المقالات

خلف العليان بين ارهاب الشعب والانبطاح للدبابة الامريكية

4107 18:25:00 2006-03-18

كل الارهابين هم ضيوفاً معززين مكرمين امنين في بيوت عدنان الدليمي والثلاثي المرح ولاننسى كبيرهم حارث الضاري الذي اوقف املاكه المنقولة والغير منقولة للارهاب والارهابين نكاية بالشيعة والاكراد وحقداً عليهم ووفاءً منه لسيده القابع كالخنفساء في سجون المحتل هو واركان نظامه من المجرمين القتلة .. , ( بقلم : عدنان الكوفي )

لقد كثرت في هذه الايام وخاصةً من ابناء المثلث الاسود الكثير من الاصوات النكرة التي لاتمت لا للوطن او لشعبه بصلة لا من قريب ولا بعيد ولا تحمل توجهات او متطلبات المظلومين من ابناء العراق على اختلاف مشاربهم, ومن هذه الاصوات االنكرة التي كرهها القران الكريم بقوله تعالى {ان انكر الاصوات لصوت الحمير}ومن هذه الفصيلة جاءت حمير جبهة التوافق المتمثلة بقائد الجوقة الارهابية عدنان الدليمي,, واخوته بالنهيق خلف العليان وصالح المطلك والبعثي الاسلامي العفلقي التوجه طارق الاموي فهولاء من الاصوات النكرة التي يحرم الدستور العراقي الاستماع للنهيقهم ,, لانها تجر الويل والثبور على الامة العراقية من شمالها لجنوبها ووسطها وغربها دون استثناء ,, فبعدما تبين زيف احاديثهم واكاذيبهم في المرحلة الانتقالية التي مر بها العراق بدايةً من مقولة تهميش السنة وهم في الحقية همشوا انفسهم بعدما اتخذوا الحمار الكبير قائداً لهم .

وافشال مسودة الدستور واللعب على الحبلين كما فعل الرفيق طارق الاموي من التصويت على مسودة الدستور علناً وفي الحقيقة صوتوا بلا الناهية والنافية لما هو جميل وجديد لابناء المقابر الجماعية وابناء الانفال بحجة وجود المحتل ظنأً منهم سوف يحترق العراق دون افكارهم وافكار البعث الذي جاء به سيدهم جرذ العوجة لاغير ,,,ولو درسنا سلوكية هذه الفصيلة من الحمير الاصيلة لعالفها والمتفضل على كروشها صدام لرئينا هولاء ومن دار في فلكهم ليس لهم هم او غم سوى ارجاع الطاغية للحكم حتى يعيدوا ا ذلال الشعب العراقي مرة اخرى وقد حاولت هذه النفوس المريض مراتاً عدة لاشعال الحرب الطائفية والتحالف مع الشيطان ومع اعوان الشيطان القاعدة النتنة الصيت التي جاؤا بكل رجالاتها ليكونوا هم اصحاب الشأن حتى في بيوتهم ومع محصناتهم وغلمانهم ويكونوا الامر والناهي على زوجاتهم وهذه حقيقة معروفة لدى العراقيينز

فكل الارهابين هم ضيوفاً معززين مكرمين امنين في بيوت عدنان الدليمي والثلاثي المرح ولاننسى كبيرهم حارث الضاري الذي اوقف املاكه المنقولة والغير منقولة للارهاب والارهابين نكاية بالشيعة والاكراد وحقداً عليهم ووفاءً منه لسيده القابع كالخنفساء في سجون المحتل هو واركان نظامه من المجرمين القتلة .. ,

, ولنعد الى عنوان المقال وخصوصاً لطويل العمر الشيخ خلف العليان؟ شيخ مشايخ الانبطاحين في مناطق مثلث الموت ,,, فهذا الشيخ قد اطلق ساقيه وذهب مع الريح حينما سمع ان جيوش العم سام قد اسقطت هبل العوجة وتكريت والرمادي ولايوجد مآمن له بعدما تكسرت الاصنام وارتفع صوت الحق وان كان الذي يمثلة اجنبي محتل ,,الاإن الحرية لاتعرف وطناً او حدود ,,وحينما وصل الزحف الى مشارف المنطقة الغربية لم يتصدى لهم اشباه الرجال من امثال عدنان الدليمي وجبهة التوافق او الاحزاب السنية التي تشكلت بآمر من الطاغية,, بعدما اصدر المرسوم الجمهوري من الغار الذي استضافه { فترة من الزمن حتى لفظه } بفعل ارادت الشعب والبسطال الامريكي ولم نرى كذلك اعوان الطاغية وابناء عشيرته واو ابناء المدن البيضاء والزرقاء والحدباء,,, فالكل, فر وهرب من المعركة ولم يبقى سوى النساء والصبيان ولمعرفة الشيخ العليان بان جيوش المحتل لا تلقي القبض على النساء او تصيبهم بسوء او تغتصبهم في الشوارع كما فعل,, ابناء الرمادي القادة في الجيش حينما استباحوا مدن الجنوب في الانتفاضة الشعبانية المباركة وخاصةً المدن المقدسة فلم يراعوا قدسية لتلك الاماكن ولم يراعوا اللغة والدين والمصير المشترك فنصبوا اعواد مشانقهم لللاطفال واالشيوخ والنساء ناهيك عما فعلوا بالرجال فهذه اخلاق جيشك ياخلف العليان المسلم وتلك اخلاق الامريكي المحتل الذي جاء ليدوس على شارب سيدك وولي نعمتك صدام وعلى شاربك لولا استسلامك المخزي والمشين امام جميع شيوخ العراق لتكون عاراً على اهل العراق فقد اخفيتم مدافعكم وهربتم غلمانكم وورعانكم حفاضاً على بيضة المدينة ولبستم حجاب النساء لكي تحموا كروشكم الكبيرة من السحت حتى اذا استتب الامن ورجحة كفة المظلومين على الظالمين ونزل العدل الاهي فوق روؤسكم تنادبتم وشحذتم كل بنادقكم لقتل الشعب من جديد,, فاين كانت رجالك حينما اقتادوا سيدكم كالنعجة المشترة القذرة يفتشون بصوفها وليتها واسنانها امام شاشاه التلفزة العالمية .

واين كان عقالك من دبابات المحتل حينما دخلت الى مدينتك البيضاء لتدك بيوتكم فوق روؤسكم الم يكن لديكم عتاد او اسلحة او امكانيات قتالية او اموال مسروقة من الدولة كافية لديكم الم تكن كل هذه الاشياء لديكم ك الاإنكم لاتمتلكون الرجال وهذا الدليل الاكيد الذي جعلكم تستنجدون بالبهايم من السعود والاردن وبعض قتلة البعث المرتزقة من البلاد الاموية فهولاء من المرتزقة ومن كلاب الارهاب السائبة القادمة من ارض القصيم النتنة لاتقوى على مواجهة المحتل الامريكي او الشرطي العراقي وانما تقوم بقتل المساكين الضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة وغيلةً يقتلوهم بعدما يرتدي احدى البهايم حزام الموت لتقتل ابناء الشيعة دون ذنب سوى حقدهم على علي عليه السلام الذي كشف فضائح وفساد ومخططات خلفائهم وقاداتهم المتلبسين باسم الاسلام كما هم الان قاداتهم واحزابهم السياسية التي كشف الشعب عوراتهم القبيحة وتحالفاتهم اليهودية الاسرائيلية .

الذي كشفتها الصحف الاسرائيلية بلقاآت الضاري وولده الاصفر في قطر,,,,,,,,,,

وكذلك في تل ابيب ولكن المصيبة ,,ان الاعراب يضعون اصابعهم في آذانهم كي لايسمعون هذا الكلام والذي كشفته صحف الكيان الصهيوني كما يسميه قادت السنة العرب ضحكاً على البهايم العربية .

وتلك اللقاآت المشبوهه هدفها قتل وابادة الشيعة والكرد باسم القومية العربية ..

والذي زاد من دلالهم ان الحكومة العراقية هي الاخلاى كالمساكين المذبوحين من القفا لاتقدر على هذه الشرذمة من الناكثين للعهود والمارقين من الاسلام والقاصطين للمحاربة العراق باكملة ..

ولاادري اين هي رجالك ياخلف وياعدنان الدليمي و يا طارق ويا ضاري لماذا سلمت مدنكم للمحتل الا عارعليكم وسوف يلعنكم التاريخ كما لعن سيدكم معاوية وابن العاص فاين كانت غيرتكم على العراق وعلى مدننكم وهو يسرح ويمرح في بيوتكم حتى وصل بكم الجبن ان استعنتم بحفنة من الاعراب لايفقهون شيء سوى الجنس,,,,,,,

وقد بدأوكم واستباحوا حرائركم امثال المجاهدة الساقطة جمبرة وساجدة الرشاوي واخريات ساقطات ..

بفعل افكاركم القذرة { ان لاينازعنا على هذا الامر} من الشيعة والكرد وهم الاغلبية الاكثرية ولو ارادت الشيعة ان تكون حكومة مع اخوتها من الكرد لفعلوا دون مشاركة الارهابيون امثالكم ولجعلوكم تعضون اصابع الندم لهرولتكم وراء المخرفين من شيوخكم والتافهين من رجالكم حتى اختلط عليكم الحق واصبح قتل ابنائكم في ايدي التكفيرين حلال وهذا ما حصل لبعض الشرفاء من اهل الرمادي الذي ضاقوا الامرين بفعل سياساتكم الخرقة وقد استطعمتم الافاعي والعقارب في بيوتكم من الدماء الزكيه من الشيعة والاكراد فهل تشبع من فصيلة واحدة او اكثر ام سوف تشرب من دمائكم ودماء ابنائكم ونسائكم واطفالكم ولات حين مندم فما جرى في الرمادي هو فيض من غيض والقادم اكبر ولاينفع عندها عض الاصابع او عويل النساء وعلى الباغي تدور الدوائر واني على يقين من ان الدماء التي سقطت في كربلاء وروت الحسين والعباس عليهم السلام ما هيه الا بداية اللعنة التي حلت عليكم وعلى دياركم وانتضروا المزيد فأن الله يمهل ولايهمل وانا لله وانا اليه راجعون

عدنان الكوفي/كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك