المقالات

أقلام لا تعرف الخَجَل


قال الرسول محمد, عليه وعلى آله الصلاة والسلام:" إنما الدين المعاملة", ويأتي هذا الحَديث, ضمن منظومة التربية الإسلامية, كون الإسلام ليس اِعترافٌ بالوحدانية, وتصديق بالرسالة وأنواع العبادات. 

المعاملة تشمل عدة ممارسات, فإن كانت تلك الممارسات حسنة, فإن المجتمع سيكون بخير, أما إذا كانت المعاملات سيئة, فإنَّ المجتمع يعتبر مريضاً, ويجب على العراقيين, كَشف أولئك المَرضى, من خلال منشوراتهم على شبكات التواصل المختلفة؛ أو عن طريق الأفلام المفبركة والمقالات. 

حرية الرأي ممارسة جيدة, وتعتبر من الحقوق الانسانية, حيث من حق كل إنسانٍ, استعمال ذلك الحق, ولكن هل إن ذلك الحق, يتيح للمرء استعماله دون ضوابط؟ أو بتعبير آخر, هل حرية الرأي تُبيح انتهاك الأعراض؟ واستعمال الفبركة الإعلامية, والإساءة للآخرين؟. 

يَتصَور بَعض الساسة الفاشلين, الذين لا يمتلكون برنامجاً مُقنعاً للشعب, باستخدام أساليب لا اخلاقية, من أجل تضليل المواطن, سعياً للحصول على أصواتهم الانتخابية, مِن اجل الحُكم تحت شعار," الغاية تُبرر الوسيلة", مع علمهم الأكيد أن ليس بإمكانهم, الحصول على مقاعد برلمانية, تُمَكنه الحصول على الحكم, دون التحالف مع بعض القوائم الاخرى. 

قال الشاعر العربي طًرفة بن العبد:"عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ - فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي", لِذا نستطيع أن نقول, إذا كان الإعلام فاسداً بلا ضمير, فمن المَحتوم أن يكون من استخدمه فاسداً, ولا تَدُل تلك الماكنة الإعلامية الفاسدة, إلا عن ساسة أكثر فساداً ممن يستخدموهم. 

السياسي الناجح هو المالك للحكمة, وحسن التدبير ببرنامج يخدم المواطن, والسعي لبناء دولة حقيقية, وليس حكومة للتَسَلُّطِ على ثروة البلد, بأكاذيب من خلال إعلامٍ بلا أخلاق. 

فهل مِنَ الصعوبة كشف السَيء, من قِبل المواطن العراقي الْلَبيب؟, وهل سيخجل الفاسدون من أنفسهم, عندما يقرأون كلمات العار من إعلامهم؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك