المقالات

عيدية الصحوة ذبح شباب الدورة

1965 07:20:00 2007-12-20

( بقلم : حامد جعفر )

بعد ان اطمأن الناس وعاد الهدوء والسلام وحل مفهوم التاخي والوئام بدل الحرب والخصام وديست الفتنة الطائفية البعثية بالنعال والاقدام , حدث اختراق مرعب في حي الصحة في الدورة يعيد الى الاذهان ما كان يحدث ايام الفتنة الطائفية من قتل وحشي واجرام لايقوم به مجرم عادي ولكن مجرم تشرب بالفكر العفلقي الشاذ الميكافيللي السادي .

تنفس الصباح عن نهار جميل مشرق, وكان كل شيء يوحي بالسلام والهدوء, واخذ الناس ينطلقون الى اعمالهم وهم يرفعون ايديهم الى السماء يسألون الله الرزق والعافية. واذا بهم فجأة يجدون انفسهم محاصرين من قبل ميليشيا غريبة مدججة بالسلاح يمنعونهم من مغادرة منازلهم ويقولون لهم وهم يهددونهم بالقتل, باننا الصحوة جئنا مع القوات الامريكية لنلقي القبض على ارهابيين من جيش المهدي في هذه المنطقة .

كانت لديهم قوائم بها اسماء وعناوين واخذوا يعتقلون الشباب والمراهقين ويطلقون النار عليهم بوحشية وسادية امام انظار عوائلهم وسكان الحي, فاذا بقي في احدهم نسمة من نسمات الحياة وهو ينزف دما واراد اهله او سكان المنطقة اغاثته منعوهم مزمجرين مهددين بقتل من يقترب ويظل الشاب المسكين ينزف دما ولعنة للمجرمين حتى يلفظ انفاسه.

واخذ الناس يتلفتون شمالا ويمينا عسى ان يرمقوا دبابة امريكية او احدا من مغاوير الداخلية لكنهم لم يجدوا الا هؤلاء القتلة يعيثون قتلا وفسادا, وعندها سطعت شمس الحقيقة فاستغاثت القلوب وارتعبت النفوس وكشف الذئب عن وجهه... وبعد ان اوغلوا في الذبح والترويع , خرج الناس للتصدي لهم فهربوا من المنطقة وقد اخذوا معهم اسرى من الشباب الى جهة مجهولة وربما هي المهدية او الميكانيك .

وقد تناهى الى سمعنا ان حي الصحة في الدورة يخلو من اي جيش او نقاط سيطرة لحمايته من المجرمين والعفالقة رغم انه يواجه منطقة المهدية مهد البعثية وذباحي القاعدة.... ونحن نسأل وزارة الداخلية لماذا تهملون هذه المنطقة وتستكثرون عليها حتى موقعا عسكريا بسيطا لحمايتها وبعث الطمأنينة في نفوس اهلها وماهو مصير المختطفين من الشباب البائسين واين قاسم عطا وجنده من هذا الخرق المبين ..!!؟؟

وهل اكتشفت القاعدة طريقة جديدة لذبح الشيعة وهو ان تعلن ولاءها للامريكان وتعمل في ظلهم على ان يطلقوا يدها لممارسة القتل والتنكيل باسم الصحوة وماهي بصحوة .. ولكنهم صحوا عن محاربة الامريكان وعرفوا ان الفائدة في التحالف معهم.. والى متى الصمت المخزي امام مثل هذه الجرائم الكبرى ..!!؟؟اذا عجزتم فلا تغلوا ايدي الناس للدفاع عن انفسهم والا انطبق عليكم قول الشاعر:

القاه في اليم مكتوفا وقال له ............. اياك اياك ان تبتل بالماء

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
aead_assi
2007-12-26
هده الارواح قتلها الارهاب والامريكان ولاندري الى متى السكوت يامن تمثلوننا يامن جازفنا بارواحنا يوم انتخبناكم لن تجدونا في الانتخابات القادمة المومن لايلدغ مرتين حسبنا الله فيكم
علي الحساني
2007-12-21
نداء أستغاثة الى قادة الصحوة الشريفة في الأنبار لا ينهي مشكلتنا في بغداد نحن المهجرين صحوة طارق الهاشمي لأنهم هم أنفسهم من هجرنا وقتلنا لعنهم الله ولعن كل من يصرخ بأسم المجرمين الموقوفين ويطالب لهم بالعفو أنا أقول للهاشمي تريد أن تطلق سراهم كي لا يفضحوا سركم فبعضهم ساكت لحد الأن
مهجر من العامرية
2007-12-21
اه ثم اه ثم اه نستقبل بها العيد
كلا كلا للارهاب
2007-12-20
الى متى كل مرة هذة المهزلة تتكرر من المسؤل مرة في التطوع ياتي احد من هؤلاء المارقين ويفجر نفسة وتتكرر عددت مرات وفي نفس المكان في ساح النسور والان في الدور تقولون الى الناس ارجعوا لكن عندما يرجعوا هكذا يحدث من المسؤل ومن المقصر نحن تعبنا نريد نشاهد محاسبة الى هؤلاء القتلة كافي مراوغة
بديع السعيدي
2007-12-20
اقولها لاتوجد صحوة حقيقيه وشريفة كصحوة الانبار وما عدى ذلك فهم مجموعة لصوص وبعثيين وزمر قاعديه اتخذت من الصحوة ملاذا لهم فعندما كانوا يقتلون الناس باسم القاعده ويخافون ان يمسكهم الامريكان او الجيش والشرطة العراقيه الان يقتلون الناس وهم مطمئنون لا احد سوف يقوم بمحاسبتهم لانهم رجالات الصحوة اية صحوة هذه التي دكت ضمائرهم بصورة مفاجئة وجعلتهم يستيقظون من بعد غفله والمفروض بان المناطق التي توجد بها رجالات الصحوة اماكن امنه فالذي نراه معاكس تماما ان اماكنهم دائما مستعره ليس ضد القاعده انما ضد الابرياء
ام علي
2007-12-20
اتمنى ان تعرض الامنا رجاء بدون خط احمر الى السيدالطلباني والمالكي وقاسم عطا هذا جزاء الناس الابرياء التي وثقت بكم وعادت الى منازلها بعد المعانات ان تذبح اولادهم باسم الصحوة اللقيطه اين تذهبون من حساب الله يا وزارتي الداخليه والدفاع اين حمايتكم لهؤلاء الابرياء لانهم شيعه يبقون طول حياتهم مضطهدين والبعثيه القتله يصولون ويجولون اين طارق الهاشمي اليس هو مسؤل يدافع عن المجرمين القتله في السجون لم نسمع له صوت لانهم شيعه لعنه الله وزمرته نطلب من صحوة الانبار الشرفاء دم هؤلاء الابرياء هم اجدر باخذ حقهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك