المقالات

على المكشوف

1616 15:22:00 2007-12-24

( بقلم : بديع السعيدي )

لماذا لانضع النقاط على الحروف ونتكلم بالمكشوف لكي لا يكون هنالك شئ غامض على شعبنا المبتلى -ولو انني رايت كل شئ يسير في العراق به غموض فسكوت الحكومة والبرلمان على تصرفات الدليمي والعليان غموض-صلاة وزير داخلية العراق خلف الضاري شئ به غموض -عدم اعدام مجرمي الشعب بعمليات الانفال لحد الان شئ به غموض -ترك البعثيون من غير محاسبه مما ادى الى قيامهم بتشكيل حزب العوده شئ به غموض-عدم المطالبه باعادة الوزراء الذين سرقوا العراق كالشعلان والسامرائي وغيرهم شيئ به غموض-عدم الكشف عن الجناة الذين قاموا باحداث داميه في النجف وكربلاء في السنين الماضيه شيئ به غموض –السكوت على تصرفات بعض اعضاء البرلمان وتحريضاتهم المستمره على الارهاب شيئ به غموض

عدم الاعلان عن نتائج التحقيقات التي شهدتها احداث كربلاء الاخيره شيئ به غموض –عدم اعطاء الوزارات الشاغره لرجال صحوة الانبار وهذا حقهم الشرعي بعد ان انكشف امر قائمة التوافق بقيادة الدليمي شيئ به غموض –فالى متى يبقى العراق يدور بدوامة الغموض التي لاتنتهي بحيث هنالك الكثير من الناس الذين يريدون لهذا الغموض ان ينجلي وان تكون هنالك روابط ثقه بين المواطنين وبين الحكومة وان تنكشف المسببات والعوائق امام اعينهم لكي يعرفون من هو عدو العراق لكي ينبذونه من خلال الحكومة التي انتخبوها كقطع العلاقات معهم او اجراءات اخرى تتخذ من قبل الحكومه فالذي يحدث ان حكومتنا المنتخبة من قبل شعبها لاتريد ان تضع حدا لتصرفات الكثير من الدول التي تتدخل بشؤون العراق كالسعوديه بفتاويها وسوريه بتسهيلاتها والاردن بتدخلها السافر والذي جعلوا من صدام المجرم بحق شعبه هو البطل والضحيه وذبحهم الاضحيه على روحه وامام اعين الحكومة الاردنيه من غير اي رادع يردعهم او استنكار من قبل حكومتنا حول هذا الموضوع ناهيك عن احتضانها للضاري التي يتبجح من غير خجل بانه مع القاعده كل تلك الامور تجعل من الشعب العراقي يعيش في دوامة مستمره ناهيك عن سكوت امريكا على الاردن لاحتضانها الضاري الذي يعترف بانه مع القاعده والمطالبه بتسليمه لامريكا او يرحل من الاردن كل هذه الامور مجتمعة جعلتنا نشك كثيرا بان الذي يحدث بالعراق له دوافع غامضه لا يعلمها الا الله واصحاب السياسه المعنيين- ولك الله يا عراق فصبرا جميلا والله المستعان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جزوع
2007-12-25
على كل ساسة العراق ان يحلوا بالشجاعة ويراجعوا كل مواقفه والا فالتاريخ لم ينساهم
مريم
2007-12-24
والاكثر غموضاً عند الكثير هو حارث الضاري المتبني عصابات القاعدة علناً دون أن نرى او نسمع من أمريكا وحلفائها أ و الحكومة العراقية أي تحرك ضده أو حتى المطالبة رسمياً من الاردن عدم السماح له أستخدام اراضيها قاعدة ومقرلتحركاته المشبوهة .. في المقابل نسمع عن مطاردة بن لادن من قبل تلك القوى ..فما الفرق اذاً بين الضاري وبن لادن؟؟؟ كلاهما قاعدة وارهاب اليس كذالك؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك