ان سياسة الخد والعين والصفح لاتنفع مع هذه الوحوش الكاسرة ولن تستطيع قيادتنا ان ترضي كل الاطراف الخارجية لانها في النهاية تريد ان يسيح دم العراق لتشبع نزواتها ومصالحها الخاصة ( بقلم : احمد مهدي الياسري )
تأبى رياح الحقد القادمة من حيث جهات القتلة ابناء الحقد الوهابي المسموم , ابناء اسامة الارهابي وابناء من سن سنة الذبح والوجوم والتخلف ويسمون ذلك اسلام , الا ان تنكل بشعب العراق وتزيد نيران العراق اضطراما.العربية لم تكن نزيهة في يوم من الايام لا بل اكاد اجزم انها شاركت حتى في قتل اطوار بهجت وهي من اعطت للارهابيين موقع تواجدها سواء بالتصريح او بعرض الصورة المباشرة لمكان تواجدها رغم علمهم بخطورة ذلك على حياتها, وتابعت سمومها حينما عرضت برنامج العين الثالثة وبثت فيه صور مزيفة هي لمتحف الشمع في ايران وفيه صور تماثيل شمع لتعذيب السجناء ايام الشاه المقبور ويظهر في الصورة السيد الخاتمي رئيس ايران وهو يزورهذا المتحف ولكنهم شوهو وضللوا الصورة للايحاء بان احدا من قيادات الائتلاف تشرف على التعذيب وهي معممة بعمامة سوداء وهذا بعيد كل البعد عن الاخلاق الاعلامية والصحفية النزيهة لانه تزور مؤكد وواضح .ارجو الاطلاع على هذا الرابط لقراءة الدس المسموم من قبل قناة العربية الخبيثة :http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/17/22027.htm(وقالت المصادر ان الدعوة التي وجهها يوم الاربعاء عبد العزيز الحكيم زعيم أكبر حزب في الائتلاف الشيعي وهو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لايران لكي تشارك في المفاوضات هو جزء من استراتيجية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لتغيير ترشيح الائتلاف الشيعي للجعفري لتولى ولاية ثانية. والهدف الاشمل للحكيم قد يكون اعادة تأكيد سلطته في الائتلاف الشيعي في مواجهة تحديات من زعماء اخرين.)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوفي هذا اليوم تبث قناة الرذيلة والفتن الصفراء خبرا مفاده ان السيد عبد العزيز الحكيم يشترك مع بعض الاحزاب في عملية اقصاء السيد الجعفري من رئاسة الوزراء وهي لم تستند في هذا الخبر على اي مصدر او تصريح موثوق من قبل الائتلاف العراقي الموحد او السيد عبد العزيز الحكيم , واعتمدت على نشر بعض الاخبار من ان هناك تحالف سياسي لبعض الاحزاب لتوحيد الصف وتقريب وجهات النظر وقد اورد هذا الخبر موقع براثا نيوز ولم يتطرق فيه لمثل هكذا امر يثير الفتنة بين ابناء الشعب العراقي وخصوصا بين ابناء ومؤيدي الائتلاف العراقي الموحد والذين لايشكون في حكمة قياداته وحنكتهم في ادارة الازمات في الاوقات العصيبة , وقامت باضافة هذا القول اليه لتضع الحطب على نيران العراق المشتعلة اصلا لتزيد الحرائق التهابا .بغض النظر عن صدقية الخبر من عدمها فهو شان داخلي عراقي اولا وشأن الائتلاف ثانيا وخصوصا وان العراق يمر الان بمرحلة عصيبة ومرة اولاها الارهاب الدموي القاتل وليس اخرها تدخل الدول الاقليمية جميعها من دون استثناء ووفق مصالحها الخاصة وعلى حساب الدم العراقي البرئ فضلا عن تداخلات القوى الكبرى في شأنه الداخلي مما وضع العراق وشعبه المظلوم في تجاذبات طائفية وايدلوجية واحتراب لجميع الاعداء على ارضه مع الحرب الطاحنة من قبل البعثيين القتلة والتكفيريين وبائعي الضمائر والثمن هم شرفاء العراق وابريائه.تاتي العربية هنا لتزيد النار ضراما كما هو عملها المتزامن مع الجزيرة الحاقدة الارهابية ومع شديد الاسف اصبح الاعلام وسيلة تابعة للاجهزة المخابراتية لتلك الدول واصبح المراسلون يستخدمون كعناصر مخابرات تستطلع الوضع وتدس مايلائم رغباتها وطموحاتها وما يقوي مشروعها وان كان الثمن دمار شعوب واوطان .هذا الامر اصبح لايطاق وحيث ان قانون الارهاب والطوارئ هو قيد التنفيذ فالعجب هو متى سينفذ وبحق من وليعلم قادة وحكام العراق ان لم يعملوا كما يرضي الله ووطنهم ومصلحته فانهم الخاسرون في النهاية, وان كانوا لايستطيعون ذلك بسبب الضغوط فليقولوا لشعبهم ويصارحوه بصدق او ان يتصرفوا على انهم اصحاب حق ولايبالوا باي جهة كانت غير العراق ومصالحه وهم من دون فعلهم لشئ مثل مايقال يتعرضون للسب والتسقيط وتشويه الحقائق فعلام اذن يبالون بكل هؤلاء وليكن مايقولوه تحت احذية شرفاء العراق ولنتعامل مع الواقع على انه هناك شعب ُيقتل بدم بارد وعلينا ان نتعامل وفق مصلحته وحمايته من هذا الارهاب القاتل.ان سياسة الخد والعين والصفح لاتنفع مع هذه الوحوش الكاسرة ولن تستطيع قيادتنا ان ُترضي كل الاطراف الخارجية والداخلية الارهابية لانها بمجملها في النهاية تريد ان يسيح دم العراقي لتشبع نزواتها ومصالحها الخاصة , واتسائل بصدق هل يعقل ان تعج ارض العراق بكل هذه الوسائل المخابراتية والمعلومة التوجه والغايات بكل وضوح وهي من تسوق اعلام الارهاب لكل من يستلذ بدم العراق لا بل هي البوق والداعم الرئيسي له ولا ابالغ اذا قلت انهم الارهاب بعينه فعلام اذن السكوت عنه؟؟ وعلام اذن التوقف امام استفزازاته وقوف المتفرج؟؟ ولماذا نسمح لهم بالتجول في انحاء البلاد بينما هم لايقبلون ذلك في بلادهم ؟؟ ولماذا ولماذا كبيرة لكل مايحصل من استهتار بدم العراق من دون ان نحاسبهم بقانون الارهاب واتسائل من المستفيد من كل هذا الكم الاعلامي في العراق و الذي هو غطاء مخابراتي وطابور اول وثاني وثالث وووو حتى ينقطع النفس .طرد العربية ومقاضاتها هو امر يجب ان يتم وبسرعة وان تكون عبرة لغيرها ممن يلفق الاخبار من اجل بث الفتنة بين ابناء العراق لتمزيق شملهم وتمرير حقدهم الدفين ولندشن قانون الارهاب باقذر الابواق المسمومة والحاقدة.احمد مهدي الياسريa67679@yahoo.comاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha