المقالات

الموانئ العراقية ودائرة الخطر


سلام محمد العامري Ssalam599@yahoo.com أبدأ مقالي هذا بالقول: كي لا أدخل تحت سوء الفهم, ولست مع أي اتفاقية مهينة للعراق, ولكني كإعلامي أستفسر, عن أمرٍ يخصني كعراقي.   ما كادت عاصفة تحرير الموصل تميل للهدوء, تضرب العراق عاصفة جديدة, هبت من الجنوب سببها اتفاقية, تخص الملاحة البحرية, في ممر خور عبد الله, فهل هل عاصفة سياسية؟, هيجانٌ في الاعلام, يمتد لقاعة البرلمان العراقي, لتصل الاتهامات حَدَّ الخيانة العُظمى, تتبعها تَظاهرات وتهديد باعتصامٍ مفتوح, مَعَ أن أغلب المتلاطمين, في هذه العاصفة ليسوا من ذوي الاختصاص, ولا يعلمون عن الاتفاقية جملة مفيدة, قالوا لهم سُرِق العراق, أو باعته الحكومة, فخرجوا بعاطفة يصرخون" تسقط الحكومة". أساس الاتفاقية كان عام 1983, ليتبعه صدور قرار مجلس الأمن, تحت رقم 833 عام 1993, لتنظيم الملاحة البحرية, بين العراق والكويت, بعد عاصفة الصحراء, وحسب قول المختصين, فإن الامم المتحدة, لا تتدخل بترسيم الحدود بين البلدين, إلا في هذه الاتفاقية, وقد تم تفعيل الاتفاق, بين العراق والكويت, 2012 أثناء الولاية الثانية للسيد نوري المالكي. لم تظهر بوادر عاصفة, أو رياح شديدة, في الوسط السياسي, ولم يتناول الاعلام خور عبد الله حينها, فقد كان العراق عام 2012, تحت امواج أزمات متلاطمة, فما بين الاعتصامات الداعشية وأخواتها, ليمرر الاتفاق في البرلمان, بعد أن أرسل من مجلس الوزراء, بتهميش واضح للخبراء العراقيين, وعدم الالتفات لأسباب معارضتهم. قبل الختام : متى يتم مناقشة الأزمات, عن طريق الخبراء لتكون مهنية, وترك النزاعات السياسية؟ متى يَفهم من لا يفهم, أخذ المشورة من ذوي الاختصاص, لينتهي عصر المُعلم الأوحد؟. القرار بيد البرلمان, فهل سنرى اتهامات متبادلة, أم حلولاً للخروج من الأزمة؟ دعوةٌ ان لا يكون الأمر, كعملية التحكيم في معركة صفين.        
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك