المقالات

نفاق وطائفية بعض الكتاب وجلال چرمگا مثالا

2433 10:36:00 2007-12-24

( بقلم : سمير عبد الصمد )

المتابع لكتابات السيد جلال چرمگا يستطيع وبكل سهوله وبكل اسف تشخيص طائفية هذا الكاتب في معظم كناباته فهذا الشخص لقد سخر معظم وقته وجهده في التهجم وتوجيه شتى الاتهام لشيعة العراق وقادته تحت ذريعة انتقاد الوضع الحالي في العراق من حق كل شخص الانتقاد وخصوصا لو كان انتقاد بناءة ولكن السؤال الان اين السيد جرمگا من الانتقاد البناءة وعلى ضوء كتاباته سوف يكون الجواب وبكل تاكيد كلا لايوجد انتقاد بناءة بل فقط اتهام وتهجم على شيعة العراق وقادتهم والاتهام جاهز هو العمالة لايران

لدي بعض الاصدقاء في سويسرا يعرفون السيد الكاتب حق المعرفة واخبروني اشياء كثيرة حول شخصيته وارتباطاته لااحب التطرق اليها ورغم ذلك اود الاشارة الى ازدواجية المعايير التي يتخذها جلال چرمگا في كتاباته الوطنية جدا جدا جدا!!! واليكم بعض النماذج من كتابات جرمگا والتهجم وتوجيه شتى التهم الى شيعة العراق وقادتهم في كل المناسبات بحجة مزعومة هو انتقاد الوضع الحالي في العراق والملفت للنظر في كتابات جرمگا تجنبه الواضح فی انتقاد او حتى الاشارة الى اطراف اخرى عدا الشيعة واحزابهم حيث كرس هذا الرجل كل وقته في الهجوم على الشيعة واحزابهم وقادتهم بينما نرى تجنبه وامتناعه الواضح في انتقاد او حتى الاشارة الى اطراف اخرى مثل حزب البعث وجبهة التوافق السنية او جبهة الحوار لصاحبها المطلك او قائمة علاوي او حتى اطراف اخرى متحالقة مع الائتلاف في الحكومة بل على عكس ذلك يمدح ويطبل الاخ جرمگا باشخاص مثل الشهواني بينما يتجنى ويتهم الشخصيات الشيعية بكل انواع التهم والافتراءات واليكم امثله من كتابات جلال چرمگا المالکی زعیم حکومة المليشيات الماكي رئيس حكومة الفاسدين حكومة المالكي حكومة شيعية تابعة لايران السيستاني ايراني عبد العزيز الحكيم تابع لايران مليشيات بدر وجيش المهدي يقتلون السنة مقتدى الصدر عميل لايران ابراهيم الجعفري تابع لايران احمد الجلبي لص وقاتل موفق الربیعی کاذب ومنافق وكل هذه التهم والافتراءات كلها موجودة في كتابات جرمگا وخصوصا مقاله الاخیر بخصوص الرواية المزعومة حول عشیقة بريمر والاعلامي العراقي محمد العرب وهو عميل مخابرات صدام وايضا عميل مخابرات الشهواني صاحب جرمگا ولقد استند جرمگا فی مقالته الاخیرة الى افتراءات واكاذيب محمد العرب وهو شخص بعثي وكان يعمل في مخابرات صدام وقد جنده محمد الشهواني بجهاز مخابراته وبعد اكتشاف امره هرب الى مصر بمساعدة مسؤال كبير باحدى الاجهزة الامنية وفي الختام اود اسئل فمتى سوف يتوقف بعض الكتاب واقولها بعض الكتاب عن ممارسة الطائفية وازدواجية المعايير في كتاباتهم وهم يزعمون ويعتبرون انفسهم نزيهين ووطنيين حتى النخاع!!!! لاادري متى يحدت ذلك ؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم علي
2007-12-24
اشكر الاخ سمير على هذا المقال واتمنى منه الاستمرار بفضح الطائفيين والحاقدين على شيعة اهل البيت عليهم السلام
حيادية
2007-12-24
الأوضاع أثبتت ان الشيعة اكثر ناس وطنيين والله يساعد المالكي على الحثالى الذين لا يفكرون بالشعب وانما بالتخريب . الفساد موجود حتى في الدول المتقدمة . بدأ الفساد من زمن البعث لماذا سكتوا عليه في وقتها , أليس هذا نفاق؟
اخت شهيد
2007-12-24
يا اخ سمير صدقني الشعب العراقي واعي ولا يسمع لمثل هولاء الحاقدين (البس يااخ البس)من امثال جرمكا.
ابو ذياب الموصلي
2007-12-24
اخي سمير بارك الله بيك لان جاي تفظح اخبار هذولا الطائفيين ونحن كمنى نعرفهم من كتاباتكم عنهم بارك الله بجهودكم الطيب والله يكون بعونكم شلون متحملين كلام هذولا الطائفيين الي يطلع منها ريحة العفونه.ونحن نطلب منكم بس قائمة باسماء هذولا الطائفيين الى يطلعون بالفظائيات حتى لا ننخدع بيهم\ عاش العراق عراق علي الكرار والحسين والعباس والخزي لأتباع الطاغية جرذ العوجه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك