( بقلم : امير الاسدي )
سوال في ذهني دائما يراودني ولا اجد له جواب شافي وهو البعث فهذه العصابة لها مليون وجه وحسب الموقف السياسي الراهن في وقته- ففي بداية السبعينيات من القرن الماضي كنا اطفال وكنا نسمع في المدارس شعارات رنانه- وهي ضد ابو رقيبه ناضل - وضد شاه ايران ناضل - وضد ملك حسين ناضل - ونحن نصرخ ونصيح ناضل- وويل لمن لايصيح ناضل- وبعد فتره تغير الحال فاصبح الحبيب ابو رقيبه الرئيس التونسي صديق البعثيه ومناضل من الطراز الاول قاتله الفرنسيين- اما شاه ايران فعقدت معه معاهده 76وانته الامر- اما ملك الاردن القزم المقبور فاصبح المنقذ للبعثيه وصديقهم الاول هذا هو حال البعث- وما مشاركتهم في مذبحة 1970 ضد الشعب الفلسطيني فهي موامره من نوع خاص فهم من عشمه عرفات ومنظمة التحرير لقتال الحكومه الاردنية ومن جهة ثانيه عقدوا اتفاق مع الملك ان لايحركوا الجيش الموجود من مواقعه لمساندت منظمة التحرير وهنا انطلت الموامره على عرفات وكانت مجزرة ايلول الاسود شاهد على خبث البعثيه وهذا ماكشف لي احد المقربين الذين كانوا مع الجيش العراقي في الاردن وبعد ان عاد الى العراق قتل بحادث سيارة عن طريق بصره عماره بعد ان كشف المستور من خبث البعثية وموامراتهم في الاردن-
كذالك اتفاقهم مع الحزب الشوعي العراقي واعلان الجبهة الوطنيه وكيف انطلت هذه اللاعيب على عتات الحزب الشوعي فكشفوا عن رجالهم وفتحوا المقرات الحزبيه لهم واصبحوا احباب معا واخذ البعث يدخل ويمرح في مكاتب الحزب الشوعي ويعرف عنهم كل صغيره وكبيره ثم ضربوهم الضربه القاضيه التي كسرت العمود الفقري للحزب الشيوعي العراقي والتي لم تقم لهو قائمه الى يومنا هذا -
اما موامرات البعث والاتفاق مع اخواننا الاكراد فحدث ولا حرج ففي الصباح يجتمعون ويباركون الاجتماع ويعلن اتفاق اذار وتصدح اذاعة صوت الجماهير وبغداد في اغنية- هربجي كرد وعرب رمز النضال- وقبل ان يصل مبعوث القائد المرحوم البرزاني يبدا البعثيين بالهجوم على المدن والقرى الكرديه هذا هو ديدن البعث يد توقع في الصباح واليد الاخرى تقتل في المساء-
واليوم بعد ان فقدوا السلطه- وكانوا يمارسوا الفاحشه مع بنات الغجرالى الصباح في مزارعهم الخاصه- تحولوا مع الضاري والكبيسي الى قتل النفس المحترمه مرة ثانية باسم الاسلام- هولاء هم البعثيه ابناء الشيطان او الشيطان ابنهم.
امير الاسدي كاتب مقيم في سويسر
https://telegram.me/buratha