المقالات

الدليمي يوضح احد بنود المصالحة

1712 15:57:00 2007-12-18

بقلم : سامي جواد كاظم

الاكثر مقتا بدات تتردد كثيرا على مسامع العراقيين هي كلمة المصالحة وما تخبئ من مفاهيم وتنازلات سلبية تؤثر على الشارع العراقي شئنا ام ابينا ولكن المهم هو الوصول الى بناء سد يوقف نزيف الدم العراقي وباي ثمن ومهما كانت الوسائل وبغض النظر عن الخصوصيات التي تعتبر خط احمر ، ولكم ولنا ان نقرأ صورة من صور المصالحة استجدت على الواقع العراقي من خلال ما اقدم عليه نجل الدليمي وحمايته من اعمال اقروا بها مع شهادة العوائل المتضررة والمهجرة على ممارسات حماية الدليمي .

صرح الدباغ ومن خلال العراقية ضمن برنامج نقطة حوار ان الحماية المعتقلين رهن التحقيق ومعهم نجل الدليمي الاصغر مكي (حيث ان الاكبر منقذ المتواجد في احدى الدول العربية المجاورة لمتابعة التعاملات المالية للعائلة والمجاميع المسلحة معها ) ، صرح ان الدليمي يتمتع بالحصانة ولم يتم توجيه اتهام ضده ولا احد فوق القانون ، بربكم هل هذا التصريح يخدش سمعة الدليمي الصافية السواد ؟! وهل كل من يرى ويسمع ماجرى مؤخرا في بيت الدليمي يحتاج الى تصريح الدباغ ليوضح ما هي عليه حقيقة الدليمي ، الم يكشف السيد قاسم عطا من خلال مخطط للمكان الذي وجدت فيه المفخختين وانه خلف دار الدليمي ضمن شارع مغلق تماما لا احد يستطيع الدخول او الخروج منه الا ابن الدليمي وحمايته ، ولم يفعل حسنا قاسم عطا عندما لم يوضح ما عثر عليه غير المفخختين في نفس المكان لانه لا يريد ان يكون سبب لتهجم الدليمي .

ليس هذا المهم المهم رد الدليمي على تصريحات الدباغ والتي جاءت اسوء من الفعل ،فقد صرح الدليمي ان تصريحات الدباغ تؤثر على المصالحة وانه سيتبع الطرق الرسمية للرد . ولو تمعنا في رد الدليمي نجده خليط من الفضائح للمصالحة والتناقض في التصريحات الا اذا كان هنالك مغزى اخر من تصريحه .

يتضح للعراقيين جميعا ومن غير جهد التاويل ان احد بنود المصالحة هو عدم الكشف عن المجرمين ولا يجوز ادانتهم او احالتهم الى القضاء بدليل ان تصريح الدباغ هو مخالف لبنود المصالحة ، ولا يعلمون العراقيون هل يبكون على هذا الحال ام يضحكون على تحقيق المحال ( المحال ادانة الدليمي ) .الجانب الاخر للرد الدليميّ هو انه سيلجأ الى الرد الرسمي ولا اعلم من هي الجهة الرسمية التي يعترف بها الدليمي حتى يقدم شكوته اليها ، وهو الذي لا يعترف جملة وتفصيلا باي مؤسسة خاضعة للحكومة العراقية ، واذا كان يقصد ان الجهات الرسمية التي سيتقدم اليها بشكوى هي اجندة السفارة الامريكية او الفصائل المسلحة الميدانية التي تعبث في الشارع العراقي فان له الحق ان يقول انها رسمية لمن يخضع لاوامرها فقط وليست على حساب الحكومة العراقية .

صورة المصالحة القبيحة ابتدأت مع اول تصريح وضعه المالكي وهو شرط لنجاحها عندما قال على المتفاوضين ان يعترف احدهما بالاخر ، حيث ان الطرف الثاني كان لايعترف بالحكومة من خلال مقولته ( لاصلح مع الصفوية )، وللتاكيد على مرارة المصالحة هو التاكيد الامريكي المصري السعودي الاردني السوري البعثي على هذه المصالحة المشؤومة واخرها تاكيد قمة التعاون الخليجي على لسان امير قطر الخائن لابيه على اهمية المصالحة ، واما تاكيد بعض الكتل على المصالحة التي لها متعلقات مع الاطراف الاخرى التي تفاوض الحكومة على المصالحة فهي واضحة ولا تحتاج الى تعليق وما رد الدليمي الاخير الا احدى هذه الصور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحساني
2007-12-21
هل مثل جبهة التوافق( النفاق والأرهاب )تعطي بنود وشروط للمصالحة أخخخخخخخخخ من الحكومة وصبرها الذي لا ينفذ
samitaleb
2007-12-19
لاندري هل تقرا الحكومه طلبات الناس وهل ستعرض كارثة مايسمى العفو على مايسمى الشعب ان كانت تعترف بان هناك شعب يقولون انه انتخبها.وهل يوجد بلد في العالم يخرج مجرمين قتله خونه ويكافئهم اين القانون واين راي الشعب ان هذا سيكون اسود يوم في تاريخنا ولاتعتقدوا انكم ستجنون شيئا وسترون بل هذا الهدوء الصطنع امريكيا وكلابها الامويه الاعرابيه سيعوضوه مئات الشهداء ثم اي امن ونحن مهجرين وديارنا مسلوبه لبني اميه الامريكيه احتلونا ونقول استتب الامن يحكومه لايصح الا الصحيح موقف واحد مشرف يعيد لنا الامل الى متتتتى
كريم البصري
2007-12-19
انا افهم ان المصالحة بين طرفين عليهما التزامات يجب ان يلتزموا بها. فمثلا على الدولة واللذين يؤمنون بالعملية السياسية ان يعفوا ويسامحوا اللذين يرفعون السلاح بدون ان تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين (لا اعرف هل هم رافعين باقات ورد حتى لم تتلطخ ايديهم بالدماء )وان تسمح لهم بالمشاركة بالعملية السياسية بعد رميهم للسلاح.والحكومة التزمت بتعهداتها والتزاماتها. لكن لااعرف هل ان من ضمن الاتفاق مع الرعاش شرط المصالحة ان يقوم هو وعصابته ومجرميه بالقتل والتهجير والتفخيخ وسلب اموال الناس وممتلكاتهم دون ان يلاحق.
أبوعباس
2007-12-18
نحن في السعودية نعلم بشكل لالبس فيه بأن شعب العراق أرقى شعب عربي علما وفكرا وثقافة ولكنه ابتلى بأمة من الأوباش الذين لادين لهم ولاقيم من العربان الذين يركعون دائما لغير الله فهم في السابق بركعون للشاه أما الآن يركعون لكل ماهو يهودي وأمريكي:::::::::::أما شعب العراق فلن يطول صبره وسيطهر أرض الحسين وعلي من حثالات البعث الكافر أمثال الهزاز وحارث الضارط والحشاش طارق المجرم البعثي وبقية السفلة ممن يدعون زورا بأنهم من العراق وكذلك الأجسام العفنة التي تدخل للعراق من بلاد العربان ولاسيما من مصنع الارهاب
احمد العراقي
2007-12-18
لعنة الله على هاي المصالحة الي ما حصلت اني وغيري من عدها غير القتل وفقدان الاحبة والتهجير ومرارته واخرها الاستيلاء على دورنا وممتلكاتنا باعتبارها غنائم (لانه احنا صفويين وصولاغيين وبدريين وقرامطة...) والله لن انسى في يوم من الايام مجاملة الحكومة والسياسيين لكل من طارق الهاشمي وظافر العاني وعدنان الدليمي والعليان وحتى الضاري وغيرهم لانهم سمحوا لهم باخراج مجرمين من السجون في مطلع عام 2006 وما بعدها وكانت نتيجتها خراب مناطقنا 100% وقتلنا بشكل علني على الهوية حسبنا الله ونعم الوكيل
المصالحة ومكافحة الارهاب
2007-12-18
هذة المصالحة صايرة مثل قميص عثمان كل من يريد يقتل ويهجر ويفجر ويجرم يرجع الى المصالحة اذا هيج اصبحت القضية شو يابة ارسلوا المجرمون الى البيوت واقروا الفاتحة على العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك