المقالات

وحدة الكلم طريق النصر


قال الإمام الحسين عليه السلام:" احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس، فانه لا سبيل الى السلامة من السنة العامة". 

عند اشتداد الخطوب وخطورة المواقف, لابد من العمل الجاد, من اجل عبور الشدة ودفع الأخطار, ووحدة الكلم من أجل دفع الشطط, وحربنا ضد قوى الإرهاب العالمي, التي باتت قريبة, لم تأتي أُكُلها الناضجة, مالم تتوحد الجهود, من قبل قوى الخير, من أجل تهيئة الظروف المُثلى, فور القضاء على الإرهاب. 

إنطلقت حملة مشروع التسوية الوطنية داخلياً, من قبل التحالف الوطني العراقي, الكتلة الأكبر في البرلمان, كي يسمع القاصي والداني, ممن تهمه مصلحة الوطن, ويدلو بدلوهِ من يرى, أنَّ المشروع بحاجة لتعديل أو إضافة, قد تكون فاتت واضعي مشروع التسوية, فَوَضَعَ بعض الساسة من الأطراف الأخرى أوراقهم, كي يؤخذّ بخلاصة ترضي جميع الكتل. 

بالنظر لتفشي الإرهاب, الذي لم يقف عند حدود الشرق العربي؛ المُتمثل بين العراق وسوريا, كان لابد إطلاع دول المغرب العربي, التي اجتاحها الإرهاب, لوجود روابط وعلاقات تأريخية, بين تلك الدول وسياسييها والساسة العراقيين, فجاءت الجولة لممثلي التحالف الوطني, برئاسة السيد عمار الحكيم, ليبدأ جولته بمصر الكنانة. 

قال المعلم الروحي الهندي:" كلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجدا، فتحقيق الذات يتطلب صراعا في غاية العظمة", لذا فصعوبة الصراع بين الشر, المتمثل بـ(داعش) ومن يساندها, والتَغَلُبِ عليها يكمن بالوحدة, لقوى الخير عربية وإسلامية. 

التقى وفد التحالف الوطني بعلماء الأزهر, إضافة للرئيس المصري, كي يزيح ما قد اعترى العلاقة, من صدأ الفكر الداعشي, وكشف الحقائق, والتعاون من أجل إيجاد حلول ناجعة, يتمكن فيها العرب من عبور المحنة, لقد حققت الزيارة أهدافها, فالعلاقة أصبحت قوية, بين العراق ومصر, 

فهل سيتمكن التحالف الوطني العراقي, جمع وحدة الكلم ضد الإرهاب, قبل انتهاء مُدة زعيمه الحكيم؟ وهل لزيارة جيمس ما تيس, لدول الخليج المعروفة بدعمها للإرهاب, صلة بزيارة التحالف؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك