( بقلم : علي السراي )
ونحن نعيش هذه اللحظات المباركة، لحظات وقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل الرحمة (عرفة) مبتهلين الى الله ان يعم الامن والسلام على جميع بني البشر لا سيعنى إلا ان نتقدم بأزكى آيات التهاني والتبريكات محملة بأريج الياسمين إلى أهلنا وأحبتنا أبناء شعبنا الكرام وعلى رأسهم مراجعنا العظام بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا العزيز بالخير واليُمن والأمن والامان .وبهذه المناسبة الكريمة يجدد أخوتكم أبناء إنتفاضة المهجر وفي كل دول العالم العهد والوعد لله وللعراق وشعب العراق وكل من أكتوى بنار الإرهاب الوهابي وكل ارواح شهدائنا الابرار الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب الوطن المقدس وجرحانا الابطال وتلك الثواكل التي ثكلت بأفلاذ أكبادها بأنهم ماضون باذن الله في طريق ذات الشوكة ونصب أعينهم احدى الحسنيين إما الشهادة على يد شرار خلق الله وكلاب أهل النار وإما ان يُقبر هذا الارهاب اللعين والى الابد.وفي الوقت نفسه نحذر كل من تسول له نفسه الدنيئة الشريرة من ارهابيي مملكة الارهاب الوهابي واذنابهم وأمة الاعراب وشراذمة البعث المقبور، العبث بارواح ودماء أبناء شعبنا الصابر والمضحي. ونقول لهم جميعا بأن أبناء العراق في الداخل والخارج قد قبلوا التحدي وتنكبوا راية الحق والدفاع عن أرضهم وشعبهم ومهما كان الثمن فلا شيء أثمن من تراب الوطن المقدس ودماء ابناءه .فصولات أبناء العراق الغيارى في الداخل من أبطال الداخلية والدفاع كانت وما زالت مستمرة على فلول وأوكار الإرهاب الوهابي الصدامي العروبي وبهمة تستحق ان نقف لها جميعا وقفة إجلال وإكبار.يقابلها عزم وإصرار قل نظيره من غيارى العراق و أبناءه في المهجر اؤلائك الابرار الاحرارالذين حملوا وجع وعذابات أبناء شعبهم على أكفهم وبين ثنايا قلوبهم وفي أحداق عيونهم، واعلنوها صرخة مدوية هادرة بوجه من أراق الدماء وقطّع الاشلاء وأزهق الارواح وعاث في الارض فسادا من إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي والعروبي
فقسما ً بمنائر الطهر والوحي التي هُدمت على يد أبناء طلقاء هذا العصر...وقسما ً بظليمة هذا الشعب وحجم الكارثة التي لحقت به، بأن إنتفاضة الداخل والخارج على الإرهاب وحواضنه وبكل أنواعه مستمرة وستستمر...وسنكمل الطريق حتى النهاية بأذن الله تعالى.وليعلم الجميع بأن الامانة في رقاب رجال شهدت لهم سوح الوغى و سجون طواغيت البعث المقبور، ونُقشت على ظهورهم سياط جلاديه.لا ينامون على حيف وضيم، حاملين أكفانهم بأيديهم قد وطّنت نفوسهم على التحدي وملاقاة الحتوف .فلا شجب واستنكار بعد اليوم... بل إنتفاضة عارمة عالمية كبرى بوجه عبيد هذه الامة من أحفاد شذاذ الافاق والاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان إرهابيي مهلكة آل سعود. ومعا ًويدا ً بيد حتى يُقمع رأس الشر هذا ويُجرم عالميا ويقدم من يقف رواءه الى العدالةوالعاقبة للمتقين
علي السّرايلجنة إنتفاضة المهجر/المانيا
https://telegram.me/buratha