المقالات

عزت الدوري في يد الامريكان

2012 23:12:00 2007-12-17

( بقلم : علي الجبوري )

ابو الثلج البعثي الجبان الهارب العجوز هذا هو بطل المقاومه وهذا هو الذي يقود المقاومه الشريفه ولااعرف اي مقاومه بالامس كانوا رجال العرب وكانوا الحراس على البوابه الشرقيه وكانوا ينادون بالتحرير اي تحرير فلسطين ولكن كانوا محتلين العراق هكذا كانوا يسمونهم العرب ويطلقون عليهم هذه الصفات واليوم يطلقون عليهم رجال المقاومه فعجبي والله كل العجب لماذا كل هذا الحقد والكراهيه من الحكام العرب وبعض الرموز والمرتزقه من الذين يقتاتون من فتاة هؤلاء الحكام العرب الخونه على شعب العراق واهل العراق فترى الحرب علينا من جميع الاتجاهات مره يصفوننا بالصفويه وبالامس كنا حماة البوابه الشرقيه ومره اخرى بالتبعيه لايران ويرجعون ويقولون ان شيعة العراق عرب اقحاح وهكذا يقسموا ويفصلوا وحسب مايحلوا لهم ونسوا ان العراق وشعبه هو سيدهم وان اهل العراق سادة العرب في العلم والثقافه والحضاره

وهم اي اهل العراق الذين بنوا وعلموا ودرسوا العرب ولكن سنين البعث وخيانة البعثيين وانحطاطهم ارادوا ان يذلوا العراقيين وارادوا ان ينالوا منهم وحاولوا ولكن ابدا لن يفلحوا صحيح 35 عام كانت تركه وارث قد الحق الضرر والدمار بالبلد والشعب ولكن اهلنا وشعبنا وبعون الله اهل خير وشعب خير وماهي الا فترة وسوف نسحق هذه التبعات لان منبع العراقي منبعه واصله ثابت وصافي ولايصدر منه الا الخير والعمل الجميل والخلق الرفيع فسحقا الى البعث والى اذنابه وذيوله الباقيه من المقاومه الذي يتراسها هذا العجوز الخاوي الذي كان يطلق عليه اسماء وصفات كل العراقيين يعرفونها عندما كان يناديه سيده المقبور المشنوق

اذن لماذا هذا القزم الجبان ابو الثلج لم يلقى القبض عليه وهو الان وحسب تقارير عربيه وامريكيه يتنقل بين السعوديه واليمن واخيرا وحسب بعض التقارير انه افلت من محاولة القاء القبض عليه في تكريت هل هذا العجوز اصبح رقما صعبا على الامريكان لالقاء القبض عليه وهو احد المجرمين في القائمه ال 55 المطلوبين من الشعب العراقي هذا الشعب الذي لاينسى قهر وظلم هذا المجرم يوم كان عبدا ذليلا خانعا الى سيده الذي ذله ان وجود هذا القزم وتركه يسرح وبمرح وتحت وصاية الامريكي وامام عينه وان الامريكي يعلم جيدا اين تواجد هذا المجرم ماهي الا لعبه وخدعه يريد الامريكي منها ان يبقى هذا البعبع البعثي ل يخيف به العراقيين ويستعمله حسب العرض والطلب ف مره تراه يخرج في الموصل واخرها في تكريت واخرى في اليمن

لقد نسى هذا الامريكي ان الشعب قد قرر سحق الرفاق وليعلم الامريكي ان الشعب اصبح يدرك جيدا ان ترك هذا المجرم المطلوب للعداله والى الشعب اصبح تحركه وتنقله وقيادته للمقاومه وهو عاجز على قيادة نفسه امرا ولعبه يدبرها ويديرها هو الامريكي بذاته وان هذه الافلام والخدع اصبحت لاتنطلي علينا نحن قررنا ان نسحق البعث واذنابه وان هذا المجرم الدوري سوف لن يصمد دقيقه واحده امام الشعب وكان له مثل سيده المقبور لقد اعدمه الشعب خلال دقائق وفي يوم العيد ان الدوري ومن امثاله ليس لهم مكان بين العراقيين وان البعث اصبح عارا على العراقيين ولن يقبل الشعب بحكم الجلاد مرة اخرى لقد قرر الشعب ونادى ان البعث كفرا والحاد وسوف نسحقهم تحت اقدامنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاعلام الامريكي والمناعة من النصيحة
2007-12-18
هذة التسويقات الاعلامية من الامريكان يعرفها الشعب العراقي بالضبط المشكلة ان الامريكان عندهم مناعة مكتسبة من النصائح حتى مستشاريهم لو قسم منهم يتكلم العربية هذا لايعني يفهمون طبيعة هذا الشعب فهم يتخبطون ويسوقون لنا اشياء مضحك حالها حال التمثيلية المصرية الاحمر ولة الابيض ولةالاصفر وهذا مثل تمثيلية الزرقاوي والخضراوي والعمراني والبغدادي وجيش القدس وجيش عمر وجيش عدنان والسيارات وجيش الارهابيون من مملكة ال سعود وجيش الاختلاس والعقود الوهمية وكابونات النفط وجيوش الاعلام العربي وقنواتهم الصفراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك