المقالات

ايها البعثيين اين المفر

1719 18:11:00 2007-12-25

( بقلم : علي الجبوري )

نعم انهم دمروا العراق نعم انهم قتلوا ابناء العراق نعم نعم انهم الخونه المجرمين نعم انهم اراذال القوم انهم الناكثين الكاذبين اصحاب السعير الكل عاصر وعايش رعبهم وسخطهم والكل له لوعه وحسره في قلبه منهم يوم حكموا العراق بالظلم والعدوان فذهبوا غير مؤسوف عليهم بل فرح الفؤاد بهزيمتهم

واليوم يخرج علينا بعض الخونه وبعض الفضائيات المرتزفه الجزيره والشرقيه والمستقله وبعض النكرات من الاراذل الدليمي والجنابي والكبيسي ومع الاسف وبكل حسره الجحوش من الشيعه الذين باعوا اخرتهم بدنياهم وهذه ليس صفات احباب علي والحسين ع وهذه ليس من صفات الشيعي الذي شايع وبايع امير المؤمنين امير الحق والعداله حيدر الكرارعلي ع بدؤا هؤلاء يطبلون وينعقون ويزمرون الى هذا العجوز الخاوي ابو الثلج الذي لايساوي عند العراقيين شسع نعلهم هذا الذي اذا ظفر به ابناء العراق سوف يسلم ويموت قبل ان يتفوه معه ابناء العراق على ظلمه وجوره

هذا الجبان هو وامثاله الذي لايساوي بعوضه لقد خرجوا علينا هؤلاء ومعهم الابواق الماجوره الفضائيات واتخذوا من هذا العجوز بطلا ومجاهدا ومقاوما ونسوا ان هذا المجرم مطلوب من قبل الشعب لان يده القذره ملطخه بدماء اهلنا واطفالنا فارادوا ان  يفرضوا علينا هذا الجبان العجوز ونسوا وتناسوا ان هذا المجرم اصبح صفرا وان العراقيين حاقدون عليه وعلى اسياده من الرفاق البعثيين الانذال ولا ادري اذا كان هذا الصعلوك فعلا بطلا وقائدا

نحن في العراق عهدنا به كان يلقب بالطرطور ونحن نعلم انه لايساوي بعوضه وانه اجبن الجبناء فسبحان الله يريد هذا الاعلام المنافق والذليل واكبر دليل على ذله هو اتخاذه واختياره الى هذا الطرطور بطل المقاومه ولهذا نقول لهذه القنوات والى الرفاق الذين يطبلون ويزمرون نحن للرفاق بالمرصاد وان القهر والظلم والضيم والدمار الذي الحقه هؤلاء بالعراق واهلنا ابدا لن ينسى ولايمكن ان ينسى وان هؤلاء الخونه ليس من الشعب ولايقبل بهم الشعب ولايرضى بهم الشعب انهم خشب مسنده انتم وغيركم من الاعلام والمرتزقه تظنون انكم تفرضونهم علينا كما كان مفروض علينا سيدهم الذليل الحقير المشنوق ابن العوجه ونقول لهم اذا ظفرنا بهذا الجرذ الباقي الذي عصى على امريكا وهو بيدها وهي تعلم اين يختفي بل واكثر من هذا انها جعلته بوقا واداة وبعبع تهددت به العراقيين وتخوفهم به بين فتره واخرى وتعيد هذه اللعبه وهذه الافلام التي اصبحت واضحه الينا وابدا لايمكن ان تنطلي علينا وهي عودة البعث هذه اللعبه العصا والجزره

ان الظلم والقهر والحرمان جعلت من البعث والرفاق اعداء للعراقيين هم الذين خلفوا بعد رحيلهم في كل بيت نائحه وهم الذين خلفوا بعد رحيلهم في كل بيت يتيم ومحروم وشهيد بل وتركوا العراق عوائل اباء بلا اولاد واولاد بلا اباء ونساء بلا رجال ورجال ذو عاهه ومفقودين ومدفونين في مقابر جماعيه يعلمها الله ويعلمها الرفاق المهزومين ولهذا نحن للبعث بالمرصاد والشعب لهم كذلك واين الثرى من الثريا هذا العراق اليوم رجاله المالكي ابن العراق بينما ومع الفرق الكبير والامثال تضرب ولاتقاس ازلام البعث هذا الصعلوك ابو الثلج المعروف بطريقة قتله للعراقيين بالخنق وكذلك شهدائنا فمنا الشهيد الصدر قدس ومنهم العار والذليل المشنوف ابن العوجه الخائن وكذلك منا عز الدين سليم البطل المحروم ومنهم صاحب الرقبه النتنه الارهابي المعتوه برزان وكذلك منا الشهيد السعيد مهدي الحكيم المجاهد الذي اسقط نظام الذل البعثي بمواقفه واخلاقه ومنهم النذل البندر الذي سيق الى جهنم ولازال الطريق امامنا واما كل العراقيين الشرفاء لقلع جذور هذا الحزب العميل من ارض العراق ارض الطيب والخير ارض السواد ارض علي والحسين ع ارض الانبياء ف الى اين المفر ايها الاوغاد يارفاق يااهل النفاق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغيور
2007-12-29
نعم انهم دمرو العراتق لكن هم الان في قلب الداخليه لا بل وفي امن وزارة الداخليه انا اعرفهم ومن منطقتي بل هم من اقربائي والله كانو اشد الناس اجراما في زمن جريذهم كانو من مجرمي الامن في الحله وهم الان في مناصب مهمه واذكر منهم المجرم خضير عباس سكر السيلاوي هو في امن المغاوير او امن الداخليه اسم مرعب بتاريخ احداث 91في المحاويل والله قتل الناس امامي ويرش عليهم البانزين ويشعل النار الا من شريف يطرد ويحاكم هذا المجرم ارجو الرد --رحم الله والد كل من يرد علينا
أبو علي
2007-12-28
ارى الاخ الكاتب دمه يحترق لوعه وأسى ..يا أخي ساعد الله قلوبنا..لا أدري اين الحكومة ومتى ستأتي الى مديرية كهرباء المنطقة الجنوبية و بالخصوص محطة كهرباء الهارثة لترى كيف لازال البعثيون يسيرون الامور بشكل سافر وأما م أعين النقابات و المدراء البعثيون..يعينون ما يشاء ون من خدمهم..و يضعون فلان و يخرجون فلان من المناصب لازالت هذه الدائرة هي هي لم يتغير فيها شيء..فساد أداري الى حد التخمة..مناصرة للبعثيين الى حد العلن و التحدي...و الله انها مصيبة ..أما هيئة النزاهة..فأنها نزيهه عن النزاهة.
ام هاشم
2007-12-26
عشت يا اخ علي وسلمت يدك انها الحقيقه وكلنا نعرفها انها مأمره على العراق الجديد من الدول القومجيه والجواسيس لهم من بعض الاحزاب التي كانت بعثيه ابدلت جلدها اليوم من اجل ارجاع الزمر البعثيه القذره المجرمه بمسانده الحكام العرب واموال نفط السعوديه والخليج وما يحدث اليوم من ارهاب وقتل وتفجير من اجل تعطيل كل بناء جديد في العراق لاجهاظ العمليه الديمقراطيه والرجوع للعبوديه والدكتاتوريه بقياده ابو الثلج (ابو بريص) يريد يحكم المجرم من جديد حرب طائفيه وقومجية ضدنا لاننا شاركنا بالحكم هذا لا يرضي القومجيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك