المقالات

جريمة تفجير مسجد بُراثا يكشف حقيقة السقوط الأخلاقي للمقاومة اللقيطه

1820 03:09:00 2006-06-17

( بقلم احمد الشمري )

إرتكبت القوى الطائفيه الشوفينيه هذا اليوم وفي صلاة الجمعه مجزره إرهابيه تفتقر إلى أبسط الأخلاق والقيَم والشَرف ,مجزره تغضب الله سبحانه وتعالى ,وكيف هذه المجزره لا تغضب رب العزه وجميع من سقطوا شهداء وجرحى هم ضيوف لدى الله سبحانه وتعالى وفي أحد بيوته ؟بلا شك هذه الجريمه تكسب رضا الشيطان وبلا شك أن من نفذوا تلك الجريمه النكراء هم من أنصار الشيطان ,

وتحيه لسماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير وهو بلا شك كبير بعيون كل العراقيين الشرفاء ,الشيخ جلال الدين الصغير هو بمثابة شهيد حي ,لقد تعرض هذا المناضل والمجاهد إلى 12 عملية إغتيال مباشره ,لكن الله سبحانه وتعالى كتب لهُ الحياة ,ويخطأ أنصار الارهاب عندما يعتقدون إنهم إذا إغتالوا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير فسوف يكسبون ما يخططون لهُ ,أقول لهؤلاء الأوباش إستهدافكم لعلماء ومشايخ شيعة ال البيت عليهم السلام المعتدلون سوف يجلب لكم الشر ولأنصاركم ,

نصيحتي للمقاومة اللقيطه ,أيها القوم أنصحكم أن تستفيدوا من حماقات الميلشيات الفلسطينيه في لبنان والتي عاثت في الأرض اللبنانيه فساداً ,وقد فتح أبناء شيعة لبنان بيوتهم للفلسطينين لكن القوى الفلسطينيه أساءت الأدب ومارست أعمال إجراميه ضد نساء اللبنانيين المسيحيين بحجة ملك يمين ؟وضد نساء شيعة لبنان بحجة أنهم كفره ,ووصل الغباء في الهالك عرفات أن باع الإمام الشهيد السيد موسى الصدر رحمه الله للنتن القذافي ,وكان الإمام موسى الصدر يمنع شيعة لبنان من الثأر من الفلسطينيين ويقول سوف أحمي المقاومه بعمامتي ,وبعد رحيل الإمام موسى الصدر عن المشهد اللبناني شن الإستاذ المناضل نبيه بري حرب لا هواده ضد القوى الطائفيه الفلسطينيه وأذاقهم العذاب وسقاهم كأس المراره ولقنهم دروس في التضحيه والأباء ,

الآن أنصار المقاومة اللقيطه يكررون نفس خطأ الهالك عرفات في لبنان وذلك بإستهدافهم الكثير من علماء ومراجع ومشايخ شيعة العراق الداعون للتهدئه ,وأقول لهم لولآ تهدئة الشيخ جلال الدين الصغير للأوضاع لهجمت الملايين عليكم ولأذلوكم وأخرجوكم من جحوركم ,ومخطأ من يعتقد أن أستهداف شيخ جلال الدين الصغير يصب بمصلحة العرب العراقيين السُنه ؟؟ أنصح العرب العراقيين السُنه وبشكل خاص عقلائهم إن وجدوا أقول لهؤلاء الإخوه سبق للعربان أن تدخلوا في فلسطين وأضاعوا قرار التقسيم قبل عام 1948 وبعد ذلك خسر العربان كل أرض فلسطين ومضاف لها سيناء والجولان والضفه الغربيه وثلاث جزر سعوديه بمضيق تيران والسعوديه ليومنا هذا لا تجرأ أن تذكر قضية جزرها الثلاثه المحتله من قبل إسرائيل ,وتدخل العربان في اليمن وجعلوا من اليمن يمن شمالي ويمن جنوبي ؟ وتدخل العربان في لبنان وأنتهت بهزيمة القوى الفلسطينيه على الأرض اللبنانيه ,واليوم العربان تدخلوا في العراق لصالح الأقليه العربيه السُنيه ضد الأكثريه العربيه الشيعيه وضد أبناء كوردستان ؟وبسبب هذا التدخل سوف يضطر قادة الشيعه على تقطيع أوصال المثلث وتنهي بهزيمه مره للعربان وسوف يرفع حارث العاري وقومه الرايه البيضاء ,في الختام جريمة مسجد براثا أدت إلى إستشهاد 25 مصلي شيعي وتحيه للشيخ جلال الدين الصغير عندما أكمل خطبة صلاة الجمعه وقال قولته العظيـــــــــــــــــمه الحمد لله الذي جعلنا نستشهد ونحنُ بداخل بيوت الله .

الحمد لله الذي جعل العالم يشاهد أن الشيعه يستشهدون وهم يؤدون صلاة الجمعه وبذلك يثبت للجميع كذب إفتراءات الوهابيه النواصب عندما يقولون أن الشيعه لايصلون ولايقرأون القرآن .تحيه للدماء الزكيه الطاهره التي سالت بمسجد براثا . رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن والجبان وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك