المقالات

مصطفى العاني خبير في مكافحه الارهاب يشجع على الارهاب

5164 21:45:00 2007-12-21

( بقلم : محمد العراقي )

خبير في الشوؤن الامنية والارهاب الدولي كما يحلو له تقديم نفسه .هذا هو المدعو مصطفى العاني الذي يطل علينا من على قناة العربية ويناقش معه الموضوع العراقي . مركز الخليج للدراسات الاستراتيجيية الذي يعمل فيه العاني يغطي الموضوع العراقي منذ سقوط النظام وليومنا هذا بطريقة فضفاضة ومكشوفة تشجع على الارهاب في العراق وتسمي الارهاب والاجرام الحاصل على يد تنظيمات القاعدة ومن يتحالف معها بالعنف والتمرد والمقاومه بينما تسمي اي محاوله ارهابيه لنفس هذه التنظيمات في السعوديه حتى وان كانت في مراحلها الاولى قبل التنفيذ بالارهابيه والاجراميه .ان ستراتيجية الخليج في بناء امنها القومي تتاتى من خلال ادامه الصراع بين ايران والعراق على اسس قوميه وعنصريه في ذات الوقت تبني اواصر العلاقه بينها وبين ايران بشكل يؤمن سلامه بلدانها من اي اعتداء ايراني عليها فيالها من استراتيجة تشجع على محاربه ايران بالنيابة كما فعلت اذ بان حرب الخليج الاولى بين العراق وايران .كل هذا ويمكن فهمه وهو معروف للقاصي والداني ولكن الشي المهم الذي اريد طرحه هو كيف يمكن لمواطن عراقي يحب شعبه وبلده كما يدعي ان يرضى لنفسه ان يبيع قوة عمله بثمن مهما كان هذا الثمن مقابل اعداد دراسات وتحليلات ومقابلات تلفزيونية تدعو وتحرض على استباحه الدم العراقي وتؤجج الفتنه الطائفية .

لقد انكشفت حقيقه ما كانت تسمى المقاومه العراقيه المدعومه من بعض دول الخليج المعروفة وبعض الدول العربية في كونها تدافع عن العراقين وبالاخص السنه منهم كون الشيعه قد هيمنو على مقدرات العراق كما يزعمون وها هم السنه الذين استباحت دمهم المقاومه المزعومه التي ينظر لها العاني ومن يعمل لحسابهم , يصحون على تدليس وتشويه الحقائق التي تجعل من هؤلاء القتله رموز وطنيه شريفه تتصدى للمحتل واذنابه كما يحلو لهم ان يسموه واوطانهم ترزح تحت الهيمنه الامريكيه والبريطانيه . ان ابسط محلل استراتيجي يستطيع ان يلخص استراتيجه امراء النفط عفوا امراء وملوك الخليج والتي كتبت تحت مشوره وتوجيه بريطانيا في بدايات القرن الماضي وقبيل تسليم السلطه لهؤلاء,في انها استراتيجيه تامين تدفق النفط بالكيفية والسعر الذي يؤمن مصالح امريكا والغرب الصناعي وان اي عدو افتراضي او واقعي لهذه الاليه لتدفق النفط هو عدو استراتيجي لدول الخليج .عند سقوط شاه ايران وقيام الدوله الاسلاميه في ايران برزت على انها العدو لتلك المصالح الامريكيه والغربيه في المنطقه لذلك صار لزوما على دول الخليج ان تعتبر ايران عدو لامنها القومي وهي بالضروره عدو لتدفق النفط الذي يسعى الغرب وامريكا لاستمراره وكان ما كان من احداث ليس هنا مجال لذكرها حيث وببساطه تم زج العراق بحرب طاحنه وضروس مع ايران سميت غربيا بالاحتواء المزدوج وكانت بتمويل واضح وصريح من تلك الدول تحقيقا لاستراتيجيتها السالفه الذكر ولكن اين العاني من هذا كله الا يدرك ان دول الخليج لايهما مصلحه العراق والعراقي وكل هدفها تامين مصالحها النفطيه وبالتالي المصالح الغربيه بالتاكيد يعلم هذا وان لايعلم فالمصيبه اكبر لذلك يمكننا القول عن هذا الكاتب او المحلل المزعوم بانه يقف في نفس الصف الذي يقف فيه قتله الشعب العراقي وعصابات الجريمه المنظمه وارتضى لنفسه هذا الدور مع سبق الاصرار والترصد لذا يجب الانتباه لهكذا نشاطات ومحاسبتها لاحقا عن طريق القضاء ورفع دعوى عليه بتهمه التحريض على قتل العراقين ومسانده التنظيمات الارهابيه .

رب سائل يسال كلا ان هذا الرجل يدعم النشاط المقاوم للمحتل او يدعم المقاومه العراقيه واقول اجابتا لهكذا تساؤلات ان اي مقاومه وطنيه تقف بصف من يقتل ابناء بلدها في الاسواق والمحال التجاريه وتسعى لشق الصف الوطني عبر تاجيج الخلافات الطائفيه والعرقيه والقوميه و ان العاني وقبله الضاري لم يتفوهوا ببنت شفه ادانتا لتلك الاعمال التي تفتك بالشعب العراقي عموما والسنه خصوصا التي يقوم بها هؤلاء القتله الذين يسميهم العاني مقاومه وكذلك الضاري .اذن علينا ان نرفع اقلامنا واصواتنا ونلاحق هؤلاء قضائيا بعدما فقدنا الامل بصحوه ضمائرهم التي اصبحت اسيره للمال الخليجي ومغريات الحياة واجندات الدول الاقليميه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-12-24
العاني، الهيتي، الراوي،الكبيسي، السامرائي ،الفلوجي،التكريتي،والكثير من هذه المسميات التي تتكلم بالعروبه والمقاومه وهي لاعلاقة لها بعروبة او مقاومة من قريب او بعيد سوى اسماء المدن التي يعيشون فيها،ونحن الذين ابتلينا بهكذا نماذج نعرف حقيقة هؤلاء واصولهم وافعالهم التي يأنف منها الشريف حتى وصل الحال بهؤلاء اللقطاء ان يتغنوا فرحين بكل من وصلت به حيوانيته ان يقدم الطفل الرضيع الى امه عند صلاة الفجر مشويا مع البصل والطماطم!! كما فعلها ابناء هند وسمية في ديالى قبل عام تقريبا،فلا حول ولا قوة الا بالله ال
عباس الادريسي
2007-12-22
انا من المتابعين لهذا ا لشخص منذ زمن طويل ومن باب الحقيقه لااراه يستحق اكثر من ارهابي يلحس الصحون ويخرج على الشاشات باكاذيب وتفاهات ويسمونه خبير وهو صدق هذه الاكذوبه لذلك تراه يلبس الملابس الراقيه ويطل علينا من شاشة العربيه ليمجد بافعال العربان التي تقتل الابرياء ولا تفرق بين الطفل والمراه والرجل الكبير وتعدهم مذنبين يستحقون القتل والفوز بمكان وغداء مع الرسول الاكرم وكل هذا العمل الثنيع في نظر العاني مقاومه تستحق التمجيد والاشاده في عقول العربان وخبراءهم وفضاءياتهم الطائفيه
ال سعود والارهاب
2007-12-22
هذا كان خير في مكافحة الارهاب في المملكة المتحدة والان اصبح خبير في الخليج لمكافحة الارهاب والله هذة مهزلة ثانية يقول احد الصحفيون الالمان ان المشاكل الان في العراق هي سببها الاول هم حكام ال سعود اذا نريد ان نحسن الوضع في العراق يجب ان يتم تغير جذري في السعودية لان هذة الدولة ترسل الارهابيون وتدعم الارهاب في العراق بالمال والاعلام كذلك الحال بالنسبية الى الحالة في افغانستان البلدين عندهم نفس المشكلةلاتفيد الجيوش الامريكية ولا حلف الناتوا مادام المشكلة هي في هذا النضام المارق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك