المقالات

هل تركنا زيارة الأئمة في سامراء .؟


حين زيارتي للمرقدين الطاهرين العسكريين في سامراء مع قافلة " وجاهدوا بأموالكم " من منطقة كرمة علي , تشرفنا بزيارة الإمامين العسكريين يوم الجمعة 20-1-217 . 

وصلنا قبل صلاة المغرب بنصف ساعة إلى الحرم المطهر , أدينا الزيارة, ثم صلاة المغرب والعشاء , لاحظ بعض الأخوة في حماية المرقد الطاهر إن عددا من العسكريين في داخل الحرم يقومون بالسلام علي بشكل ملفت للانتباه .. جاء احدهم سألني , قلت له أنا مجرد خطيب حسيني واكتب أحيانا , واعمل في راديو محلي بالبصرة , قال الحمد لله أنت أعلامي , وأنا أوصيك بوصية عن مرقد الإمامين العسكريين , أنت تشاهد هذا العدد القليل جدا من الزوار رغم إن اليوم هو يوم جمعة , في بعض الأيام { لا يوجد زوار بعدد أصابع اليد الواحدة } حقيقة شكوى تدمي القلوب , ثم أضاف , أرجو أن تنقل للناس المحبين كلامي , هل تركتم زيارة أئمتكم في سامراء ..؟ صراحة رأيت عددا من الزوار الإيرانيين وهم قليلين جدا .. المهم يوم الجمعة لا يوجد زوار عند إمامين معصومين للشيعة أكثر من مائة عسكري هم واجبهم هناك قريب من الصحن او في الصحن وبعض المدنيين .. ثم أوصاني بالتالي وطلب مني مراقبة ما يقوله .. 

1- لا يوجد أي خطر على حياة الناس في سامراء مطلقا والأمر طبيعي جدا , ولو وجد شيء فانه لا يعدو ما موجود في المحافظات الجنوبية والوسطى من العراق . 

2- هناك قوات مكلفة لحماية المرقد الطاهر , واخبرني أن سرايا السلام مهمتها حماية المرقد والزوار في سامراء . 

3- الخدمات : كراجات وقوف السيارات فيها حماية - الطعام لثلاث وجبات مجانا في مضيف الإمامين العسكريين – إضافة إلى الشاي من قبل المواكب الحسينية في مطعم فيه كل وسائل الراحة - المبيت في قاعات داخل الحرم الطاهر مزودة بما يحتاجه الزائر من تدفئة وتبريد أيام الصيف . 

4- حين قررنا العودة إلى بغداد لزيارة الإمامين الكاظمين والمبيت هناك , خرجنا من سامراء الساعة الثامنة والنصف ليلا , وصلنا إلى بغداد بحدود العاشرة – الطريق سالك ولا يوجد أي خطورة , بل الطريق ومدينة سامراء أفضل بكثير من الناحية الأمنية من محافظة البصرة .. لا خطف ولا تسليب ولا اغتيالات .. 

5- هل ترون من مبرر آخر أن نترك زيارة الإمامين العسكريين لمن يقصد زيارة بغداد والنجف وكربلاء ..؟ 

نتمنى لكم زيارة مقبولة وسفرة موفقة وعودة سالمة بأذن الله تعالى .. 

 

الشيخ عبد الحافظ البغدادي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك