المقالات

فكرة المحافظة على أمول العراق من الأحزاب السياسية

2802 2017-02-01

  أحمد الكاشف نعيبُ زماننا والعيبُ فينا...وما لزماننا عيبُ سوانا كنا. بالأمس نعيب على برنامج الأمم المتحدة, عندما فرضت الحصار على الطاغية صدام, عند فرض برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء.
كنت في جلسة حوارية مع السيد الجابري, رئيس تجمع السادة العلويين الأشراف, حول موضوع الأمم المتحدة, وطرح فكرة برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء, من أجل خلاص الشعب العراقي, من التصارع الحزبي على واردات النفط.
 الشعب العراقي أصبح ممتعض مما يحصل من أنتهاكات بحقه, وسرقة ثرواته, وبات لا يأمن الأحزاب على خيراته, ويريد تفعيل قانون النفط مقابل الغذاء والدواء والأساسيات, يقول: رئيس التجمع المثل عصفورا باليد خيرا من عشرة على الشجرة.
لافتا أن البعض يتذكر العراق, وسنيين العجاف التي مر بها العراقيين, أبان حكم الطاغية صدام, و أيام الحصار بسبب انفعالاته, لولا الأمم المتحدة التي تلاحقت الموقف, من تقديم برنامجها الإنساني.
 لافتا أن هيئة الأمم المتحدة هي منظومة عالمية, تظم عضويتها جميع دول العالم, مستقلة بما فيها الدول العربية... أنشأت برنامج مع الوكالات للمساعدة والإنسانية, آنذاك بقرار706""  بنهاية عام 1991  الذي يتيح بيع النفط مقابل احتياجات الشعب الأساسية والإنسانية.
بعد دراسة الوضع والكارثة الإنسانية, والمجاعة التي أرتكبها البعثيين بحق الشعب, قررت الأمم المتحدة انذك, أن تغيير إستراتجيتها تجاه العراق, ووضع قانون أو برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء" من أجل مصلحة وتقوية الشعب, وحصار الحكومة وإضعافها.
أستمر البرنامج رغما عن الحكومة السابقة, طيلة ثلاثة عشر سنة من إيصال عشرة مواد, و مفردات الحصة التموينية, شهريا  لكل فرد, و أحيانا حصتين كل شهر, واقتات المواطنين على الحصة طيلة سنين القحط, رغما على أنف صدام وحكومة التي أدت بنا إلى المجاعة.
ذاكرا.. أن المواد العشرة صارت إلى ثلاثة, ولا يمكننا الحصول عليها أحيانا كل شهرين, الحالة تكررت مع حكومتنا الديمقراطية, التي أانتهجت نفس النهج ألبعثي, وزادة عليه, سرقت أمواله, وهدرت ثرواته,  وما يحصل اليوم كارثة حقيقية وإنسانية, حكومة الأحزاب السياسية, التهمت الأخضر واليابس.
مبينا..أن الأحزاب السياسية, لا يمكنها توفير ما وفرته الأمم المتحدة, طيلة ثلاثة عشرة سنة, الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية, و الصراع الحزبي  أنتج تدهور المستوى الصحي والتعليمي, وأعاد بنا إلى ما قبل الصناعة.
رسالة رئيس المجلس: بالأمس كنا نعيبكم, واليوم نقدر دوركم, إلى الهيئة العامة لمجلس الأمم المتحدة, نعتذر عن سوء فهمنا  السابق, أبان حكم الطاغية صدام, لدوركم المميز الإنساني, الذي بذلتموه, إزاء الشعب العراقي آنذاك, ونرجو إعادة فتح مكتب العراق لدى الأمم المتحدة, من أجل إنقاذنا والمحافظة على ثرواتنا من السراق, و أستكمال رسالتكم السمحة, وإرجاع قانون النفط مقابل الغذاء والدواء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك