( بقلم : اسامة النجفي )
خبر لفت انتباهي اعلنته وكالة AP الدولية الاخبارية والموجود في على العنوان:http://www.pr-inside.com/ecuador-s-president-seeks-to-sell-saudi-r350113.htm
ونقلته العديد من وكالات الانباء والاعلام الغربي باستثناء الاعلام العربي الناعق لال سعود (اين شعارات قناة العربية التي تنادي بننقل احدث الاخبار وتحري الحقيقة... بدنا الحئيئة ياال سعود !!). المقال ترجمته كالتالي:
(رئيس الاكوادور يسعى لبيع هدية السعودية من المجوهرات لتمويل برامج المساعدات الاجتماعية)
(قال رئيس الأكوادور روفائيل كوريا انه يسعى لاخذ موافقة ملك السعودية عبد الله لبيع مجموعة ثمينة من المجوهرات التي قدمها الملك لزوجته في اجتماع الاوبك في الرياض الشهر الفائت. وفي خطبته الاسبوعية التي تبث من الراديو في يوم السبت، قال كوريا انه يريد بيع المجوهرات التي تتضمن عقدا وأساور وخواتم وأقراطا من الأحجار الكريمة والذهب الأبيض،لتمويل برامج للمساعدات الاجتماعية في الاكوادور. وقال كوريا: ان هذه الهدايا المقدمة لزوجته آن مالهيربه تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات وهو يريد موافقة ملك السعودية تجنبا لاي احراج مع الملك. واضاف ان هذه المجوهرات لايمكن ان تبقى في حوزة زوجتي. فقد حصلت عليها لكونها زوجة الرئيس. ان هذه المجوهرات هي ملك لشعب الاكوادور. وقال كوريا اذا رفض ملك السعوية اقتراحه، فستعرض للزائرين في القصر الرئاسي في العاصمة كويتو.)
اقول معلقا على الخبر سبحان الله بينما يغط شعب الجزيرة العربية المسماة بالسعودية بالفقروالبطالة (اكثر من نصف الشعب تحت مستوى الفقر، تقارير الامم المتحدة)وانتشار المخدرات والامراض الاجتماعية يهدي ملك ال سعود مجوهرات ثمينة بمئات الاف الدولارات لزوجة رئيس الاكودور. قارنوا بين شهامة الرئيس الاكوادوري وحرصه على فقراء شعبه وبين خيانة ملك السعودية لفقراء شعبه. اليست هذه الاموال مسروقة من افواه شعب الجزيرة شعب نجد والحجاز وهي ملكهم؟ لاتتعجبوا فآل سعود يعتبرون شعب الجزيرة عبيدا ورقا لهم منذ ان قاموا باغتصاب الحكم وقتلوا الالاف من شعب الجزيرة وحكموها بالنار والحديد بمساعدة المخابرات البريطانية اولا ثم الامريكية. مايتبقى من اموال النفط والسياحة يصرفها ال سعود عى العهر والمجون وشراء الذمم والاعلام والدعاية لهم واخيرا تمويل الارهاب الوهابي في العالم واقرب مثال هو العراق. فماذا انتم فاعلون ياشعب نجد والحجاز؟
https://telegram.me/buratha