( بقلم : علي الحافظ )
هناك أخبار لاتتداولها إعلامياتنا وخاصة المتعلقة بالمظلومية المستمرة لبعض أبناء الوطن واحترام عقائدهم عندما يكون لها أمتداد ومواقف دولية خارجية.قيل أن السلطات الكويتية رفضت السماح لنحو 250 بحريني من الزوار رجالا ونساء ،من مغادرة الكويت عبر الحدود البرية (العبدلي) حيث كانوا ينوون زيارة العتبات المقدسة في العراق!وعللت السبب الرفضي؟ لعدم تحمل السلطات الكويتية ، المسؤؤلية الامنية في حال تعرضهم لاأي أخطار! وعدم وجود جهة تستطيع حمايتهم في طريقهم للبصرةثم الى كربلاء والنجف! لاتعليق على الامر لان الشقيقة الكويت أختصرت نسف كل التحسن الامني وأمان الجنوب اصلا لزوار الحسين ع من كل صوب والخطوات المتقدمة للامن في العراق كله فلم نشهد ان هناك في الجنوب تعرّض لزوار الحسين ع ابدا ومطلقا! فكيف بنت الحكومة الكويتية مخاوفها أو؟ ومنعت الفوج!! فاضطر الى العودة للبحرين متحرقا مما حصل ومتشوقا للعودة بطائرة خاصة للبصرة وقسم ذهب لدبي والدوحة ثم مطار البصرة!!.
لنتحدث حكوميا يجب الاتصال بالجانب الكويتي مع الحرص على تطوير العلاقات وعد ذلك طعنة في التفويج السياحي على الاقل! بينما يمكن لهيئة السياحة العراقية أن تقوم بدور الوسيط التجاري او عبر (شركات غير بعثية تقيم في عمان وقطر والامارات وتقود كل مايرد من تجارة وسياحة) لانه من المعيب أن تمر هذه الحادثة دون متابعة ولو من باب السياحة نتحدث هي تضّر بالسمعة السياحية للعراق!!فلنترك الابعاد المتعلقة بالجانب الديني والابعاد الانسانية للاعتقادات التي ضمنها قانون حقوق الانسان العالمي منذ حمورابي الى وقت منع الزوار البحرينيين!نريد من كتلة مستشاري السيد رئيس الوزراء أن لايتركوا شاردة ولاواردة الاو لهم بصمات تضع المتابع على نشاط الدولة الحقيقي في كل محفل فمن يقبل ان يخون ضيوفه او يُتهم بذلك كما اوحت السلطات الكويتية؟ فمنذ السقوط والافواج البحرينية لم تنقطع عن زيارة العتبات ليس لانه عمل ترويحي بل لانه إلتزام بين العابد والمعبود يمر عبر سيد العرب علي ع وابنائه ومنهم سيد شباب اهل الجنة فلم تمنعهم اخطارو هي ليست الافي مخيلة الموتورين فمن يتعرض لزوار سيد الشهداء ونيتهم ضيافته؟نتمنى على الحكومة إيلاء الجانب السياحي الديني، أقصى الاهتمام والرعاية وتوعز للسلطات في البصرة بالتدابير الامنية الاحترازيةوالاتفاق مع السعودية و الكويت لتسهيل ورود الزواربالطريق الارضي! وأسال الحكومة الكويتية العزيزة علينا لماذا كانت تسمح للسيارات؟ نعم السيارات البحرينية والزوار بالوصول الى العراق زمن المقبور؟ وحتى السعودية بالطريق البري مع ماتحّمله الزوار البحرانيين من مضايقات زمن الحصار بسرقة إطارات سياراتهم والراديو مسجل والستائر والكبات والمرايا من كل فوج قادم ولايسجلون الإخبار عند الشرطة لإإنهم يعرفونها شرطة البعث!! مع تواجد رجل المخابرات بينهم بصفة دليل سياحي ومراقبة الزوار مخابراتيا بكل التفاصيل وكان الزوار البحرانين كرماء ،أجواد يوزعون الهبات بالدولار على المحتاجين في ذلك الزمن الآغبر وبنفسي كنت أُتابع سيارات الزوار الباكستانيين في كربلاء وأُشاهد أن أطارات سياراتهم لايستطيع السائق منا أن يسير بها بين العلاوي وباب الشرقي فارغا الا وانفجرت!! فكيف وصل بها الزوار من أقصى المدن الباكستانية المتفرقة وعبر الاراضي الايرانية الشاسعة المسافة بهذه الاطارات الشبه ممسوحة وبالشعبي طالع الكتان؟ كنت أسألهم؟مستغربا؟ فيردون! أنهم جائوا الى ابي عبد الله فهو الكفيل بإيصالهم سالمين!!!!!فلمن لايفهم تعلقنا وعشقنا الحسيني،نقول أن الزوار البحرانيين كانوا سيأتون حتى سباحة لو منعوا الارض والجو عليهم بلا أستغراب!!!
علي الحافظ
https://telegram.me/buratha