المقالات

ابو هريرة هو من اشار الى حكم ابن سلمان


 

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله من إمارة الصبيان . قالوا : وما إمارة الصبيان ؟ قال : إن أطعتموهم هلكتم ، وإن عصيتموهم أهلكوكم . 

المراد بالصبي ليس ممن عمره لا يبلغ سن رشد ولكن المراد بعقلية الصبي عندما تحكم على الامور وهي غير ناضجة فتكون نتائجها وخيمة فالصبي الذي يطيعه اباه سيهلك وان عصاه ايضا سيهلك، وهذا هو حال السعودية في عهد ابن سلمان . 

قراءة عابرة لما يجري في الحجاز سنرى الى أية درجة طغى هذا الصبي في تعامله مع ابناء عمومته قبل ابناء الحجاز ونجد ، بل فاحت رائحة مؤامراته لتصل الى دول الجوار وما بعد الجوار . 

قد تكون النهاية غير سعيدة لمن يقفون ضده ولكن حتما نهاية سلمان وابنه ستكون غير سعيدة ، ولو ان التاريخ هو الشاهد الحي على ما يجري اليوم بل انه ذكر النتائج، ولكن ما يبعث على الحيرة هو سكوت الدول التي لها تاثير على القرار الوهابي ، نعم جرائم ال سلمان تجاوزت كل الحدود والقيم الاخلاقية لدرجة وصل بها الحال تريد تغيير الرؤساء ، شنت حربا ارهابية لتغيير الرئيس السوري ففشلت، وشنت حربا ارهابية لاسقاط الحكومة في العراق ففشلت، وشنت حربا على اليمن لاسقاط الحوثيين ففشلت ، وتصارع بكل ما لديها من ارهاب لتثبيت عرش ال خليفة في البحرين ولا زال العرش يهتز، ووصل بها الحال في سابقة خطيرة على المستوى الدولي هي الغدر والخديعة مع ورقتهم في السياسة اللبنانية الحريري الذي ارغم على ان يكون بطلا لمسرحية فصولها هزيلة و خطيرة حتى ان الرئيس الفرنسي الذي زار السعودية مؤخرا صرح بانه لا يعرف ماذا يجري في السعودية وانها مملكة ضبابية وهاهي تمهل ال سلمان باطلاق سراح الحريري او اللجوء الى مجلس الامن، طبعا هنا لا يعول العرب ولا حتى متسولو العرب على الجامعة العربية التي يشرفها قرقوز شكوكو . 

لا اعتقد بان لبنان قادمة على حرب فالشعب اللبناني يعي بكل طوائفه ما سيحدث له لو فكر بالخبث السعودي لانه عاش تجربة الحروب الاهلية ولا يريد تكرارها فقط عليهم الحذر من المخيمات الفلسطينية التي فيها من المتامرين والعملاء الوهابيين . 

قد يستحق الحريري ما يجري له بسبب دوره السيء وماضيه المخرب بحق لبنان وسوريا في السنين الخوالي وهاهو يقع بيد اسياده الذين كانوا يقودونه ، نعم تذكر جيدا يا سعد الحريري واعتقد انك تيقنت وانت تعيش اجواء الاعتقال ان الذي قتل والدك هم السعودية والصهيونية لان والدك اثنى على المقاومة الاسلامية ، ولانك انت لم تستطع ان تقوم باي دور ايجابي للسعودية وسلبي لحزب الله بل ارتكبت خطا بتوقيعك على تعيين سفير للبنان في سوريا فجاء غراب الشؤوم سبهان ليعلن مرحلة جديدة من طغيان السعودية وعجبا عليك كيف منحت ثقتك المطلقة لهم؟ 

لبنان تعيش بافضل حالاتها السياسية والامنية حتى بعد اعتقال الحريري ، نعم التوجس موجود ولكن ليس من السعودية بل ممن سيبيع ضميره للسعودية بل التوجس الاكبر ممن لا ضمير له حتى يبيعه، وكل التدابير الامنية تم اتخاذها في لبنان من قبل الجيش اللبناني اولا وبمساعدة حزب الله والشعب اللبناني ، وان اضطر الامر سيكون للجيش السوري موطا قدم اما ايران فلن تتدخل اطلاقا الا بطلب الحكومة اللبنانية ولا اعتقد ان ميشال عون سيطلب ذلك لان رجال لبنان كما يقولون في اللبناني ادها وادود ( قدها وقدود) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك