المقالات

لوكي .. الكرسي


 

سؤال يطرحه الكثير منا .. متى نتخلص من هؤلاء اللوكيه ؟!! وهل نحن شعب لوكي منافق ؟!! 

يبدو أن الكثير من هذا الشعب تعلم على اللواكه ولا يمكن أن يتركها على الرغم من تحذير الاخرين له ونصحه وإرشاده ، ولكنه متمسك بها من اجل الوصول الى صاحب الكرسي لتحقيق أهدافه ومنافعه الشخصية . 

للأسف الشديد ان تنتشر هذه الظاهرة في كل محافل حياتنا العملية والمهنية والاجتماعية والسياسية مما سببت الكثير من المشاكل والمعوقات أتجاه ابعاد الاشخاص النزهاء والكفوئين من تبؤ المناصب وقيادة البلد ودعم الاشخاص الفاسدة الى الوصول الى المنصب . 

في يوم من الايام نشر أحد المدراء العامون صورة له وهو في الخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف كم عدد المعجبين والمعلقين خلال ساعة واحد وصل الى الالاف ،وبعد أن أحيل على التقاعد نشر نفس الصورة على تلك المواقع تعرف كم عدد المعلقين والمعجبين خلال اسبوع لا يتعدى عدد اصابع اليد .. هكذا هم لوكية الكرسي .. 

كفى لواكه وعلينا ان نحترم الشخص ليس على حساب كرسيه ومنصبه ، بل يجب أن نحترمه كونه إنسان ونحترمه أذا كان نزيها ومخلصا في عمله وبعيداً عن حالات الفساد ، وهذا الاحترام يجب ان يتعزز سواء كان في الخدمة أو خارجها ، عنده منصب أم لا . 

كل شعوب العالم تحترم الشخص ليس لكونه في هذا المنصب او هذا الموقع ، وإنما تحترمه لإخلاصه في عمله وخدمة الآخرين وانجازه للمهمة بكل أخلاص وتفاني . 

فما أكثر اللوكيه حول كرسي الشخص في المنصب ، وما اقلهم أو انعدامهم عندما يغادر المنصب ، فعلى الشخص في المنصب أن يعرف الحقيقة قبل أن يغادر المنصب . 

الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك