المقالات

بـــراثا منبر الحــق ضد الإرهاب

1915 20:51:00 2006-06-17

لكل شيء مكانة نفتخر بها خصوصاً دور العبادة والمراقد المقدسة لأهل البيت عليهم السلام ولكن تبقى مكانة مسجد براثا لها خصوصية من بين المساجد والمراقد المقدسة ليس لكون هذا المسجد أستهدف من قبل الإرهابيين ولمرتين ولكن لكونه صوت الحق ومنبر الشعب وكلمة العراق التي تنطلق من منبر مسجد براثا ....

الحقيقةً أعتدنا سماع أخبار الإنفجارات والتفجيرات والإستهدافات وكل ماهو من صنيع الإرهاب وقد تبسطت لنا سماع هكذا أخبار حيث لم يكتمل يوم على العراق والعراقيـين إلا وفيه كارثة إلا وفيه إستهداف إلا وفيه قتل لذلك أصبح المشهد القائم في العراق أمر أعتيادي وطبيعي بأن تفتتح أخبار يومك بسماع إنفجار أو وقوع ضحايا هنا أو هناك أو أغتيال شخصية ما ولكن هذه المرة الثانية التي أستشعر فيها الحزن والسرور معاً في الإعتداءات التي وقعت على مسجد براثا ، أحياناً أغبط الذين أستشهدوا أو جرحوا لحصولهم على هذا الوسام العظيم وهي بالحقيقة ألم الجماعات الإرهابية من هذا المسجد بالذات لأنه الصوت المدمّر لحقيقتهم ، وأحياناً أتألم على الضحايا التي تسقط بنيران أعداء العراق وفي أماكن مقدسة .

لقد أصبح إستهداف مسجد بـــــراثا من البديهيات والمسلّمات مازال سماحة الشيخ الجليل جلال الدين الصغير من المتصدين للإرهاب ومن منبر الجمعة في براثا فلم يهنأ الإرهاب إلا بأستهداف براثا وكل من يعلو صوته ضد الإرهاب ...

فهناك حقيقةً يجب أن نعرفها بأن الإرهاب يتحرك لأسكات كل الأصوات الناطقة ضده سواء كانت من الشيعة أو من السنة وبهذا يحقق طريقين الطرق الأول هو خلق جو من الفتنة عندما يقتل سني أو شيعي فكلاً يقول قتله الطرف الآخر والطريق الثاني هو إسكات من وقف بوجه الإرهاب ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك فما زال العراق والعراقيين في ثبات وسوف يضيعون الفرص والمخططات التي تحاك ضدهم ونبقى نقولها دوماً لنكن كلنا صوتاً واحداً ضد الإرهاب الذي يفتك بالعراقيين ونرى الشواهد والوقائع التي تسير على أرض العراق ومن يتحرك ضد العراق هل أن مايجري هو إرهاب أو مقاومة طبعاً وأكيد إرهاب ولكن لندع المسميات الأخرى ونركنها جانباً مازالت هناك تزاحم على التسميات وقد تختلف التوجهات ولكن النتيجة واحدة في الوقت الحاضر المتضرر هو الشعب العراقي....

لنكن جميعاً منبر براثا ومسجد براثا والإرادة التي يحملها الخيرين من المصلين في مسجد براثا الذين قالوا لا للإرهاب فتحية لشهداء براثا والعراق كافة ونسأل الباري أن يشفي الجرحى وأن يحفظ الشيخ الجليل الصغير، والخزي والعار للإرهاب والإرهابيين.

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mofed
2006-06-17
وفقك الله لكل خير واتمنى لك كل الخير ارجو منك الاستمرار بالكتابه ولك كل الخير اخوك ابو صادق سلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك