( بقلم : بديع السعيدي )
لماذا لانضع النقاط على الحروف ونتكلم بالمكشوف لكي لا يكون هنالك شئ غامض على شعبنا المبتلى -ولو انني رايت كل شئ يسير في العراق به غموض فسكوت الحكومة والبرلمان على تصرفات الدليمي والعليان غموض-صلاة وزير داخلية العراق خلف الضاري شئ به غموض -عدم اعدام مجرمي الشعب بعمليات الانفال لحد الان شئ به غموض -ترك البعثيون من غير محاسبه مما ادى الى قيامهم بتشكيل حزب العوده شئ به غموض-عدم المطالبه باعادة الوزراء الذين سرقوا العراق كالشعلان والسامرائي وغيرهم شيئ به غموض-عدم الكشف عن الجناة الذين قاموا باحداث داميه في النجف وكربلاء في السنين الماضيه شيئ به غموض –السكوت على تصرفات بعض اعضاء البرلمان وتحريضاتهم المستمره على الارهاب شيئ به غموض
عدم الاعلان عن نتائج التحقيقات التي شهدتها احداث كربلاء الاخيره شيئ به غموض –عدم اعطاء الوزارات الشاغره لرجال صحوة الانبار وهذا حقهم الشرعي بعد ان انكشف امر قائمة التوافق بقيادة الدليمي شيئ به غموض –فالى متى يبقى العراق يدور بدوامة الغموض التي لاتنتهي بحيث هنالك الكثير من الناس الذين يريدون لهذا الغموض ان ينجلي وان تكون هنالك روابط ثقه بين المواطنين وبين الحكومة وان تنكشف المسببات والعوائق امام اعينهم لكي يعرفون من هو عدو العراق لكي ينبذونه من خلال الحكومة التي انتخبوها كقطع العلاقات معهم او اجراءات اخرى تتخذ من قبل الحكومه فالذي يحدث ان حكومتنا المنتخبة من قبل شعبها لاتريد ان تضع حدا لتصرفات الكثير من الدول التي تتدخل بشؤون العراق كالسعوديه بفتاويها وسوريه بتسهيلاتها والاردن بتدخلها السافر والذي جعلوا من صدام المجرم بحق شعبه هو البطل والضحيه وذبحهم الاضحيه على روحه وامام اعين الحكومة الاردنيه من غير اي رادع يردعهم او استنكار من قبل حكومتنا حول هذا الموضوع ناهيك عن احتضانها للضاري التي يتبجح من غير خجل بانه مع القاعده كل تلك الامور تجعل من الشعب العراقي يعيش في دوامة مستمره ناهيك عن سكوت امريكا على الاردن لاحتضانها الضاري الذي يعترف بانه مع القاعده والمطالبه بتسليمه لامريكا او يرحل من الاردن كل هذه الامور مجتمعة جعلتنا نشك كثيرا بان الذي يحدث بالعراق له دوافع غامضه لا يعلمها الا الله واصحاب السياسه المعنيين- ولك الله يا عراق فصبرا جميلا والله المستعان
https://telegram.me/buratha