المقالات

ونحن على اعتاب زيارة عرفة

1437 16:31:00 2007-12-17

( بقلم : جاسم محمد خلف )

عندما نذكر النصف من شعبان نذكر الالم والماسي التي احدثها شرذمة من حثالات المجتمع بحق الحسين عليه السلام وزائريه ،بغض النظر عن انتماءات من احدث هذه الرزية لهذه الكتلة او ذلك التيار ، المهم النتائج على الارض وما آلت اليه من خسائر بشرية ومادية .

وعلمنا ان اللجان التحقيقية التي شكلت في حينها هي عبارة عن جذوة تطفأ وبالفعل انها انطفات من غير اعلان الحقيقة ،وبالرغم من ان الذين عايشوا الحدث ادرى بمن هم الذين سولت لهم انفسهم اقتراف هذه الرزية وقد بانت اكثر من خلال ردود الافعال التي صدرت من تلك الجهات التي اثيرت حولها اليقينيات وليس الشكوك باقترافها هذه الرزية . وعلى الدوام اصبحت ارض كربلاء ارض الرزايا وفي نفس الوقت هي الدليل القاطع لانطلاق الحكم الالهي لمن اجرم بحق الحسين وعياله وزواره.كان لكربلاء اكثرمن حدث ماساوي وحصرا بعد سقوط الصنم وهويات من اقدم على افتعال هذه الاعمال الاجرامية معروفة .

ونحن على اعتاب زيارة عرفة والعاملين في كل مسالك كربلاء الحكومية والدينية على قدم وساق متاهبة لاستقبال زائري الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام لخدمة الزوار من جهة ومن جهة اخرى للضرب بيد من حديد كل من يخطر في باله تعكير صفو الزيارة . وفي الجهة الاخرى والتي تتمثل بالنفوس الضالة والتي هي الاخرى تفكر في احداث ما يمكن احداثه من شرخ للطوق الامني الذي يعمل على تثبيته رجالات امن كربلاء .

نعم اهالي كربلاء ينتظرون اكثر من غيرهم هذه الزيارة وفي نفس الوقت قد تلوح في الافق بعض الاشاعات او التصريحات لمن له غرض سيء ونفس مريضة في تكرار ما حصل سابقا ، نعم هنالك نفوس مريضة تثير الاشاعات منها على سبيل المثال تواجد ايرانيين لغرض الاعتداء على زائري كربلاء المقدسة او ان الداخلية تعد العدة لتكرار ما حدث في النصف من شعبان وهذا العمل السيء مرده ان ابصار ومسامع اهالي كربلاء متجهة صوب ناحيتين لا اكثر فيما يمكن لهم ان يحدثوا مثل هكذا بلابل ، وممن ثيتت عليهم بالدليل القاطع سوابق في هذا المجال .

لا نريد ان نلمح او نتكلم بالاشارات والالغاز ان اكثر جهتين كانتا طرف من الاطراف التي تسببت فيها احداث ماساوية في كربلاء هم التيار الصدري وجماعة الحسني او الصرخي ، قد يكون المتسببون هم من ادعوا هذا الانتماء ولا علاقة لهذين التشكيلين في هذه الاعمال فالمطلوب منهما الكشف عن هوية من يتسبب في المشاكل ويدعي انتسابه اليهم والا فانكم شركاء معهم والسكوت هو دليل الرضا على هذه الاعمال .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك