المقالات

البعثيه ابناء الشيطان او الشيطان ابنهم

1412 03:20:00 2007-12-25

( بقلم : امير الاسدي )

سوال في ذهني دائما يراودني ولا اجد له جواب شافي وهو البعث  فهذه العصابة لها مليون وجه وحسب الموقف السياسي الراهن في وقته- ففي بداية السبعينيات من القرن الماضي كنا اطفال وكنا نسمع في المدارس شعارات رنانه- وهي ضد ابو رقيبه ناضل - وضد شاه ايران ناضل - وضد ملك حسين ناضل - ونحن نصرخ ونصيح ناضل- وويل لمن لايصيح ناضل- وبعد فتره تغير الحال فاصبح الحبيب ابو رقيبه الرئيس التونسي صديق البعثيه ومناضل من الطراز الاول قاتله الفرنسيين- اما شاه ايران فعقدت معه معاهده 76وانته الامر- اما ملك الاردن القزم المقبور فاصبح المنقذ للبعثيه وصديقهم الاول هذا هو حال البعث- وما مشاركتهم في مذبحة 1970 ضد الشعب الفلسطيني فهي موامره من نوع خاص فهم من عشمه عرفات ومنظمة التحرير لقتال الحكومه الاردنية ومن جهة ثانيه عقدوا اتفاق مع الملك ان لايحركوا الجيش الموجود من مواقعه لمساندت منظمة التحرير وهنا انطلت الموامره على عرفات وكانت مجزرة ايلول الاسود شاهد على خبث البعثيه وهذا ماكشف لي احد المقربين الذين كانوا مع الجيش العراقي في الاردن وبعد ان عاد الى العراق قتل بحادث سيارة عن طريق بصره عماره بعد ان كشف المستور من خبث البعثية وموامراتهم في الاردن-

كذالك اتفاقهم مع الحزب الشوعي العراقي واعلان الجبهة الوطنيه وكيف انطلت هذه اللاعيب على عتات الحزب الشوعي فكشفوا عن رجالهم وفتحوا المقرات الحزبيه لهم واصبحوا احباب معا واخذ البعث يدخل ويمرح في مكاتب الحزب الشوعي ويعرف عنهم كل صغيره وكبيره ثم ضربوهم الضربه القاضيه التي كسرت العمود الفقري للحزب الشيوعي العراقي والتي لم تقم لهو قائمه الى يومنا هذا -

اما موامرات البعث والاتفاق مع اخواننا الاكراد فحدث ولا حرج ففي الصباح يجتمعون ويباركون الاجتماع ويعلن اتفاق اذار وتصدح اذاعة صوت الجماهير وبغداد في اغنية- هربجي كرد وعرب رمز النضال- وقبل ان يصل مبعوث القائد المرحوم البرزاني يبدا البعثيين بالهجوم على المدن والقرى الكرديه هذا هو ديدن البعث يد توقع في الصباح واليد الاخرى تقتل في المساء-

واليوم بعد ان فقدوا السلطه- وكانوا يمارسوا الفاحشه مع بنات الغجرالى الصباح في مزارعهم الخاصه- تحولوا مع الضاري والكبيسي الى قتل النفس المحترمه مرة ثانية باسم الاسلام- هولاء هم البعثيه ابناء الشيطان او الشيطان ابنهم.

امير الاسدي كاتب مقيم في سويسر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-12-25
هنالك شئ مهم نسيته عزيزي أمير وهو انهم بدأو يتغلغلون الآن في البرلمان والسلطة وفي قمة الهرم ودخلوا باسم المصالحة ويقتلون ويهجرون الشيعةمن ارضهم ويستبيحون ممتلكاتهم باسم الصحوة وتعاهدوا الآن مع الاكراد باتفاقية وقعها كبير مجرميهم طارق وغدا سيغدرون بهم ويفجرون كما فعلوها بالامس مع الجميع وفي كل مرة فهل هناك من قادتنا من يتعظ من هؤلاء ويحمينا من شرورهم ام ان الابواب ستبقى مفتحة هكذا الى ان(تقع الفأس بالراس) وعندها لايفيد الندم.
صقر الحرية
2007-12-25
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى """"" حتى يراق على جوانبه الدم""""""وإذا غامرت في شرف مروم فلاتقنع بما دون النجوم """"" فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم"""""إخواني الأعزاء لقد رفض أمير المؤمنين عليه الصلاةوالسلام أن يبقى معاوية البغي بن النابغة هند آكلة الأكباد ساعة واحدة في الحكم لكي لايقف الأمير سلام الله عليه أمام الله ويسأله لماذا أبقيت هذا المجرم على رقاب المسلمين """"" أما مانراه في العراق اليوم على العكس تماما مهادنات ومجاملات على حساب دماء العراقيين وخوفا على الكراسي أن تتكسر؟؟
عندهم المعكوس هو الصحيح
2007-12-25
هؤلاء اصحاب المقاومة الشريفة الكل سمع كيف كانوا يلقبوب الملك حسين بالملوك حسين والا مبارك وعلى ملوك الخليج وجدوا لكل واحد منهم اسم خاص لكن هؤلاء شاهدناهم كيف هربوا من القصور ايام دخول الامريكان الى بغداد قسم منهم كان يتدحرج بدون ملابس على جرف دجلة امارئيسهم الجرذ صاحب القادسيات فهو اول من اختفى في حفرتة والى يوم الدين وقسم جالس اليوم في الاردن ويتكلم عن المقاومة و كل واحد يعرف ان الاردن بقعة امريكية والخليج ايضا اما الحية الصحاف فجلس فى ابو ضبي وعملت لهم هذة المرة قنوات كثيرة مارقة تمجد بهم
صرخة الم
2007-12-25
والله يا سيدي ان موقف قادتنا من جرثومة الفساد هذه مثير للعجب خاصة وانهم قد خبروا البعثية كما خبرناهم , فاي عذر يمكن ان يعتذروا به امام الله والناس. فالبعثيون لم يتركوا جريمة الا وارتكبوها وخصوصا تجاه الشيعة بداو بالتشكيك باصولنا العربية ثم انتهوا بتكفيرنا كي يغلوا في دماءنا و يستاْصلوا شاْفتنا وبعد هذا كله نجد قادتنا وبدلا من ان يعاقبوا اعداء الله هؤلاء فاذا بهم يتراجعون وعن حقهم يتراخون, فاْي رزية هذه التي رزينا بها فهذه ظحايانا تتساقط كل يوم كتساقط المطر وليس عليهم بواكي فالا الله المشتكى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك