو من بعض ارباح ملياراتهم المكنوزة في بنوك العالم, فيعالج مرضاهم وينفق على ايتامهم ويشيد لهم مدارس يتعلمون فيها ومراكز طبية يعالجون فيها ومعامل صغيرة يعملون بها ليقيموا اود عوائلهم المعدمة..

كل مايفعلونه هو الليالي الحمراء وقرع كؤوس الخمر المعتق ولعب القمار والزواج من الممثلات الشهيرات والراقصات المغريات.اما الشعب المحروم من حقوقه وامواله فقد بثوا فيه شياطين الوهابية الدجالين مثل ابن جبرين وابن عثيمين واخوانهم في تحريف الدين ليفرض عليهم الفكر الوهابي العفن ويامرهم بالخضوع لامراء السوء وتحمل الفقر والموت البطيء لان هذه اوامر الله .. سبحان الله عما يفعلون.

نحن نتمنى ان تكون نهاية هذه السنة نهاية الاحزان وبدء عهد جديد في عراقنا الجريح مليء بالاستقرار والخير والبناء وتحقيق الامنيات وان تكون هذه السنة الجديدة نهاية الوهابية وال سعود الشاذين والنصر الساطع للفقراء والمساكين.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك